إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مباحث الاسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مباحث الاسم

    [align=center]

    مباحث الإسم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخواني وأخواتي .... أحب بداياً , أوضح ما هي الدروس التي سنتناولها

    إن شاء الله سوف نتطرق في موضوعنا هذا إلى عدة دروس في مباحث الإسم :
    [/align]

    الدرس الأول : المذكر والمؤنث ( المذكر ـ المؤنث ـ ما يستوي فيه المذكر والمؤنث )

    الدرس الثانيً : المقمصور والمنقوص والممدود ( صحيح الآخر ـ شبه صحيح الآخر ـ المقصور ـ المنقوص ـ الممدود )

    الدرس الثالث : المعرفة والنكرة

    والمعرفة تنقسم إلى سبعة أنواع هي :


    أولا : العلم


    ـ المفرد والمركب

    ـ الإسم والكنية واللقب

    ـ المرتجل والمنقول

    ـ علم الجنس

    ـ العلم بالغلبة

    ـ كيفية إعراب العلم



    ثانياً
    : الضمير


    ـ جدول الضمائر في العربية

    ـ نون الوقاية

    ـ اتصال الضمير وانفصاله

    ـ البارز والمستتر

    ـ عود الضمير

    ـ ضمير الفصل

    ـ ـ ضمير الشأن


    ثالثاً : أسماء الإشارة

    رابعاً : الأسماء الموصولة والصلة والعائد

    خامساً : المقترن بـ ( أل ) ( أقسام ( أل ) العهدية ـ أقسام ( أل ) الجنسية ـ ( أل ) الزائدة )

    سادساً : المعرف بالإضافة

    سابعاً
    : المنادى المقصود


    [align=center]وإن شاء الله سنضع سؤال بعد كل درس , والذي سيجيب عليه مكافأته ( 100ريال )

    واتمنى من الله التوفيق ....
    [/align]



    مع احترامي لكم

    أختكم / اكمال الفرح






    [align=center]

    تحية للاخت العزيزة/ اكمال الفرح

    للــــــرد عــــلى الــموضـــوع والــمــشاركـــة ,, أضغط هنا من فضلك[/align]


    [align=center]مع تمنياتي للجميع بالتوفيق.

    زهرة البصري.

    يـُــثـــبـــت

    [/align]
    يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

    قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

    عيسى جرابا

  • #2
    [align=center]الدرس الأول : المذكر والمؤنث

    الإسم قسمان : مذكر ومؤنث


    اولا : المذكر

    ما يصح أن تشير إليه بقولك ( هذا ) ، مثل : رجل وقمر وحصان ... إلخ
    تقول هذا رجل وهذا قمر ...

    والمذكر قسمان :

    مذكر حقيقي : وهو مادل على ذكر من الناس والحيوان , مثل :رجل , أسد ، جمل ، حصان ...

    ومذكّر مجازي : وهو ا يعامل معاملة الذكور من الأشياء مثل : باب ، بدر ، ليل ....


    ثانياً : المؤنث :

    ما يصحّ أن تشير إليه بقولك ( هذه ) مثل : إمرأة وشمس وحديقة تقول : هذه إمرأة , وهذه شمس .....

    وهو أربعة أقسام :

    ـ مؤنث حقيقي : وهو ما دل على أنثى م الإنسان والحيوان ، مثل : إمرأة ، أتان ، ناقة ..

    ـ ومؤنث مجازي : وهو ما عومل معاملة الإناث من الأشياء نحو : حديقة , أرض , سماء ....

    ـ ومؤنث لفظي
    : وهو ما لحقته علامة التأنيث ودلّ على مذكّر أو مؤنث مثل : فاطمة ، طلحة ، حمزة ، أسامة ....

    ـ ومؤنث معنوي : وهو ما دل على أنثى حقيقية أو مجازية ,وليس فيه علامة تأنيث , مثل : مريم , زينب

    , أتان , أذن , شمس ......[/align]

    تابع الدرس ........



