إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

-(( المسابقة الرمضانية الاولى للقصة القصيرة - 2005 ))-

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • -(( المسابقة الرمضانية الاولى للقصة القصيرة - 2005 ))-

    [align=center][/align]

    [align=center]
    تحت شــعار

    (( القصــة الهــادفة ))

    تقيـــــم منتــــديــــات


    (( عاشــق عمــان
    ))

    المسابقة الرمضانية الاولى للقصة القصيرة / 2005
    [/align]
    [align=center][mark=#FFFF66]. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .[/mark][/align]

    [align=center][/align]

    [mark=#FFFF66][align=center]شروط المسابقة:[/align][/mark]

    [align=center][/align]

    1.--------- [mark=#FFFF00]يحق لكل عضو المشاركة بقصة واحدة فقط.[/mark]

    2.-------- [mark=#66FFCC]يجب أن تكون القصة من إبداع العضو المشارك، وأي محاولة للغش أو انتحال قصص الغير ستحسب ضد صاحبها نقطة مخالفة ومن ثم حذف قصته و إخراجها من المنافسة.[/mark]



    3.-------- [mark=#66FFFF]يفضل المشاركة بقصص لم يسبق المشاركة بها، ولكن لا مانع إن لم يتسنى الوقت للعضو بتحضير قصة جديدة المشاركة بما سبق عرضه.[/mark]

    4.------- [mark=#66FF99]ستحسب نقاط للقصص المشاركة بعناوين معبرة.[/mark]


    5.------ [mark=#66FFFF]طول وقصر القصة منوط بكم وبأفكاركم.[/mark]


    6.------- [mark=#FFFF33]يحبــذ التنـّـوع في الاُسلوب، وسيتم احتساب نقاط إضافية للقصص التي تعمل بهذا الشـرط من قبل لجنة الحكام. بمعنى تعطى النقاط للأسلوب الأكثر ابتكاراً والأكثر اتقاناً وليس للسرد فقط ، أدخل عالم الأدب من أوسع أبوابه وتسلح بفنونه.[/mark]


    7.------ [mark=#66FF99]يمكنكم وضع قصصكم مباشرة في هذا الموضوع، وسيتم فرزها بعد الانتهاء من تجميع القصص جميعها طوال شهر رمضان.[/mark]

    8.------- [mark=#FFFF33]يمكنكم المشاركة بالتعليق على القصص، وسيتم فتح موضوع مثبت لهذه الغاية.[/mark]



    [align=center][/align]

    [align=center][mark=#FFFF33]ملاحظــــــــــة: [/mark][/align]
    [align=center][mark=#FFFF66]. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .[/mark][/align]

    * [mark=#66FFFF]سيتم الإعلان عن نتائج مسابقة القصة / بعد عيد الفطر المبارك.[/mark]

    ** [mark=#FFFF66]سيتم اختيــار أفضل (( خمس قصص )).[/mark]


    *** [mark=#66FFFF]سيتم وضع وسام للفائزين؛
    [align=center] - الأول مع لقــب // فــارس القصــة

    - الثــاني // الوســام الفضــي للقصة


    - الثالث // الوســام البـرونزي
    [/mark][/align]


    **** [mark=#FFFF66]سينال الفائزين الرابع والخامس تكريماً مرضياً.[/mark]



    [align=center]لــذا نهيب بالزملاء الكرام أعضاء منتديات

    (( عاشـق عمــان الكرام ))

    تلبية الدعوة وإمتاع القــراء بالمشاركات الأفضل.

    مع أطيب اُمنياتنا للجميع بتقديم الأجدر بالمنافسة...[/align]


    [align=center][/align]

    [align=center][mark=#FFFF00]ستكون مديرة المسابقة الاخت المشرفة // wisdom.

    [mark=#66FFFF]تساهم في الإشراف على المسابقة الاخت المشرفة // أميرة عربية.[/mark]


    مع الشــكر والتقدير للجهود في إعداد المســابقة.[/mark]

    [mark=#99FF66]وسأكون في المساعدة / كذلك الزملاء الإداريين. [/mark]




    [align=center] / رابط المرفق بالمســابقة /


    مرفق / المسابقة الرمضانية الاولى للقصة القصيرة - 2005[/align]



    [/align]

    http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
    أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
    العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
    جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
    (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

    نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
    على ما يجري في " غـزة فلسطين "
    لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
    وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

    _______________________


  • #2
    [align=center]شيء جميل
    عاد وين نحنا وتأليف القصص
    لكن ان شاء الله سنشارك [/align]
    عدد زوار مواضيعي

    تعليق


    • #3
      [align=center]نتقدم بالشكر إلى كل من:

      المشرف الإداري القدير/ مؤيد البصري

      المشرفة القديرة/ wisdom

      وكل من ساهم في إظهار المسابقة للنور ووضع الأسس والشروط لها.



      نشكركم على الجهد مع عميق تمنايتنا لجميع المشاركين بالتوفيق والفائدة والإستمتاع.


      ولكم أجمل تحية[/align]
      قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

      تعليق


      • #4
        أشكر كل من وضع رده هاهنا..

        ولكن غايتنا هي ابداعاتكم الادبية..

        فلا تتأخروا علينا كثيرا..

        تعليق


        • #5
          [align=center]جميل أن تكون هناك مسابقة للقصة ...

          كل الشكر والتقدير للإداري مؤيد البصري والأخت المشرفة wisdom....

          ونحن ننتظر المزيد ...

          الشرف لي أن أشارك في هذي المسابقة ...[/align]
          متــــى يعــــــــــود الملــــــكـ ؟؟!!

          تعليق


          • #6
            [align=center]كتبت هذه القصة بإسلوبي , وفكرتها مقتبسة من قصص واقية في المجتمع .... واتمنى أن لا

            تبخلوا علي بتعليقاتكم ... وأنا من يتشرف بنقدكم لنا ...



            قصتي بعنوان / (( وفاء زوجة ))






            خيم الحزن والكآبة على حياة الزوجان ( راشد , ومريم ) ......

