..من أجلها أقتات الحب .. وانظر حشود السائرين ..
في شوارع الحياة الصاخبة ..
بمجرد رؤيتها سوف ارتمي على صدرها ..
لتهدأ أنفاسي في طهارة حضنها ..
من أجلها .. سـ أفضل العيش فوق سلطان الهوى ..
ولعيناها سيكون دوماً انتصاري بالمحبة ..
أيها العابر المار .. وأيها الواقف الحائر .. خذ من فمي أنشودة الحب ..
لتغري الجراح فتنكفئ ..
ولتطفئ عين العذابات على صبابة النور المقدس الصاعد إلى كبد السماء ..
لا تشكو إلي الغبار .. لا تشكو إلي الحزن ..
لا تشكو لي الليل .. والأرصفة .. والدواء المر ..
لا تشكو لي احتدام الحياة .. لا تشكو لي الجفاء والهجران ..
لا تشكو لي شيئا .. فقط
اعرني مصباحك .. وانشد لها أناشيد شهية كالورد .. كرائحة الخبز ..
كرائحة الوطن
على ثياب المسافرين ..
لا تشكو العتمة ..
فهناك جنة .. من أجلها أقتات الحب ...!
من أجلها تنزاح من جفوني كل بقايا السهر ..
كل الآلام الكدر .. من أجلها سأكون بخير ..
يا جنة السلام .. كم أنا ضعيفة في وهدة رغائبي ..
.خذلتني معارك القدرات الواهية ..
أبصرت الهفوات تتكتل في صهاريج النار ..
أبصرت شعور الفشل .. وكبر فيّ وجع القهر ..
لكن في إرادتي الإسلامية العربية قوة لا تطيق الانتظار ..
حتى تنسف كل شعور منزوف محروق ثجاج ..
لان هناك ما يستحق ..
هناك أنتِ .. جنـــــة .. أقتات من أجلك
الحب ..!
من أجلك تغدو كل الطرقات البائسة الطويلة الى موعد حلم ..
وبسمة رضا ..إلى
طريق تزهو هامته بجدائل الشوق واليقين ..
يا دار السلام ..
من دروب طويلة كسياط أجدادي آتي إليك لأرى فيك كل الوجوه الممطرة من سحائب الغيب ..
لم تعد لي غاية أسعى لها إلا أنت .. فـ أنت الحلم والوطن والفرح .. وكل وصال
انكسر بقلبي ولم يستقر ..
بفضلك يا جنة الرحمن تحولت أمنياتي من عادية إلى درجة الرتابة إلــى أمنيات حرة ..
ومن مستهلكة حد الإعياء إلـــــــى أمنيات متجددة ..
ومن سطحية حد الاندلاق إلـــى أمنيات تتلو أهازيج السماء .. !
..
سـ أودع السهاد ..
وسـ أودع الأفول ..
سـ أدع الغروب وأحترف مهنة الفرح ..
وسـ استقبل المطر يهمي ..
وصفو يصحو كشجرة عظيمة ..
سـ أودع تباريحي وسـ أجهز لها صندوق اسود ..
سـ أمنع عنها الضوء .. والنور .. وحتى النظرة .. وحتى الذكرى ..!
فهنـاك ما يستحق ..
هنــاك جنة ..
سـ أقتات من أجلها الحــــــب
في شوارع الحياة الصاخبة ..
بمجرد رؤيتها سوف ارتمي على صدرها ..
لتهدأ أنفاسي في طهارة حضنها ..
من أجلها .. سـ أفضل العيش فوق سلطان الهوى ..
ولعيناها سيكون دوماً انتصاري بالمحبة ..
أيها العابر المار .. وأيها الواقف الحائر .. خذ من فمي أنشودة الحب ..
لتغري الجراح فتنكفئ ..
ولتطفئ عين العذابات على صبابة النور المقدس الصاعد إلى كبد السماء ..
لا تشكو إلي الغبار .. لا تشكو إلي الحزن ..
لا تشكو لي الليل .. والأرصفة .. والدواء المر ..
لا تشكو لي احتدام الحياة .. لا تشكو لي الجفاء والهجران ..
لا تشكو لي شيئا .. فقط
اعرني مصباحك .. وانشد لها أناشيد شهية كالورد .. كرائحة الخبز ..
كرائحة الوطن
على ثياب المسافرين ..
لا تشكو العتمة ..
فهناك جنة .. من أجلها أقتات الحب ...!
من أجلها تنزاح من جفوني كل بقايا السهر ..
كل الآلام الكدر .. من أجلها سأكون بخير ..
يا جنة السلام .. كم أنا ضعيفة في وهدة رغائبي ..
.خذلتني معارك القدرات الواهية ..
أبصرت الهفوات تتكتل في صهاريج النار ..
أبصرت شعور الفشل .. وكبر فيّ وجع القهر ..
لكن في إرادتي الإسلامية العربية قوة لا تطيق الانتظار ..
حتى تنسف كل شعور منزوف محروق ثجاج ..
لان هناك ما يستحق ..
هناك أنتِ .. جنـــــة .. أقتات من أجلك
الحب ..!
من أجلك تغدو كل الطرقات البائسة الطويلة الى موعد حلم ..
وبسمة رضا ..إلى
طريق تزهو هامته بجدائل الشوق واليقين ..
يا دار السلام ..
من دروب طويلة كسياط أجدادي آتي إليك لأرى فيك كل الوجوه الممطرة من سحائب الغيب ..
لم تعد لي غاية أسعى لها إلا أنت .. فـ أنت الحلم والوطن والفرح .. وكل وصال
انكسر بقلبي ولم يستقر ..
بفضلك يا جنة الرحمن تحولت أمنياتي من عادية إلى درجة الرتابة إلــى أمنيات حرة ..
ومن مستهلكة حد الإعياء إلـــــــى أمنيات متجددة ..
ومن سطحية حد الاندلاق إلـــى أمنيات تتلو أهازيج السماء .. !
..
سـ أودع السهاد ..
وسـ أودع الأفول ..
سـ أدع الغروب وأحترف مهنة الفرح ..
وسـ استقبل المطر يهمي ..
وصفو يصحو كشجرة عظيمة ..
سـ أودع تباريحي وسـ أجهز لها صندوق اسود ..
سـ أمنع عنها الضوء .. والنور .. وحتى النظرة .. وحتى الذكرى ..!
فهنـاك ما يستحق ..
هنــاك جنة ..
سـ أقتات من أجلها الحــــــب
تعليق