    [align=center]للـــــرد والمـشـاركــة ,,, أضغط هنا من فضلك[/align]
    يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

    قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

    عيسى جرابا

    تعليق


    • #3
      تابع الدرس الأل :

      [align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أهلا بكم من جديد أخواني أخواتي ....[/align]



      علامات التأنيث :

      للتأنيث ثلاث علامات هي : الألف المقصورة , والألف الممدودة , والتاء المربوطة .

      1 / الألف المقصورة : وهي ألف تزاد وحدها في آخر الصفة لتأنيثها مثل : عطشى , ظمأى , سَكْري , ذِكرى .

      2 / الألف لممدودة : وهي ألف تزاد مع ألف قبلها في آخر الصفة لتأنيثها ، نحو : أحمر : احمراء ، ( والأصل

      حمراا)..

      3 / التاء المربوطة : وهي تاء تلحق أواخر الصفات المشتقة تفرقة بين المذكر منها والمؤنث , مثل : ناجح ناجحة

      , ومجتهد مجتهدة . ولهذا لا تلحق التاء المربوطة الأوصاف الخاصة بالنساء مثل : حائض وطالق وثيِّب ومُطفِل

      ومُتْئم .


      وقد تلحق تاء التأنيث بعض الأسماء غير الصفات لأغراض أخرى :

      ـ فتلحق اسم الجنس لبيان مفرده , نحو : ثَمر وثمرة , ونَخْل ونخلة ....

      ـ وتلحق اسم الفاعل للدلالة على المبالغة , مثل : علاّمة ورحّالة وفهّامة ..

      ـ وتلحق صيغة منتهى الجموع عوضاً عن باء المنسوب ، نحو : مغاربة , ومشارقة.

      ـ وتلحق عوضاً عن فائدة المحذوفة ، نحو : عِدَةَ ( الأصل وَعْد ) وزِنة ( الأصل وزن ) .

      ـ وتلحق الإسم عوضاً عن عينه المحذوفة نحو : إقامة ( الأصل إقوام )

      ـ وتلحق الإسم عوضاً عن لامه المحذوفة , نحو : لغة ( الأصل لُغَو ) .



      ثالثاٌ : ما يستوي فيه المذكر والمؤنّث :

      يستوي المذكر والمؤنث فيما يلي :

      ـ في المصادر الموصوف بها , يقال : رجلٌ عَدْل وامرأة عَدْل .

      ـ في الصفات إذا جاءت على الأوصاف التالية :

      مِفْعَل : يقال : رجل مِقْوَل وامرأة مِقْوَل.... ومثله : مِغْشَم .

      مِفعال : يقال : رجل مِطواع , وامرأة مِطواع ... ومثله : مِعطاء ومِدرار ومِعطار ومِهذار .

      مِفعيل : يقال : رجل مِعْطير , وامرأة مِعْطير .... ومثله مِنْطيق

      فعول ( بمعنى فاعل ) : يقال : رجل عجوز وامرأة عجوز ... ومثله : صبور , وغيور.

      فعيل ( بمعنى مفعول ) يقال : رجل جريح وامرأة جريح , ومثله سليب وقتيل .

      فِعْل ( بمعنى مفعول ) : يقال جمل ذبح, وناقة ذبح .

      فَعَل
      ( بمعنى مفعول ) : يقال : جمل جَزَر وناقة جَزَر .... ومثله : سَلَب .

      ومن الأسماء ما تستعمل مذكرة ومؤنثة : مثل : دَْو , وسِكّين ، وسبيل ، وطريق , وسوق , وأرنب , ولسان

      , وذراع , وسلاح , وفرس , وعُنُق ، وخمر . فيقال : هذا دلو وهذا دلو .....

      وهناك أسماء تستعمل للمذكر والمؤنث وفيها علامة التأنيث ، مثل : السخلة الحيّة , الدابة , الشاة .


      [align=center]
      انتهى الدرس الأول ...... اتمنى أن يكون واضح ومفهوم ...


      السؤال هو : عدد علامات التأنيث ...... واذكر مثال على كل علامة من غير الأمثلة الموجودة في الدرس ؟
      [/align]
      يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

      قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

      عيسى جرابا

      تعليق


      • #4
        الدرس الثاني :

        [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]

        المقصور والمنقوص و الممدود

        ينقسم الإسم باعتبار حروفه الأخير إلى ما يلي :

        1 ـ صحيح الآخر :

        وه ما ليس حرف علّة ولا ألفا ممدودة , مثل : رجل , كتاب , نهر , جبل ....


