السلام عليكم
طبعا هذي اول مشاركه لي في هذا القسم,, قرأت هذي القصه في جريده و حبيت انقلها لكم للإفاده
((( القصة منقولة )))
العنوان : إكرام الضيف,,,,
نزل بعبدالله بن المبارك-رحمه الله- في أحد الايام عشرة أضياف من العلماء, ولم يكن عنده ما يضيفهم به ولم يملك سوى فرسه التي كان يحج عليها سنة و يغزو عليها سنة, فذبح ذلك الفرس و قدمه لأضيافه, فقالت زوجته و قد تبرمت بصنيعه و فعله : " لم فعلت هذا و ما تملك من الدنيا غير هذا الفرس ؟ " ...... فدخل بيته وأخرج منه متاعه بقدر مهرها و طلقها, و قال: " امرأة تبغض الأضياف لا تصلح لي" ... فأتاه بعد أيام رجل و قال: " يا إمام المسلمين لي بنت و قد توفيت أمها و هي كل يوم تمزق كذا من الثياب حزنا و غما, و اليوم تريد أن تقصد مجلسك, فقل في تسليتها شيئا لعل قلبها يرق" ....... فلما جلس على المنبر ذكر من هذا الباب ما تسلت به الصبية عن امها, فلما عادت أخبر اباها أنها تابت و تريد الزواج بعبدالله بن المبارك, و قالت له: " إن كان لنا دينا فله دين" ........ فزوجها أبوها من ابن المبارك و حمل إليها جهازا كثيرا و مالا وفيرا, و منحه عشرة أفراس ليجاهد عليها, فرأى عبدالله بن المبارك في منامه في إحدى الليالي كأن قائلا يقول له:
" إن كنت طلقت لأجلنا عجوزا, فقد أعطيناك صبية بكرا, و إن كنت ذبحت فرسا فقد أعطيناك عشرة, لتعلم أن الحسنة عندنا بعشرة أمثالها, و لا يضيع أجر المحسنين, و ما عاملنا أحد فخسر"...
.
طبعا هذي اول مشاركه لي في هذا القسم,, قرأت هذي القصه في جريده و حبيت انقلها لكم للإفاده
((( القصة منقولة )))
العنوان : إكرام الضيف,,,,
نزل بعبدالله بن المبارك-رحمه الله- في أحد الايام عشرة أضياف من العلماء, ولم يكن عنده ما يضيفهم به ولم يملك سوى فرسه التي كان يحج عليها سنة و يغزو عليها سنة, فذبح ذلك الفرس و قدمه لأضيافه, فقالت زوجته و قد تبرمت بصنيعه و فعله : " لم فعلت هذا و ما تملك من الدنيا غير هذا الفرس ؟ " ...... فدخل بيته وأخرج منه متاعه بقدر مهرها و طلقها, و قال: " امرأة تبغض الأضياف لا تصلح لي" ... فأتاه بعد أيام رجل و قال: " يا إمام المسلمين لي بنت و قد توفيت أمها و هي كل يوم تمزق كذا من الثياب حزنا و غما, و اليوم تريد أن تقصد مجلسك, فقل في تسليتها شيئا لعل قلبها يرق" ....... فلما جلس على المنبر ذكر من هذا الباب ما تسلت به الصبية عن امها, فلما عادت أخبر اباها أنها تابت و تريد الزواج بعبدالله بن المبارك, و قالت له: " إن كان لنا دينا فله دين" ........ فزوجها أبوها من ابن المبارك و حمل إليها جهازا كثيرا و مالا وفيرا, و منحه عشرة أفراس ليجاهد عليها, فرأى عبدالله بن المبارك في منامه في إحدى الليالي كأن قائلا يقول له:
" إن كنت طلقت لأجلنا عجوزا, فقد أعطيناك صبية بكرا, و إن كنت ذبحت فرسا فقد أعطيناك عشرة, لتعلم أن الحسنة عندنا بعشرة أمثالها, و لا يضيع أجر المحسنين, و ما عاملنا أحد فخسر"...
تعليق