            بعدما عاشا سنة ونصف .... من السعادة والحب والتفاهم .... الذي يحسدهم عليه من كان حولهم .... فقد أنعم الله

            عليهما بالمال الكثير والتجارة الواسعة ...
            (( وفيلا , وسيارات فاخرة )) ....

            وفي ذات يوم قال الزوج لزوجته : لا فائدة من حياتنا نحن كالأرض الميتة ...


            الزوجة
            : زوجي العزيز أكدت لي الطبيبة أنّي طبيعية والأمر لا يحتاج إلى علاج .

            نظر إليها نظرة غضب وقال
            : أنا أيضاً قال لي الطبيب نفس النتيجة .


            الزوجة : عزيزي ما زال العمر أمامنا ونحن لم نكمل حتى عامين على زواجنا ... ووضعت

            يدها على كتفه مواسيه ...


            سحب يدها من على كتفه قائلاً : أنا لا أحب العجز ... فأنا دائماً أحقق ما أريد ...

            حاولت الزوجة تلطيف الجو والتخفيف من حدة ثوران الزوج ....

            لكن دون فائدة ... ارتفع صوته أكثر وأخذ يردد عبارة ... أكره العجز ... أكره العجز ...


            الزوجة
            : أين حبك لي ؟؟ ..... كنت أظن أنه يملأ عليك حياتك ! ... ويشغلك ...

            الزوج
            : لكنّ العقيم كالشجرة التي لا تثمر ....

            فأنا أرى أخي الذي ينجب كل عام طفل , وأنا ... لا يوجد عندي حتى واحد ...

            لماذا يا ربي ؟ وتنهد بصوت مرتفع ثم قال : لكنّي وجدت الحل ؟؟؟؟؟؟؟


            بدأ الصمت والحزن على مريم ..... نعم لم تكن مريم بذلك الغــــباء حتى تفهم ما يقصده ...

            إنه يريد الزواج من إمرأة أخرى ....


            مريم بصوت مخنوق

            : لا أرى نفسي سبب ما يحدث ....



            ضحك في سخرية وقال
            : وهل أنا السبب .... كل نتائج الفحوصات تقول بأني سليم ... وأنا متأكد ..

            وانقضت الأيام يوم بعد آخر .... والتعاسة والحزن تملأ حياة الزوجان ....

            باتت مريم تصبّر نفسها على مرارة الأيام التي تعيشها .... بتذكر الأيام الجميلة مع زوجها ...

            وكيف كان يغمرها حباً وحناناً ...

            وفي ذات يوم قرر راشد السفر .....


            وقال لزوجته : إنّي مسافر لمدة 15 يوماً إلى

            ( ماليزيا ) , وذلك لإنهاء بعض الأعمال هناك ....

            وفي اليوم التالي سافر الزوج إلى رحلته ....


            بدأت مريم تفكر ... بالعلاج مرة أخرى علّها تجد حلاً يعيد زوجها الحبيب إليها ...

            أخذت تسأل عن أطباء وعن شيوخ ربما يساعدوها في شيء .... وانتهت أخيراً إلى الطبيب

            متخصص في ذلك ....


            الطبيب : السلام عليكم

            مريم : وعليكم السلام ..

            الطبيب : سيدتي كل الفحوصات تأكد إنك سليمة ... وإنك تستطيعين الإنجاب ... ولكن لابد لي من فحص

            زوجك ..............


            مريم
            : ولكن زوجي راشد مسافر .

            الطبيب : من ؟؟؟ راشد بن فلان


            مريم
            : نعم , وهل تعرفة ؟

            الطبيب : وكيف لا أعرفه ؟ ... لكنّ راشد سبق وأن فحص وكل

            النتائج تقول بإنه ........ انقطع الطبيب عن الكلام


            مريم : ارجوك يا دكتور ... ماذا تخفي عنّي ؟ استحلفك بالله أن تخبرني ... وأخذت تبكي ...

            الطبيب بنبرة حزن
            : سيدتي قمت بفحص زوجك ... وكل النتائج تقول

            بإنه عقيم ولا يستطيع الإنجاب

            وحالته لا ينفع معها العلاج ....


            مريم : لكن لماذا كان يريد الزواج بواحدة أخرى ؟

            الطبيب
            : لا أعتقد من الإنصاف أن يخفي ذلك عنك ِ ...

            لكن اريد منك وعداً أن تكتمي السر ....


            عادت مريم إلى المنزل ... وإنتابها شعور بالإرتياح .... ارتفعت معنوياتها .... وعادت ثقتها بنفسها ...

            ولكن شريط الذكريات لم يدع مريم لحالها أخذ يذكّرها بالكلمات القاسية والجارحة التي كان يتلفظ بها زوجها ...

            إنما كان لصعوبة هذا الأمر عليه ... وأنه أراد أن يخفي وراء كلماته القاسية مرارة الألم الذي يحسه ...

            انتهت مدة الـ 15 يوماً .... وعاد راشد من سفره ....ويحمل لزوجته خبر ....

            يا ترى ما هو الخبر الذي يحمله راشد لمريم ؟؟!!! هل سيعتذر عن الألم الذي يسببه لزوجته ؟؟؟


            أم هل ؟؟ ... وهل ؟؟.. وهل ؟؟؟؟

            لنرى ماذا يريد راشد ......



            راشد
            : مريم أريد أن أخبرك بأنّي قررت الزواج من إمرأة ثانية ... وهذا حقي الشرعي .... ولكن لن أجبرك على البقاء

            ... ولك الحرية إما في البقاء أو العودة لمنزل أسرتك ..!!!!


            رفعت مريم بصرها ونظرت إليه ... وإجابته بكل ثقه : بل سأبقى ...

            تفاجأ راشد من ردها !!!! كان ينتظر ... إجابه أخرى ...

            يتمنى لو خرجت مسرعة ... من المنزل وتركته ....

            أدرك الزوج بأن المرأة التي أمامة ... تموت في داخلها ... الآف المرات .... فهي لم ترضى أن تشاركها في حبها له

            أي إمرأة أخرى .....


            راشد : إذن عليك بالتحمل .... والصبر ... ولا تثيري المشاكل ..