        2 – شبه صحيح الأخر:

        وهو ما كان حرف علة ساكناً ما قبله , مثل : دَلْو , ظَبْي , هَدْي , رَأي .....

        سمي بذلك لظهور علامات الإعراب على آخره كالصحيح .

        3 ـ المقصور :

        وهو الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمه , مثل : رضا , عصا , فتى , هُدى,

        مصطفى , مستشفى . والألف التي في آخره أنواع :

        تكون أصلية , منقلبة عن واو , مثل : عصا ( الأصل عَصَوَ ) ومثلها : علا ومرتضى

        ومنتهى وقفا وصبا .

        تكون أصلية منقلبة عن ياء , مثل : هدى ( الأصل هُدَي ) ومثلها : هوى وفتى .

        تكون مزيدة للتأنيث , مثل سلمى , ليلى , عطشى , سكرى , حبلى .

        تكون مزيدة للتأنيث والجمع , مثل : صحارى , عذارى , كُسالى .

        4 ـ المنقوص :

        وهو الاسم المعرب الذي آخره ياء ثابتة مكسور ما قبلها , مثل : القاضي ,
        الداعي , الوادي , النادي .

        وياء المنقوص تكون :

        منقلبة عن واو , مثل : الغازي , الداعي ، البادي

        وأصلية , مثل : القاضي , والهادي .

        وتحذف ياء المنقوص إن تجرد من ( أل ) والإضافة وكان مرفوعاً أو مجروراً

        مثل : هذا قاضٍ ، ومررت بقاضٍ .

        5 ـ الممدود :

        وهو الاسم الذي آخره همزة قبلها ألف زائدة , مثل : بناء , حمراء , سماء .

        وهمزة الممدود أنواع :

        أصلية , مثل قُرّاء , هَناء , ضِياء , أجزاء , أخطاء ، إنشاء .

        منقلبة عن واو , مثل : سماء ، دعاء ، رجاء ، علاء .

        منقلبة عن ياء مثل : بناء ، لقاء ، وَلاء ، قضاء ، وفاء ، بقاء .

        زائدة للتأنيث , مثل : كحلاء , حسناء , علياء .

        زائدة للتأنيث والجمع نحو : جبناء , رحماء ، أقرباء .


        [align=center]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ[/align]

        [align=center]للــرد والمشاركة... إضغــط هنـــــا من فضلك[/align]
        يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

        قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

        عيسى جرابا

        تعليق


        • #5
          سؤال الدرس الثاني :

          إختر الإجابة الصحيحة :

          ماءُ النّهر نظيف غالبا لأنّه

          - جَارٍ

          -جَارِي

          - جَارٌ
          يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

          قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

          عيسى جرابا

          تعليق


          • #6
            الدرس الثالث : المعرفة والنكرة

            يقسم الاسم إلى معرفة ونكرة :

            1 ـ المعرفة :

            هو اسم دلّ على معين , مثل : زيد , مكة ، النيل .

            2 ـ النكرة :

            هو اسم دلّ على غير معيّن , مثل : طالب ، كتاب ، مدينة .

            وتقسم المعرفة إلى سبعة أنواع هي :


            العَلَم , الضمير ، اسم الإشارة ، الاسم الموصول ، المعرف بـ ( أل ) , المنادى

            المقصود بالنداء ، المعرف بالإضافة .
            يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

            قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

            عيسى جرابا

            تعليق


            • #7
              النوع الأول :

              العلم : اسم يدل على معيّن , بحسب وضعه بلا قرينة ,

              مثل : سعيد وفاطمة وبغداد ,

              ومنه أسماء البلاد والأشخاص والدول والقبائل والأنهار والبحار والجبال .


              ويقسم العلم إلى أنواع هي :


              ( 1 و 2 ) ـ المفرد والمركب :

              العلم المفرد : هو ما ليس مركّباً , مثل : أحمد ، عليّ ، خديجة .


