[frame="1 80"]إذا مــت فــابكيني بمـا أنـا أهلـه ,, فكــل جــميل قلـت فـي يصـدق
وكـم قـائل مـات الفـرزدق والنـدى ,, وقائلــة مــات النـدى والفـرزدق [/frame]
[frame="7 80"]قائل الابيات :
هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية التميمي الدارمي. أبو فراس الشهير بالفرزدق, وهي كلمة فارسية (برزءدة) وتعني الرغيف أو قطعة العجين. شاعر من النبلاء ونشأ بالبصرة. مدح الخلفاء الأمويين بالشام ولا سيما عبد الملك بن مروان فوصلوه, ولكنه لم ينفق عندهم لتشيعه لآل علي بن أبي طالب فقد نشأ على حب آل البيت وعلى الاعتقاد بحقهم في الخلافة. مال إلى بني أمية بعد أن خسر العلويون جاههم السياسي وأموالهم. كان معاصرا لجرير, وكان بينهما تحاسد وتنافس, وفتق الهجاء ذهنيهما وأحد لسانيهما, ونمى فيهما قوة المبادهة والمجادلة, وانشعب الناس في أمرهما شعبتين, تناصر كل منهما أحد الشاعرين. كانت له مواقف محمودة في الذود عن آل علي, تجلت فيها صراحته وشجاعته. كان شريفا في قومة عزيز الجانب, يحمي المستجير بقبر أبيه, وكان أبوه من الأجواد الأشراف, وكذلك كان جده صعصعة, فقد عرف أنه محيي الموؤدات في الجاهلية. كان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعدا, وهو شيء يتميز به من دون الشعراء. كان غالب شعره بالفخر ولغة الفخر تقتضي الألفاظ الضخمة, والأساليب الفخمة, والكلم الغريب وذكر أيام العرب, لذلك أعجب الرواة به وفضله النحاة وقالوا: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية. [/frame]
وكـم قـائل مـات الفـرزدق والنـدى ,, وقائلــة مــات النـدى والفـرزدق [/frame]
[frame="7 80"]قائل الابيات :
هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية التميمي الدارمي. أبو فراس الشهير بالفرزدق, وهي كلمة فارسية (برزءدة) وتعني الرغيف أو قطعة العجين. شاعر من النبلاء ونشأ بالبصرة. مدح الخلفاء الأمويين بالشام ولا سيما عبد الملك بن مروان فوصلوه, ولكنه لم ينفق عندهم لتشيعه لآل علي بن أبي طالب فقد نشأ على حب آل البيت وعلى الاعتقاد بحقهم في الخلافة. مال إلى بني أمية بعد أن خسر العلويون جاههم السياسي وأموالهم. كان معاصرا لجرير, وكان بينهما تحاسد وتنافس, وفتق الهجاء ذهنيهما وأحد لسانيهما, ونمى فيهما قوة المبادهة والمجادلة, وانشعب الناس في أمرهما شعبتين, تناصر كل منهما أحد الشاعرين. كانت له مواقف محمودة في الذود عن آل علي, تجلت فيها صراحته وشجاعته. كان شريفا في قومة عزيز الجانب, يحمي المستجير بقبر أبيه, وكان أبوه من الأجواد الأشراف, وكذلك كان جده صعصعة, فقد عرف أنه محيي الموؤدات في الجاهلية. كان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعدا, وهو شيء يتميز به من دون الشعراء. كان غالب شعره بالفخر ولغة الفخر تقتضي الألفاظ الضخمة, والأساليب الفخمة, والكلم الغريب وذكر أيام العرب, لذلك أعجب الرواة به وفضله النحاة وقالوا: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية. [/frame]
تعليق