            مريم
            : زوجي لن أتخلّى عنك !!!

            راشد
            : ما تقولينه أمر بديهي .... فأنت إمرأة ... لا تستطيعين العصيان ...

            ما أقساها من كلمات على قلب مريم .... هذه الزوجة التي تحاول الصمود ... رغم النار التي في قلبها ...

            شعرت مريم كأنها حشرة لا قيمة لها ....

            راشد : إن شاء الله سأنجب طفل ...

            رق قلب الزوجة لكلماته الأخيرة .... واقتربت منه

            .... وقالت : لا تظن بأنّي سأتركك يا زوجي ...

            سخر منها وقال : أنا لستُ في مصيبة ....

            امسكت بيد زوجها وقالت : لقد علمت بكل شيء ...

            صرخ في وجهها ..... ماذا علمتي ؟؟؟

            مريم : أنت لي الحبيب .... والزوج ... والأب ... والأم ... والأخ ... وكل حياتي ....

            نفض يده من يدها وقال : ماذا تقصدين ؟؟؟

            كادت مريم أن تبوح بالحقيقة ... لكنها تراجعت عن ذلك ... ولم تُرد جرح كبرياء الرجل الذي أحبته ...


            وخرجت كلمات من لسانها
            : تعلم يا زوجي حتى لو تزوجت الثالثة والرابعة .... سأظل معك ...

            ولن أتخلّى عنك ... فأنت الرجل الذي أحببت ...


            هزت كلماتها الآخيرة الزوج ... ورقت مشاعره نحوها .... ثم دنى منها بعدما إطمئن أنها لم تعلم ما يخفيه

            عنها .....

            وقال : أتظنين أنّي فاعلٌ ذلك ؟؟؟

            كان مجرد إختبار لقياس مدى حبك وصدقك لي ....


            أخذت مريم تضحك وتضحك ... والدموع تفيض من عينها .... وبقيت إلى اليوم تكتم

            سره بكل وفاء ....


            مع احترامي لكم

            أختكم : اكمال الفرح

            8 / رمضان / 1426 هـ

            12 / 10 / 2005م[/align]
            يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

            قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

            عيسى جرابا

            تعليق


            • #7
              عنوان القصة : ""(( تباً لـــ أشباه الرجال ))""










              [frame="1 80"]
              المقدمة :-

              تباً لــ أشباه الرجل قصة من تأليفي وهي قصة رجل مسلم مؤمن أسمة أحمد تكاد غيرته على الإسلام تشع من جسده ...

              حاول أحمد الاستمرار في الحياة ولم يستطع .

              فماذا فعل ليتخلص من حياته ؟
              [/frame]


              [align=center].....................[/align]



              أحمد يسمع ويرى مثل الجميع ...

              [align=center]القتل ,
              والتدمير ,
              والانتهاكات ,
              والحروب على الإسلام من جميع الاتجاهات .[/align]

              وما زال الأمر يتفاقمُ أمام مسمع ومرأى الجميع دون أن يحرك أحد ساكن .


              لم يتحمل احمد هذا الوضع فصرخ بأعلى صوته .



              [align=center]"" حي على الجهاد ""
              "" حي على الجهاد ""[/align]




              فوجد اهله أول من يمنعه عن ذالك ...

              فخرج بغيضة على أسلام اهله ... فصرخ بجيرانة .

              [align=center]"" حي على الجهاد ""
              "" حي على الجهاد ""[/align]




              ردوا عليه باستنكار ( أصمت وأخفض صوتك فقد ازعجتنا )

              فكر في نفسه بعد أن وجد أنه لا فائدة من الصراخ ..

              فقال ( تباً لــ أشباه الرجال )




              حاول أحمد الخروج ملبياً دعوة الجهاد , فوجد الكل يمنعه من الخروج .

              فتسائل في نفسه أين ذهب الإسلام ؟ وهل انتهى في قلوب الناس ؟

              ولم يحتمل أحمد الصمت .. ولم يجد فائدة من الصراخ .




              ( فأخرج لسانه من فمه وعض عليها بأسنانه حتى انقطعت وسقطت في التراب)

              فقد أحس في قرارة نفسه أن هذا أشرف من الصمت .



              [align=center]============[/align]


              [align=center][/align]






              أستمر حزن أحمد طويلاً ,, وبينما كان مرة يقلب أحدى الصحف

              شاهد طفل فلسطيني مسلم يحمل حجارة صغيرة وقد وقف أمام دبابة أسرائلية ولم يتملك قلبه الخوف .

              وصورة اخرى لـ طفل عراقي مسلم قتل وآمة تبكي بجواره .
              وصورة أخرى لــ امرأة أفغانستانية مسلمة قد نهك عرضها .

              والكثير من شاكلات هذه الصور .


              وشاهد بالمقابل ( أشباه الرجال ) حوله يشاهدون الصور ويضحكون .
              ولم يعرف هل يضحكون على أنفسهم أهم على حال الإسلام وأهلة .



              [align=center].
              .
              .
              .
              .
              .
              .
              [/align]





              لم يحتمل احمد هذا المشهد .

              ( فلم يجد طريقة للتخصل من هذه المشاهد سوى إن يضغط بإبهامي يديه على عينية حتى فقسهما )..

              وسالت على وجنية عبرات حمراء صافية .


              فقد قام أحمد بهذا العمل حتى يقلل من احتقار نفسه لحياته .




              [align=center]=============[/align]




              تزايد حزن أحمد وحسرته , فبينما كان مرة جالساً سمع بإذنه الأيسر صوت يقول ( قتل أكثر من عشرة فلسطنين نتيجة القصف العشوائي من جنود الاحتلال الأسرائلي ) .

              وفي نفس الوقت كان يسمع بإذنه الأيمن أشباه الرجال يتكلمون عن أخر موديلات السيارات .

              وما زالت إذنه اليسرى تستمع إلى أخر أخبار القتل في العراق ( فقد سمع أن قوات الاحتلال الأمريكية تعم دماراً في المدن والقرى دون مراعاة لحرمة وعرض الإسلام )

              وأذنه اليمنى تستمع لــ أشباه الرجال الذين يتكلمون عن ارتفاع أسعار النفط وارتفاع المرتبات الدنيوية .