              العلم المركّب
              : هو ما كان مركّباً تركيباً إضافياً . كعبد الله , وعبد الرحمن ,


              أو تركيباً مزجياً , كبعلبك وسيبويه , أو تركيباً إسناديّاً , كجد الحقُّ وتأبَّط شرّاً ..



              ( 3 و 4 و 5 ) ـ الاسم والكنية واللقب :

              العلم الاسم : ما وضع لتعيين المسمّى أوّلاً , سواءٌ أدلّ على مدح ، مثل سعيد , أم

              دلّ على ذمّ , ومثل : حنظلة , أم كان لا يدل , مثل : زيد وعمرو .

              وسواء أصدِّر بـ أب أو أمّ ، أم لم يصدِّر بهما ، فالعبرة باسميّة العلم إنما هو الوضع

              الأوّليّ ..


              العلم الكُنية : هو ما وُضع ثانياً ، أي بعد الاسم : وصُدّر بأب أو أمّ ، مثالُه :

              أبو الفضل وأم كلثوم ..


              العلم اللقب : وهو ما وضع ثالثاً بعد الاسم والكنية , وأشعر بمدح , مثل :

              الرشيد وزين العابدين ، أو ذمّ ، مثل : الأعشى وأنف الناقة , أو نسبة إلى

              عشيرة أو قبيلة أو بلدة أو قطر ، مثل : الهاشميّ والبغداديّ واليمنيّ .




              يتبع...
              يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

              قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

              عيسى جرابا

              تعليق


              • #8
                فائدة :



                إذا اجتمع الاسم واللقب يقدّم الاسم ويؤخر اللقب ، مثل : هارون الرشيد .

                ولا ترييب بين الكنية وغيرها ، كقول الشاعر :

                أقسم بالله أبو حفص عُمَرْ
                ما مسّها من نَقَبٍ ولا دَبَرْ



                فقد قدّم الكنية على الاسم . وقال الآخر :


                وما اهتزّ عرش الله من أجل هالكٍ
                سمعنا به إلا لِسَعْدٍ أبي عمرو




                وفيه تأخير لِلكنية عن الاسم .




                وإذا اجتمع علمان لمسمّى واحد , فإن كانا مفردين أضفت الأول إلى الثاني

                ، مثل : ( هذا خالدُ تميمٍ ) هذا : مبتدأ ، وخالد : خبره ،

                وتميم : مضاف إليه مجرور .

                ويجوز أيضاً أن يتبع الثاني الأولَ في الإعراب على أنه بدلٌ منه أو عطف

                بيان له ، نحو : هذا خالدٌ تميمٌ , هذا : مبتدأ , وخالد : خبره , وتميم : بدل من

                خالد , أو عطف بيان له مرفوع . غير أنه إذا كان أحدهما مقترناً بأل فيجب

                الإتباع وتمتنع الإضافة مثل : هذا الحارثُ زيدٌ , ورحم الله هارونَ الرشيدَ ,

                وكان حاتمٌ الطائيُّ مشهوراً بالكرم . فيتعين إعراب كل من : زيد والرشيد

                والطائي , بدلاً مما قبله أو عطف بيان له . ولا يصح إعرابه مضافاً إليه .

                وإذا كانا مركّبين أو كان أحدهما مفرداً والآخر مركّباً , وأتبعت الثاني الأول

                في إعرابه وجوباً :


                تقول في المركبين : هذا عبدُ الله علمُ الدين ، ورأيت عبدَ الله علمَ الدين ،

                ومررت بعبدِ اللهِ علمِ الدّين . بإعراب ( علم ) بدلاً من ( عبد ) أو عطف

                بيان له .


                وتقول في المفرد والمركب : هذا أبو عبد الله محمّدٌ , ورأيت أبا عبد الله

                محمدأً ، ومررت بأبي عبد الله محمّد .

                وتقول هذا عليٌّ زين العابدين , ورأيت عليّاً زينَ العابدين , ومررت بعليِّ
                زين العابدين . فيعرب كل من ( محمد ) و ( زين ) بدلاً مما قبله أو عطف بيان له .
                يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                عيسى جرابا

                تعليق


                • #9
                  تابع الدرس : أنواع العلم

                  ( 6 و7 ) ـ المرتجل والمنقول :

                  العلم المرتجل : هو ما لم يستعمل إلا في العلمية , مثل : سعاد , وعمر .


