تويت
حمامُ الأيكِ للدوح ِ المجـــيد ِ = بصقر ٍ غرَّدت أحلى النشيدِ
وتذكرُ من شذاه كتــــــــابَ ودٍّ = رأتهُ العينُ في يوم سعــــيد ِ
وشعرا ً مُفْلِقا حلوا جــــــــناه = فما يُبدي وما يُغني قصيدي
رأت فيه الفوارسَ شاخصات ٍ = سيوفهمُ مهـــــندة ٌ كعـــود ِ
قواسمُ شمس فخر ٍ قد تجلت = فما شمس الضحى إلا كسود ِ
فما ارتفعت إياءٌ في مداهـا = سوى إشهار ِ ذكرى للتلــــيد ِ
فأهلا مسهلا يا مرحبـــا بالـ = أحبَّة ِ في كواغــــد من حديد ِ
فما احتملت قراطيسٌ وصـخر ٌ = تراجم سادة ٍ غُــرٍّ كَسِيْدِيْ
ومذ عَرَفت نجاز نجار قوم ٍ = لقد كتبت وقال الحرفُ زيدي
فحدِّث يا خلـــيلي عن رجال ٍ = فديتُهُمو برأســي ثمَّ جيدي
فصقرٌ فوق ما صــوَّرْتُ حقا = وسيرتُهُ كبســـمة ِ يوم ِ عيد
وما ضرَّ الهواءَ زكـــامُ أنف ٍ = إذا امتلأت به ِ أحشـاءُ بيد ِ
إليك أصقرُ سحَّ قريضُ قلب ٍ= وصلَّى في هواك هنا وريدي
تنفَّسَ من هناك هــواك كلي = فبعضي أنت يا رمز المجيد ِ
أيا رمزَ الصمود بكــــلِّ غُرٍّ = فــــقدنا فيـــك مِنْ رأيٍّ سديد ِ
فأنت الحرُّ لا حبـــسٌ ثواهُ = وأمَّا القــــــبرُ ديــــــــنٌُ للعبيد ِ
ومِن رحَمَاتُ ربي من علاها = زكيَّاتٌ غشتك مـــــنَ الحميد ِ
وآلكِ نسل جود ٍ قد تسـامى = سألتُ لهمْ مدى العمر المديـد ِ
تعليق