              دمدم أحمد بينه وبين نفسه قائلاً تباً لــ أشباه الرجال .

              [align=center].
              .
              .
              .
              .
              [/align]



              ولم يجد طريقة من التخلص من سمع مثل هذا إلا أن ( أدخل أصابع يديه الصغرى في أذنيه ليثقبها ) ويتخلص من سماع مثل هذا .



              [align=center]
              ==============
              [/align]



              ما زال حزن أحمد يتفاقم مثل الأوضاع من حوله ولا أحد يسانده ليس هذا وحسب بل دفع بالكثير من أشباه الرجال وأعوانهم على انتقاد حياة أحمد على أنه إرهابي ويجب التخلص منه .


              لم ينتظر منهم احمد أن يتخلصوا منه( فأدخل يده اليمنى من فمه , وبقبضة يده ضعط على قلبه حتى انفجر ).

              وبقيت يده اليمنى مغلقة فمه مشيرة بعدم الكلام .

              وارتفعت يده اليسرى تلوح بالتحية لــ أشباه الرجال .







              [frame="1 80"]وختاماً :

              يا قوم لا تتكلموا .. أن الكلام محرمُ .. ناموا ولا تستيقظوا .. ما فاز إلا النومُ .
              [/frame]
              http://www.omanlover.org/vb/attachme...1&d=1214219275

              لا تستغــربوا مـــا أنا مصــممنه
              مــن إبـداع جـــرح نازف
              شـــكراً جـــرح نــازف

              تعليق


              • #8
                مشتركان فقط لغاية الآن..

                اكمال الفرح

                القرني

                في انتظار مشتركين جدد..

                تعليق


                • #9
                  ان شاء الله
                  عدد زوار مواضيعي

                  تعليق


                  • #10
                    [align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أخي القدير .. مؤيد البصري ..

                    موضوع رائع و مميز .. خاصتاً أنه ينمي قدراتنا الفكرية

                    .. فأشكر منتديات عاشق عمان .. من إدراة و مشرفين و أعضاء

                    على افكارهم الرائعة .. و التي تميزت عن باقي المنتديات ..

                    بالتوفيق للجميع .. و إذا سمح لي الوقت .. سأشارك ..

                    جزاكم الله خير ..

                    شوق لعيونك
                    [/align]
                    http://www.lahdah.com/up/uploads13/l...17da05cc71.jpg


                    ما يحجب النور تكرار الظلام
                    واحتلال الأرض ما يلغي الوطن

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اشكر القائميين على هذه المسابقه , ونهوضهم بالاقلام القصه نحو التطوير
                      ويسعدنى ان اطرح هنا بعض الكلمات والجمل التى لا ترقى اطلاقا الى مستوى القصه , ولكن للمشاركه ولتشجيع الاعضاء على الكتابه واطلاق اناملهم الى عزف على الكيبورد ليطوروا من كتاباتهم الادبيه وكشف طاقاتهم الكامنه بغض النظر عن موضوع الفوز وغيره .

                      القصه بعنوان (( [mark=FF99FF]ماساة مواطن عربى [/mark]))