                  العلم المنقول : هو ما استعمل في غير العملية أولاً , ثم نقل إليها , وأكثر الأعلام من

                  هذا النوع .


                  وهو إما منقول عن مصدر , مثل فضل وإحسان وإخلاص ,

                  وإما عن اسم جنس , مثل : أسد وصخر وثور .

                  وإما عن صفة , مثل : شاكر وعبّاس وسعيد ومنصور .

                  وإما عن فعل , مثل : تغلب ويزيد ويشكر وقم .

                  وإما عن جملة , مثل : جاد الحقّ وتأبّط شرّاً .


                  ( 8 ) علم الجنس :

                  علم الجنس : هو ما تناول الجنس كلّه , غير مختص بواحد بعينه ,

                  مثل : أسامة ( علماً على الأسد ) , وأبي جعدة ( علماً على الذئب ) ,


                  وكسرى ( علماً على ملك الفرس ) , وقيصر ( علماً على ملك الروم ) ,


                  وتبّع ( علماً على ملك اليمن ) , وفرعون ( علماً على ملك القبط ) .


                  ويكون اسماً , مثل : ثُعالة ( للثعلب ) وذؤالة ( للذئب ) .


                  ويكون كنية , مثل : أم عِرْيط ( للعقرب ) وأمّ عامر ( للضّبع ) وأبو الحارث

                  ( للأسد ) .



                  ويكون لقباً , مثل : الأخطل ( للهرّ ) وذو الناب ( للكلب ) .

                  ومن هذا النوع الأعلام التي توضع للمعاني , مثل : أم قشعم ( للموت )

                  وبَرِّة ( للبرّ ) وكيسان ( للغدر ) .


                  ( 9 ) ـ العلم بالغَلَبَة :

                  قد يكثر استعمال الاسم أو الصفة لشخص أو لشيء , حتى يصير الاسم أو

                  الصفة علماً عليه , ويسمّى ذلك ( العلم بالغلبة ) مثل : المدينة ( ليثرب )


                  والألفية ( لمنظومة ابن مالك في النحو ) والكتاب ( لمؤلَّف سيبويه)

                  وابن عبّاس ( لعبد الله بن عبّاس ) وابن عمر ( لعبد الله بن عمر بناخطاب ) .


                  وإن شاء الله سنتابع في الدرس القادم .... (( كيفية إعراب العلم )) ...

                  إذا كان أمر غير مفهوم في ما سبق .... أو يوجد إقتراح بخصوص طريقة

                  العرض وما شابه ... اتمنى أن تبلغوني به .... وسأكون سعيدة بذلك



                  مع احترامي لكم
                  يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                  قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                  عيسى جرابا

                  تعليق


                  • #10
                    كيفية إعراب العلم :

                    [align=center][/align]


                    [align=center]
                    العلم المفرد
                    : هو ما ليس مركّباً , ويعرب بحسب العوامل رفعاً ونصباً وجرّاً ,

                    مثل : نجح سعيدٌ , ورأيت سعيداً , ومررت بسعيدٍ .


                    المركب الإضافي : يعرب جزؤه الأول كما يقتضيه الكلام , ويجرّ جزؤه


                    الثاني دائماً بالإضافة , مثل : فاز عبدُ الله , ورأيت عبدَ الله , ومررت بعبدِ الله ,


                    فـ ( عبد ) رُفع في الأولى لأنه فاعل ’ ونُصب في الثانية لأنه مفعول , وجرّ في


                    الثالثة لا تصاله بحرف الجر الباء . ولفظ الجلالة ( الله ) في الثلاثة مضاف إليه

                    مجرور .



                    المركب المزجي : يعرب إعراب مالا ينصرف , فيرفع بالضمّة وينصب ويجر بالفتحة , مثل

                    : حضرموتُ مدينةٌ عريقة , وشاهدتُ حضرموتَ , ومررت بحضرموتَ .

