عندما أقبل الليل ووضعت رأسي على وسادتي الخالية
تهادت إلى خاطري غناوي حبيبي وهمس ليله
وزاد عطش قلبي لكلمة تتهادى إلى مسامعي وحشتيني
في تلك اللحظة تبللت وسادتي بدموعي اشتياقا له
وتمنيت المسافة أن تقصر وأني لم أفكر في الرحيل
حبيبي كيف سأنام ليلتي الأولى بدون همسك ولن أناظر عيونك
كيف سأستلذ بطعم قصائدي وخواطري وأنت لم تكن معي
في ليلتي تشاكيني غرامك وهيامك
آه ماأحوج قلبي إليك تحتويني بين ضلوعك
وتضمني باشتياق إليك تطفئ لهيب اشتياقي واحتياجي
ماأصعب ليلتي وأنت هناك تعانق وسادتك الخالية
وتبثها اشتياقك واحتياجك إلى أحضاني
كاحتياجك إلى الدم يسري في وريدك
واحتياجي إليك لكي أدفئ من برد الشتاء القارس
فمن يدفئ قلبي الدامي سواك عشيقي
رويداًرويداً حبيبي بقلبي فهو لم يذق طعم الاشتياق إلا معك
ولم يذق طعم الحب وحلاوته إلا بقربك
تريث به حبيبي فهو لا يقوى على بعادك
توأم روحي
ماالذي انتابك هذه الليلة وأنا بعيدة عن ذراعيك
تبحث يميناً ويساراً عن بقايا من ذكرياتي
عن ساعتي عن عطري المفضل لديك
فلم تجد إلا منديلاً ملقى أمامك فتأخذه بلهفة
تشم رائحته فتجدها رائحة عطري قابعة فيه
فتحضنه باشتياق وتبلله دموعك شوقا
واحتياجاً لي في آن واحد
أنا هنا في غربتي وحيدة أشعر بك واستلذ بعذابك
نشوة الانتصار تعانق قلبي فقد استوليت على جوارحك
وأصبحت مصدر هيامك وأشجانك
هنا أتمنى الأيام أن تمضي سراعا لأعود إلى أحضانك
وارتشف من شفاتك أحلى وأعذب كلام الغرام
وفجأة أراك أمامي تداعب شعري
وتضمني إليك وتهمس لي آه حبيبتي
أتعبني بعادك وأذلني حبكِ وعنادك
فاتوه بين أحضانك أقبل راحتي يداك
وأخبئ رأسي بين يديك خوف رحيلي من جديد
هنا شعرت أني أعشقك ولا أطيق حياتي بدونك
فأسابق الحنين لألتقي معك أسامرك
وفجأة أصحو على صوت عصفور على شرفتي
فالتفت أبحث عنك فلا أجد طيفك
فأيقن في قرارة نفسي بأن ماألم بي
حلم يراودني في ليالي سفري اشتياقاً لوصالك
فأتمنى أن يطول ذلك الحلم القابع في ذاكرتي إلى حين لقاءك.
بقلمي واحسااسي
في تلك اللحظة تبللت وسادتي بدموعي اشتياقا له
وتمنيت المسافة أن تقصر وأني لم أفكر في الرحيل
حبيبي كيف سأنام ليلتي الأولى بدون همسك ولن أناظر عيونك
كيف سأستلذ بطعم قصائدي وخواطري وأنت لم تكن معي
في ليلتي تشاكيني غرامك وهيامك
آه ماأحوج قلبي إليك تحتويني بين ضلوعك
وتضمني باشتياق إليك تطفئ لهيب اشتياقي واحتياجي
ماأصعب ليلتي وأنت هناك تعانق وسادتك الخالية
وتبثها اشتياقك واحتياجك إلى أحضاني
كاحتياجك إلى الدم يسري في وريدك
واحتياجي إليك لكي أدفئ من برد الشتاء القارس
فمن يدفئ قلبي الدامي سواك عشيقي
رويداًرويداً حبيبي بقلبي فهو لم يذق طعم الاشتياق إلا معك
ولم يذق طعم الحب وحلاوته إلا بقربك
تريث به حبيبي فهو لا يقوى على بعادك
توأم روحي
ماالذي انتابك هذه الليلة وأنا بعيدة عن ذراعيك
تبحث يميناً ويساراً عن بقايا من ذكرياتي
عن ساعتي عن عطري المفضل لديك
فلم تجد إلا منديلاً ملقى أمامك فتأخذه بلهفة
تشم رائحته فتجدها رائحة عطري قابعة فيه
فتحضنه باشتياق وتبلله دموعك شوقا
واحتياجاً لي في آن واحد
أنا هنا في غربتي وحيدة أشعر بك واستلذ بعذابك
نشوة الانتصار تعانق قلبي فقد استوليت على جوارحك
وأصبحت مصدر هيامك وأشجانك
هنا أتمنى الأيام أن تمضي سراعا لأعود إلى أحضانك
وارتشف من شفاتك أحلى وأعذب كلام الغرام
وفجأة أراك أمامي تداعب شعري
وتضمني إليك وتهمس لي آه حبيبتي
أتعبني بعادك وأذلني حبكِ وعنادك
فاتوه بين أحضانك أقبل راحتي يداك
وأخبئ رأسي بين يديك خوف رحيلي من جديد
هنا شعرت أني أعشقك ولا أطيق حياتي بدونك
فأسابق الحنين لألتقي معك أسامرك
وفجأة أصحو على صوت عصفور على شرفتي
فالتفت أبحث عنك فلا أجد طيفك
فأيقن في قرارة نفسي بأن ماألم بي
حلم يراودني في ليالي سفري اشتياقاً لوصالك
فأتمنى أن يطول ذلك الحلم القابع في ذاكرتي إلى حين لقاءك.
بقلمي واحسااسي
تعليق