                      اننا اتذكر ذلك اليوم الذى غير طريقة التفكير عندى , نعم اتذكر ذلك اليوم عندما ذهبت لوالدى مودعا , وقررت الذهاب الى العاصمه مسقط ,لاول مره في حياتى اترك الصحراء , التى ترعرت بها , نعم لانى اصبحت الأن رجلا ولا بد لى ان اعمل وان اساعد اهلى, وان اكافح من اجل الاستمراريه فىالحياه , والتى اصبحت تقسوا علينا يوما بعد يوم .
                      اخرج والدى مبلغ 5 ريالات من جيبه - كل الذى يملك وقتها - وقال : هذا الذى عندى ولدى والله يوفقك في مبتغاك وسقطت الدمعه من عينه.
                      حملت حقيبتى وتاكدت من وثائقى وشهاداتى , وذهبت سيرا على الاقدام لاقرب طريق عام , واوقفت مركبة اجره , وقال لى سائقها:
                      اين تريد ان تذهب؟
                      فقلت : مســـــــــــــــــــــــقط
                      فقال : اي منطقه بمســــــــــــــــــــقط
                      فقلت بعد ان فاجانى بسؤاله وتعلثمت في الكلام : مركز المدينه
                      فابتسم . وعرفت من ابتسامته انه عرف حقيقتى , واننى اذهب لاول مره الى هناك, ولست على دلاله مناطق مسقط .
                      استمرت تلك الرحله ما يقارب 5 الساعات, وتبادلنا خلالها اطراف الحديث , ولم يمضى ساعتين من انطلاقتنا حتى بدات مضاهر الحضاره امام عينى , وزادت تلك المضاهر كل ما قطعنا مسافه اكبر , حتى تفاجات بسائق مركبة الاجره يقول لى : تفضل هذى هى الخوير مقر كل الوزرات الحكوميه نام هنا وقدم اوراقك غدا صباحا.
                      فدفعت له الاجره, كل المبلغ الذى بحوزتى, ولكنه ترحم عليا وارجع لى ريال واحد.
                      شكرته على ذلك , وانزلت حقيبتى ,ووقفت في مكانى بما يزيد عن عشر دقائق مذهول بما ارى من حركة سيارات والمبانى والعمارات الضخمه .
                      يا ترى الى اين اذهب لانام الليل , اين يا ترى ؟
                      وبعد اخذ ورد وافكار تحضرنى ثم تتبخر قررت ان امشى على واجهتى واسال اول شخص يطلع لى , عن مكان للمبيت .
                      مشيت قليلا ولم يطل انتظارى ووجدت الشخص المنشود , وبادرته بسؤال : هل لك ان تدلنى عن مكان للمبيت .
                      قال لى كلمتيين بالغه غير مفهومه بالنسبه لى وواصل طريقه بعد ان هز راسه .
                      نعم ذهب بدون اجابه مفهومه لى , ولكنى سرعان ما اقتبست المثل ( خيرها في غيرها ) في عقلى .
                      وواصلت طريقى ووجدت امرأه تمشى في واجهة طريقى , والقيت عليها نفس السؤال
                      فبادرت بخلغ حذائها وارتسمت نقوش ذلك الحذاء على خدى وقالت بصوت كرعد :
                      انتم شباب اليوم قليلوا الادب , ليس عندكم شغل ولا شاغل الا مغازلة النساء .
                      فوقفت صامد في مكانى للحظات وامتزج الدم والعرق من خدى , ولكنى تدراكت الموقف, وسيطرت على اعصابى , وقلت لها :
                      عذرا اختى لم اقصد الاساءه , بل انا غريب اتيت من الباديه الي مسقط لاول مره بحياتى وسؤالى لك لم يكن الا لحاجتى الملحه .
                      فقالت والغيض يملأ ها اذهب الى الفندق وهناك تجد الاجابه على سؤالك وذهبت في طريقها .
                      نعم ذهبت وانا بدورى تنفست صعداء عدة مرات , وقلت في نفسى : يجب ان لا اسأل مجددا ولا بد ان ابحث عن كلمة فندق من البنايات التى حولى .
                      وبالفعل لم اتعب في بحث عن مرادى, حتى وجدت بنايه تحمل ذلك الاسم , فدخلت اليها مهرولا .
                      واستقبلنى الموظف هناك واخذ الحقيبه من يدى وقال : بما اخدمك سيدى .
                      وقفت فى حيره من امرى, لما الاحظه من تناقض من المواقف التى مضت وموقفه , وقلت في نفسى : لا تزال الدنيا بخير.
                      وكرر سؤاله بعد ان تاخرت في الرد : وقال : لا تتردد سيدى فستجد عندنا حسن الاقامه واحسن الخدمات واسعارنا تنافسيه اكثر مما تتخيل .
                      فابتسمت له وقلت له : وكم هى تلك الاسعار
                      فقال : الغرفه المفرده 15 ريال لليوم , والغرفه المزدوجه 22 ريال لليوم , والشقه 35 ريال لليوم .
                      فقلت له : حسنا سأخذ عرفه مفرده ليوم واحد , ولكنى لا احمل المال, وسارهنك بطاقتى الشخصيه حتى اسدد مالك .
                      فقال بعد ان تغيرت ملامح وجهه : اذهب الى الجحيم يا شحات ,ورمى بحقيبتى خارج فندقه .
                      خرجت متثاقلا والتقطت حقيبتى ونفضت عنها الاتربه وواصلت طريقى الى المجهول واقتنعت حينها اننى في مدينه ممنوع السؤال بها ولغة المال هي لغة الكلام فقط .
                      مشيت ومشيت , وبعد ان اسودت الحياه امام عينى وتعبت من المشي , جلست على الارض واخرجت مدواخى وغلجونى من حقيبتى , واخذت ارتشف كميات كبيره من دخانه وانا اسرد وقائع مسرحيتى اليوميه , وافكر اين اذهب للمبيت .
                      وبعد جلسه طويله, وجرعات قويه من النيكوتين, خطرت على بالى فكرة الذهاب الى مسجد للمبيت , فتاملت خيرا , واخذت اطرق راسى بقبضت يدى اليمنى وقلت : يا لـــــ غبائى , لما لم تخطر لى هذه الفكره منذ البدء لكنت وفرت على نفسى الكثير من الاهانات التى لا احتملها .
                      وبدت رحله اخرى عن البحث عن مساجد , ولكنى سرعان ما رايت منارة مسجد بالقرب, فهرولت اليها فرحا , ولكن الباب كان مغلقا ولم افلح في فتحه , ثم ذهبت الي الباب الاخر , ولكن لم القى منه الا ما لقيته من حال الاخر , فحاولت ايضا جاهدا في فتحه , وانا احاول ذلك تفاجات بصوت احد الماره , يقول لى ساخرا : رويدك على الباب فالمسجد مغلق ليلا .
                      وسرعان ما استغليت الموقف ,ان اجد شخص يبادلنى الكلام وقلت له : ولكن اخى ... ا.. اا.. اين اجد مسجد مفتوح ؟.
                      فرد عليا وهو لم يتوقف في مسيره : كل المساجد هنا تغلق ليلا .
                      واخذ يسرع في خطواته فجريت خلفه وقلت له : لكن يا اخى الفاضل انا لا اعرف احدا بهذى المنطقه ولا يوجد لدى المال , والمساجد مغلقه , هل لك ان تتكرم بايواءى لهذه الليله
                      فقال مقهقها : اذهب ونم بالمجارى!!
                      وذهب في طريقه وتركنى في ريبه من امرى , فالكلمةالمجارى ليست غريبه على , وقد مرت عليا بالمنهج الدراسى واعرف ما تعنى , ولكن وضعى لا يحتمل مغامرات اخرى وعقلى وقف عن التفكير, وساعه الان تظهر ان الوقت بعد منتصف الليل , وجسدى اخذ منه التعب كل مأحذ , لذااااااا ...... ساطبق فكرته فليس عندى خيارات اخرى .
                      فمشيت على طول الطريق المزدحم بمركبات السير, حتى وجدت نفق صغير يصرف مياه الامطار تحت ذلك الطريق , ولكن هناك كانت المفاجأه اخرى بانتظارى , وجدت شخص قد سبقنى بالنوم بالنفق , وقد نام على بطنه ووجه وجهه الى جدار النفق , ولم يفترش اى شى , ويبدوا انه في سبات عميق وكانه نام لعدة سنوات .