                    وإن كان مختوماً بـ
                    (وَيْهِ )

                    بني على الكسر وأعرب إعراباً محليّاً .
                    مثل: سيبويهِ عالمٌ بالنحو , ورحم الله سيبويه , وغفر الله لسيبويه , فـ ( سيبويه )

                    مبني على الكسر في محل رفع في الأولى ونصب في الثانية وجرّ في

                    الثالثة .



                    المركب الإسنادي
                    : يعرب إعراباً تقديرياً , مثل : جاء تأبّط شرّاً , ورأيت

                    تأبّط شرّاً , ومررتُ بتأبّط شرّاً. فتأبّط شرّاً مرفوع في الأولى بضمة مقدّرة منع

                    من ظهورها حركة الإعراب الأصلي , ومنصوب في الثانية بفتحة مقدّرة ,

                    ومجرور في الثالثة بكسرة مقدّرة منع من ظهورها حركة الإعراب الأصلي

                    أيضاً .
                    [/align]
                    يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                    قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                    عيسى جرابا

                    تعليق


                    • #11
                      الضمير




                      [align=center]وهو ما يكنى به عن متكلّم أو مخاطب أو غائب , مثل : أنا وأنت ...

                      والتاء من قرأتُ وقرأتَ .

                      ووظيفته الاختصار , لأنه يحلّ محل الاسم الظاهر فيغني عن ذكره وتكراره .

                      والضمائر أنواع , وفي الجدول بيان بأنواعها :
                      [/align]

                      [align=center]جدول الضمائر في العربية [/align]



                      [align=center][/align]







                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
                      (1) ـ هذا الضمير مستتر وجوباً
                      (2) ـ النون نون الوقاية وليست من الضمير
                      (3) ـ النون علامة الرفع في الأفعال الخمسة وليست من الضمير
                      (4) ـ هذا الضمير مستتر جوازاً .





                      وفيما يلي شواهد الضمائر المختلفة :

                      قال تعالى : ( قالوا إنمانحن مصلحون )

                      نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ

                      وقال : ( ما كانوا إيانا يعبدون )

                      الواو من ( كانوا ) : ضمير متصل في محل رفع اسم كان .

                      ( إيانا) ضمير منفصل في حل نصب مفعول به مقدم ,

                      الواو من ( يعبدون ) : ضمير متصل في محل رفع فاعل .

                      وقال : ( وإذا كنتَ فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك )

                      التاء من ( كنتَ) : ضمير متصل في محل رفع اسم كان .

                      هم من ( فيهم ) ولهم من ( منهم ) : ضمير متصل بحرف الجر ومحله الجر في كلٍّ .

                      التاء من (أقمتَ) : ضمير متصل محله الرفع لأنه فاعل الفعل .

                      الكاف من ( معك) : ضمير متصل في محل جر بالإضافة .


                      وقال : ( فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل )

                      في ( كفر) و ( ضل ) : ضمي مستتر جوازاً تقديره هو عائد على (مَنْ) وهو الفاعل

                      في كلٍّ .



                      والآن إليك بعض الملاحظات :



                      1 ـ لم يخصص في الجدول حقل لضمائر الجر المتصلة , لأنها تشبه ضمائر

                      النصب المتصلة .

                      2 ـ لم يخصص حقل لضمائر الرفع المتصلة بالأمر لأنها تشبه المتصلة

                      بالمضارع .

                      3 ـ الضميران المذكوران لجمع المذكر وهما : الواو وهم , خاصان بجمع

                      الذكور العقلاء , ولا يستعملان لجمع الإناث ولا لجمع المذكر غير العاقل ,

                      كالأقلام والجمال مثلاً .

                      4 ـ هاء الضمير تُضَمُّ , مالم تكن مسبوقة بكسرة أو ياء ساكنة فتكسر ,

                      مثل : من عثر فأقِلْهُ عثرتَهُ , وخذ بيدِهِ إشفاقاً عليْهِ وإحساناً إليْهِ .

                      ومثل : قدم أخوهُم ورأيت أخاهُم ومررتُ بأخيهم .