                      هنا حاولت ان اشغل عقلى واعيد نشاطه ليعطينى فكره لموقفى , ولكنه بخل هو الاخر على بفكره واستسلمت ان اشارك ذلك الشخص النوم بذلك النفق.
                      فالتقطت يداى قطعة كرتون, كانت مرميه على فوهة النفق فافترشتها بداخل النفق , ووضعت حقيبتى تحت راسى واسترخيت جسمى بجنب ذلك الشخص .
                      فقلت في نفسى : ربما صاحبى متناوم وليس نائما بمعنى الكلمه , فاعتقد لا يستطيع اى انسان ان ينام وضجيج كل تلك المركبات فوق راسه فقلت له:
                      سلام الله عليك يا اخى
                      فلم اسمع منه الرد , ولم ياتى بحركه!!
                      فكررت السلام عدة مرات وبصوت اعلى واعلى ولكن بدون اجابه او حركه تذكر منه !!!
                      فقلت له : حسنا يا اخى , لك كل الحق في عدم الرد على الغرباء , ولكنى لست غريبا فانا اشاركك نفس المنزل الآن .
                      وانتظرت لعدة دقائق لاسمع الرد منه , ولكن الظاهر انه مصر على عدم الكلام وعدم الحراك , فقلت في نفسى سوف احكى له, واحكى , فعسا ان يائنس لى ويكلمنى ,او يضجر منى وينهرنى.
                      وبدائت بطرح قصتى وكيف حضرت الى مسقط باحثا عن عمل والمواقف التى مرت على بتفصيل الممل.
                      وسردت له معاناتنا بالباديه وشدة معاملة البيئه لنا , وقلت مصادر دخلنا , وكم هي صعوبة حصولنا على وظيفه في تلك الصحراء وصعوبتها ايضاوا ............. .
                      وضحكت قليلا!! وواصلت الحديث قائلا :
                      ادرى ان حال شباب المدن ليس بافضل من حالنا, بسبب ايضا قلة فرص العمل , وا........, ....... .
                      وقفت كلامى لحظه , وانتصبت جالسا , وقلت له :
                      ادرى انك تريد ان تسألنى , وما هى اسباب قلة فرص العمل ولكنك اعتقد انك قسمت بالا تكلمنى , ولكن لا يهمك صديقى بحكى لك القضيه
                      اعتقد ان الاسباب الرئيسيه , هي عدم اكتراث الحكومه لمشكلة الباحثيين عن العمل, وجعلها من اولوياتها , وكذلك عدم الترشيد في المشاريع وتبذير الاموال العامه في امور ليست باهميه تذكر لدى المواطن .
                      تعبت قليلا من الجلسه واتكات على حقيبتى , ولكن ذلك الشخص لم يتكلم بعد ولم يتحرك .
                      وااااااااااا عجبى : كيف يستطيع النوم وضجيج المركبات يكاد يفقى طبلة اذنى؟ , واااااااا عجبى.
                      قلت له
                      حسنا صديقى وشريكى سنغير حوار الحديث , فربما لم تستلذ ذلك الحديث ..
                      ادرى ان هناك احباط يصيبك من كثرة شكوانا , وسرد مشاكلنا , ولكن الى ماذا وصلت الاوضاع من حولنا ؟؟
                      بالطبع لا اجابه منه!!!
                      حسنا , انا ساخبرك:
                      البطاله اخذت كل مأحذ في الدول العربيه المزدحمه بالسكان , ودول الخليج يوجد بها الاف مائلفه من العماله الاسيويه والاجنبيه , ولكنهم منعوا تلك الوظائف على اشقائهم ...... اوقفت عن كلام لدقيقه ووضعت اطراف اصابعي بداخل اذنى لاتجنب ضجيج الشاحنه التى تمر على الطريق فوق راسى ... ولكن ذلك الشخص لم يتاثر ويبدوا انه عنيد اكثر مما اتوقع .
                      فقلت له :
                      حسنا صديقى سنواصل الكلام او بالاحرى ساواصل انا الكلام لك من طرف واحد , وكذلك يا اخى هناك رحلات الموت الى الشاطى المجهول لدى اخوننا في المغرب العربى , والتى تاخذ من ارواحهم ما يعادل ما تاخذه الحروب شهريا , وا..........
                      تنهدت قليلا , وافرغت انفى بعد ان امتلى بماء الزكام .
                      فقلت له :
                      عذرا اخى ........
                      وهناك ارض المقدسه فلسطين, والتى اليهود انتهكوا الارض والعرض اخواننا هناك وا............ , وا....., ولم نستطع ان نفعل شى لهم الا مشاهدتهم بتلفاز .
                      وتعلم يا اخى عن احوال العراق وبلاد الرافديين , وربما انك لا تعلم انى جذورى من هناك , واجداد اجدادى اتو الى عمان من مئات السنيين , وتاكد يا اخى اننى لا اكلمك لمجرد بدافع العاطفه لانها بلدى الام, ولكن عن حالة اخواننا الذين يدينون نفس ديانتنا ونفس لغتنا ونفس عاداتنا و........... , والذين ظلموا على مر الزمان , واخذ منهم الطغاه كل ماخذ وا..............
                      عندها نفد صبرى واجشعت بالبكاء والبكاء على حال العراق , ولكنه لم يتكلم بعد! ولم يواسينى! ولم يتحرك! , وادركت ان لا فائده من الكلام معه, فاخرست لسانى واغمضت عينى , لعل وعسا استطيع النوم .
                      وبعد دقائق قليله, نهضت على صوت اذان الفجر , فقمت من نومى ,ودققت على كتف يدى صاحبى وقلت له:
                      لك الحق ان لا ترد علي , ولكن هل لك ان تقوم للصلاه لرب العالميين , ولكن ايضا بدون فائده , ومصر على مواصلت سباته العميق .
                      فهممت ان اذهب لاتوضاء للصلاه , وبعد الصلاه ابداء يوم جديد اخر وحياه اخرى .
                      ولكن عند خروجى من ذلك النفق , كانت المفاجاه الاكبر لى , واذ برجال الامن يطوقونى ويضعوا الكلبشات على يدى .
                      صرخت وتوسلت لهم ان يطلعوننى على جنايتى , ولكنهم هيهااااااا ت ان يخبرونى , فقط كانت اجابتهم : كنا هنا ونسمع ونسجل كلامك لثلاث ساعات متواصله وبالمركز ستعرف كل شى ...
                      وتركونى عند شخص يراقبنى , ودخلوا ذلك الكهف واخرجوا صاحبى جثه هامده ونقلوه في مركبه , كتب عليها ( مركبه لنقل الموتى) .
                      اما انا فنقلت في مركبه اخرى , وتم تسليمى الى مسؤل المركز , وامرنى بالجلوس لقليل من الوقت , فقلت له :
                      اقسم لك بالله رب العظيم اننى لم اقتله , ولست علم بوفاته , وكنت اعتقد انه نائم و.......................
                      فقال لى : استريح لبعض الوقت , وسيكون كل شى على ما يرام .
                      فتاملت خيرا : وانتظرت سويعات حتى دخل علينا طبيب مع اثنين من معاونيه , فقال لهم ذلك المسئول : هذا هو !
                      فهبوا على وحقنونى بحقنه مهدئه , واخذوا يحاولوا سحبى للخارج , ولكننى اخذت اقسم واقسم لذلك المسئول اننى لم اقتل احد , فدخل قلبه العطف على وقال لى : هون عليك اخى : فنحن نعلم انك لم تقتله , فذلك الشخص قد مات قلبه من مده طويله .
                      فقلت له : من هؤلاء ؟ وماذا يريدوا منى ؟ والى اين يحملونى ؟ وما هو اذا ذنبى؟
                      فقال : هؤلاء اطباء , وقصد معالجتك من مرضك , وسوف يحملوك الى مستشفى ابن سيناء للامراض العقليه , وذنبك انك فاقد العقل تتكلم الى الاموات .
                      ومن ذلك الوقت ادركت
                      [mark=FF66CC]كم نحن مجانيين يا ابناء العرب , نحاول ان نغير قلوب حكامنا العرب المتحجره والتى قد ماتت منذ جلسوا على كراسى الحكم . واصبحوا لا يحسون ولا يسمعون ولا يبصرون .......[/mark]