                      5 ـ يجوز في ياء المتكلم السكون والفتح , تقول : هذا قلمي وقلميَ ,

                      ويجب فتحها إذا سبقت بساكن , مثل : عصايَ , وهؤلاء معلّميَّ
                      يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                      قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                      عيسى جرابا

                      تعليق


                      • #12
                        نون الوقاية

                        [align=center]إذا اتصل الفعل بياء المتكلّم وجب أن يُفصل بينهما بنون الوقاية , وفائدتها أنها تي آخر الفعل من الكسر ,

                        فيقال : أكرِمني ويكرِمُني ... قال تعالى : ( ولولا أخرتني إلى أجلٍ قريب ) ...

                        فالنون من أخرتني : هي نون الوقاية , وهي حرف لا محل له من الإعراب . وياء المتكلم ضمير متصل

                        في محل نصب مفعول به . وتقع هذه النون أيضاً في المواضيع التالية :

                        ـ بين اسم الفعل وياء المتكلّم , نحو : دراكني ( أي أدركني ) ورُويدني ( أي أمهلني ) .

                        ـ بين الحرف المشبه بالفعل وياء المتكلّم , كما في قوله تعالى : ( وإنني بريء مما تشركون ) ,

                        ودخولها هنا جائز , وقد ورد حذفها كما في قوله تعالى : ( إنّي إذاً لفي ضلال مبين ) .

                        ويكثر حذفها مع ( لعل ) كما في قوله تعالى : ( لعلي أبلغ الأسباب ) ويندر مع ( ليت )

                        فيقال : ليتني ، ومن إثباتها معها قوله تعالى : ( يا ليتني كنت معهم فأفوزَ فوزاً عظيماً )

                        ـ بين حرف الجر ( من ) و ( عن ) وياء المتكلّم , ونحو قوله تعالى : ( قال ربّ إنّي وهن العظم منّي ) .

                        ـ بين ( لَدُنْ وقَطّ ) وياء المتكلّم , فيقال : لدنّي وقَطْني ( بمعنى حسبي ) .

                        قال تعالى : ( قد بلغت ن لدنّي عذرا ) ..
                        [/align]
                        يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                        قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                        عيسى جرابا

                        تعليق


                        • #13
                          اتصال الضمير وانفصاله :

                          [align=center]
                          إذا أمكن أن يؤتى بالضمير المتصل في الكلام , فلا يجوز العدول عنه إلى الضمير المنفصل ,

                          وبعبارة أخرى لا يجوز استعمال الضمير المنفصل إلا عند تعذر اتصاله , لأن الضمير المتصل

                          أخصر من المنفصل , فلا يجوز أن يقال : رأيت إياه , ولكن يقال : رأيته ,



                          وفيما يلي مواضع انفصال الضمير وجوباً :



                          1 ـ إذا تقدم الضمير لغرض بلاغي , كما في قوله تعالى : ( إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ) والأصل : نعبدك

                          ونستعينك

                          2 ـ إذا وقع مبتدأ , نحو قوله تعالى : ( نحن أعلمُ بما يقولون )

                          3 ـ إذا وقع خبراً , نحو الصادق أنت .

                          4 ـ إذا حصر بـإلاَّ أو إنَّما , كقوله تعالى : ( أمر ألاّ تعبدوا إلا إيّاه ) ,

                          وقول الشاعر :

                          أنا الذائذُ الحامي الذمار و إنما .............. يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي

                          5 ـ إذا حذف عامله , كقول الشاعر :

                          فإن إنت لم ينفعك علمك فانتسبْ ........... لعلك تهديك القرونُ الأوائلُ

                          6 ـ إذا كان مفعولاً لمصدر مضاف إلى فاعله , نحو : يسرني إكرام المدرسين إياك .


                          ويجوز وصل الضمير وفصله في الحالتين التاليتين :

                          1 ـ إذا كان خبراً لكان أو إحدى أخواتها : مثل : المجتهد كنته أو كنت إياه .

                          2 ـ إذا كان ثاني ضميرين منصوبين لفعل يتعدى إلى مفعولين , مثل : الكتاب أعطيتكه


                          وأعطيتك إياه , وسألتكه وسألتك إياه قال تعالى : ( إن يسألكموها ) هذا في الوصل ,

                          ومن شواهد الفصل الحديث : (( إن الله ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم )) .