                      [mark=FFFF66]محاوله قصصيه (( واسف على الاطاله )) من عاشق البداوه بتاريخ 21 / 10 / 2005[/mark]
                      [align=center]من لي اذا قلبتنى الأكف... وجردنى غاسلى من ثيابى ...ومن لى اذا صرت فوق السرير...وشيل سريرى فوق الرقاب...ومن لي اذا ما هجرت الديار...وعوضت عنها بدار الخراب ... ومن لي اذا ابا اهل الوداد عنى ...وقد يئسوا من ايابى ... ومن لي اذا درست رمتى ... وابلى عظامي عفر التراب .[/align]

                      تعليق


                      • #12
                        رد : -(( المسابقة الرمضانية الاولى للقصة القصيرة - 2005 ))-




                        تحية للأخ القدير // عاشق البداوة لما تقدم في مقاله.

                        قرأت القصة المرسلة في 21-10-2005, 12:16 Pm

                        --------------------------------------

                        ومرحبأ بأخينا عاشق البداوة في المشاركة الرائعة وهي الثالثة من قصص المسابقة.

                        وكما ذكر أخونا / عاشق البداوة:

                        [mark=FFFF99]بغض النظر عن المسابقة والوسام.. فالأقلام تشحذ في الكتابة.. كذلك الأفكار..

                        وكلما إزدادت.. تزداد لمعان الحروف..[/mark]

                        ومثل هذه العبارات لا يمكننا الا والوقوف عندها ونتأمل كثيراً.. من هو قائلها.. وماذا علينا ان نفعل..!؟

                        http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
                        أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
                        العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
                        جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
                        (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

                        نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
                        على ما يجري في " غـزة فلسطين "
                        لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
                        وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

                        _______________________

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم

                          سأشارككم بقصة سبق وأن عرضتها في المنتدى


                          (عملية قلب)

                          [من على فراش المرض الأبيض كانت (ليزا) تراقب العصافير المغردة قرب نافذتها، وفي هذه اللحظة بالذات انتابها أسى عميق إثر تساؤلها: (هل سأشعر بمثل هذا بعد العملية؟ هل سأظل أحب العصافير؟)
                          وتحركت يدها في زحف بطيء نحو صدرها، تماماً في موضع النبض منها، ولكنها سحبتها سريعاً لتمثل إبعاد بعض خصلات شعرها للوراء عندما سمعت صوت الباب يُفتح فجأةً.
                          -صباح الخير عزيزتي، كيف أنتِ اليوم؟
                          كان دخول (جيم) للغرفة مفاجئاً بحيث أن (ليزا) لم تتمكن من نزع قناع القلق عن وجهها في اللحظة المناسبة.
                          جلس على الكرسي قرب سريرها وأمسك بيديها الاثنتين قائلاً: (ستكونين على ما يرام، لقد أكّد لي الطبيب أن العملية شائعة وبسيطة، وقد قام شخصياً بإجرائها لأولاده الأربعة من قبل!)
                          استجمعت ليزا شجاعتها وهي تواجه عيني (جيم) الخاليتين من اللون وابتسامته القديمة التي لم تتزحزح إلاّ بالقدر الذي يكفي مرور الكلمات منذ عرفته، فقالت: جيمي...إن ما يقلقني حقاً هو ما ستؤول إليه حياتنا بعد هذه العملية، إنني لست واثقة بعد من أن هذا هو الحل الأمثل لمشكلاتنا يا جيمي.
                          كانت تدرك تماماً إن (جيم) مختلف عنها كثيراً، لقد أدركته منذ فترة وجيزة بعد أن قضيا سبع سنوات معاً- إن كان باستطاعتنا استخدام كلمة (معاً)-، لم يكن أمامها بعد ذلك سوى أن تتقبل العلاج أو الرحيل، ولكن الفتاة الشابة ذات الخمس والعشرون ربيعاً كانت تأمل أن تحيا رغم كل شيء وتتمنى أن تقفز خارج هذه الغرفة الصغيرة البيضاء لتحلق على جناحي عصفور هاربةً بقلبها العليل الى أبعد سماء. وكم ازدادت رغبتها هذه وهي تذرف الدموع ويقبّل (جيم) جبينها ممسكاً يدها بحركة سينمائية مدروسة. وانصرف (جيم) أخيراً خارجاً من الغرفة. لم يلتفت إليها أبداً، ولم تهدر ليزا ثانيةً واحدة، فاتجهت ببصرها إلى النافذة مستنجدةً عصفورها، لكن كل ما كان خارج النافذة المغلقة هو وريقات شجر جافة يداعبها النسيم.