                          وإذا اجتمعت عدة ضمائر متصلة في الكلمة الواحدة قدم ضمير المتكلّم ثم يليه


                          المخاطب ثم الغائب , مثل : أعطيتكه , قال تعالى : ( وإذ يريكموهم إذ ألتقيتم في أعينكم قليلا )



                          وإذا تساى الضميران في الرتبة , كأن يكونا للمتكلم أو المخاطب أو الغائب , وجب ,

                          فصل أحدهما , مثل أعطيته إياه , ولا يقال : أعطيتهه .



                          للتعليق أو المشاركة


                          [align=center][/align]إضغط هنا [/align]
                          يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                          قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                          عيسى جرابا

                          تعليق


                          • #14
                            البارز والمستتر :

                            [align=center]الضمير البارز ما كان له صورة في اللفظ كالتاء من ( كتبتُ ) .

                            والضمير المستتر : ما لم يكن له صورة في اللفظ , كالضمير المستتر في




                            ( أُكتُبْ ) . وقد سبق ذكر أمثلة

                            على كلا النوعين .

                            ونود هنا أن نوضح أن الضمير المستتر لا يظهر مطلقاً سواء أكان استتاره جائزاً أم واجباً . والمقصود

                            بالاستتار الجائز هو أنه يجوز أن يحلّ الاسم الظاهر محلّه , ففي مثل : زهير نجح , يقال نجح زهير .

                            بينما المستتر وجوباً لا يحل محلّه شيء من الأسماء الظاهرة أو الضمائر البارزة , وذلك كالضمير المستتر

                            في : أَدْرُسُ , وإذا وُجد بعده ضمير بارز كما في قوله تعالى
                            : ( فاذهبْ أنتَوربّك )

                            , أعرب الضمير البارز

                            توكيداً للضمير المستتر . وقد ذُكر في الجدول السابق حالات استتار الضمير جوازاً ووجوباً .
                            [/align]
                            يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                            قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                            عيسى جرابا

                            تعليق


                            • #15
                              عَوْد الضمير :

                              [align=center]

                              إذا كان الضمير للغيبة فلا بد له من مرجع يرجع إليه . فهو إمّا أن يرجع إلى اسم سبقه في اللفظ ,

                              مثل : زيد أكرمته , فالهاء عائدة إلى زيد . وإما أن يعود إلى ظاهر متأخر عنه لفظا متقدم عليه رتبة ,

                              مثل : قرأ درسَه زيدٌ , فرتبة زيد قبل الهاء لأنه فاعل . وإما أن يعود إلى مذكور قبله معنى لا لفظا

                              , مثل : اجتهدْ يكن خيراً لك , أي يكن الاجتهاد خيراً لك . فالضمير يعود إلى الاجتهاد المفهوم

                              من اجتهد , وإما أن يعود إلى غير مذكور ,لا لفظا ولا معنى إن كان سياق الكلام يدل عليه ,

                              كقوله تعالى :
                              ( واستوت على الجوديّ ) , فالضمير في ( استوت ) يعود إلى السفينة المعلومة من

                              المقام , ومثله قول الشاعر :


                              إذا ما غضبنا غضبة مضريّة ,,,,,,,,, هتكنا حجابَ الشمس أو قطرتْ دَما

                              فالضمير في ( قطرت ) يعود إلى السيوف الدال عليها سياق الكلام .

                              والضمير يعود إلى أقرب مذكور في الكلام ما لم يكن مضافاً إليه , فيعود إلى المضاف وقد يعود إلى

                              المضاف إليه إن كان هناك ما يدل عليه , وكقوله تعالى :
                              . ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) ,

                              فالضميرفي يحمل عائد إلى الحمار وهو مضاف إليه وقد يعود الضمير إلى البعيد بقرينة دالة عليه , كقوله تعالى :


                              ( آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم

                              مستخلفين فيه
                              ) , ففاعل ( جعلكم ) ضمير مستتر عائد إلى ( الله ) لا إلى الرسول .
                              [/align]
                              يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                              قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                              عيسى جرابا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X