                          فتحت (ليزا) عينيها مرة أخرى في الممر الطويل المؤدي لغرفة العمليات، ومصابيح النيون في السقف تتتابع أمام ناظريها برتابة فيما كان بضعة أطباء وممرضات ينقلونها إلى هناك، بدا لها إنها فقدت الوعي عدة مرات منذ تم حقنها بمادة مخدرة، ولكنها الآن واعية بما يكفي لتقرر أخيراً أن تنهي المسألة قبل فوات الأوان.
                          -جيمي..لا، لا تدعهم يفعلون بي هذا..لا!!
                          كانت تحاول الصراخ بذلك ولكن صوتها سقط شاحباً وثقيلاً كهمس الكوابيس.
                          (جيم) الممسك بيدها في يده الثلجية بدا لها الآن أبعد من أي شيء آخر في الكون وابتسامته كانت أبعد ما تكون إلى الطمأنينة، و انفرجت شفتاه عن حروف مبهمة سرعان ما تلاشت وأظلم العالم على عيني (ليزا).

                          لا تدري ( ليزا) كم مضى عليها من الوقت غائبة عن الوعي، ولكنها الآن في مدرستها القديمة، حيث التقت (جيمي) في سنتهما الدراسية الأخيرة.
                          -أيمكنني مشاركتكِ الطاولة؟
                          -أجل بالطبع، تفضل..
                          جلس (جيمي) وكان يتناول غداءً مكوناً من شطيرة لحم وبطاطا مقلية، فيما كانت (ليزا) ترشف كوباً من القهوة بالكريم.
                          دار بين الشاب والفتاة حديث منوع بين الدراسة والفنون والطرائف وانتهى برنين جرس انتهاء استراحة الغداء وكما توقّعَت تماماً وبنفس الزاوية قال (جيمي) وهو يحاول أن يختار وقفةً معينة: كان وقتاً ظريفاً، هل سأراكِ لاحقاً؟

                          تذكرت (ليزا)- أو توقّعَت-، كيف سيتطور الأمر، سترى أنها محظوظة بـ(جيم)، فهو شاب بطول متوسط ولا يكرهه الكثيرون، والأكثر من هذا أنه يطري على تأنّقها كل يوم تقريباً، وسيظل (جيم) يعتقد دوماً إن أفضل ما في علاقتهما انهما لا يتشاجران أبداً. وستمضي ساعات تذرف فيها الفتاة دموعاً لسبب أو اثنين يتعلقان بـ(جيم)، وسيمارس جيم الألعاب الرياضية بعنف في فترات ما ولأسباب غامضة. وسيحين يوم اعتقدا أن لا مفر منه حين يقدّم جيم لـ (ليزا) خاتم خطوبة مرصع بالحجارة الكريمة في احتفال سنوي بالربيع.
                          ويوم الزفاف، ترى (ليزا) عصفوراً مغرداً على غصن شجرة جوز تظلل ساحة الاحتفال، سيحلق العصفور بمرح حول العروسين.
                          لم تعد الفتاة تحلم، أو تتذكر أو تتنبأ بشيءٍ الآن، واستدارت إلى جيم أمام الكاهن وكان وجهها يتوهج بعبق الحب والحرية: لن أبيع قلبي للحياة يا جيم! وانطلقت تعدو خلف عصفورها.

                          في غرفة العمليات كان الجسد الممد مفتوحاً عند الصدر وقد برزت ضلوعه متباعدةً من بين الدم واللحم وقد وُصّل عدد من أعضاءه بأنابيب كثيرة ومعدّات معدنية. وفوق ذلك الجسد كانت يد الطبيب الماهر تمسك بقلب ساكن، وبدا لجميع الموجودين في الغرفة بياض ذلك القلب الظاهر خلف شرائط الدم المتقطّرة.

                          (جيم) في غرفة الانتظار كان يدخّن سيجارة حين تقدم منه الطبيب بهيئةٍ نظيفة ومرتبة ورسم على وجهه ابتسامة زادت وجهه شناعةً وتقلص حاجبيه بتعبير مبالغ على الأسف: سيدي، لا أعرف كيف أُعبّر عن أسفي، إن زوجتك لم تتمكن من النجاة...كانت أضعف من أن تعيش بدون قلب!
                          فقابله (جيم) بابتسامته المعهودة وقال منتقياً أكثر أصواته تأثيراً: لا بأس عليك يا دكتور، لقد قمت بما في وسعك، وستظل ذكرى زوجتي في (قلبي) للأبد...
                          ولم ينتظر شيئاً بل نهض من فوره واتجه خارجاً نحو الباب الرئيسي للمستشفى. وهناك في الخارج، تحت نافذة الغرفة نفسها كان العصفور يحلق مغرداً مسلمّاً جناحيه للنسيم قبل أن ينطلق حجر مقلاع ليكسر فيه عظمةً هشة فيهوي ميتاً على الفور، وابتهج الطفل القنّاص وسط تهليل رفاقه.]



                          فتاة الموسيقا
                          6 أغسطس 2005



                          مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
                          قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

                          تعليق


                          • #14
                            الحانوتي !!

                            السلام عليكم
                            جميل أن يكون أول موضوع لك هو المشاركة في مسابقة " ما " ..
                            ربما حظي السعيد أن أشترك معكم في هذا الشهر الفضيل
                            أتمنى ان تنال قصتي على رضاكم وإعجابكم ..
                            قبلاتي الحارة .. آرثر


                            ــــــــــــــــــــ قصتي بعنوان >>>>
                            الحانوتي

                            - لقد مرت 3 شهور ويومان, ولم تدك يداي أرض هذه المقبرة البائسة, أتوقف القدر أم ماذا ؟
                            .. مصائب قوم عند قوم فوائد ..
                            - أيعقل أن يكون تفكيري بهذا الانحطاط ؟ لا لا .. لن أتطرق لهذه المسألة مرة أخرى !
                            تمضي الأيام والشهور, ويمضى على الحانوتي 7 شهور عجاف, لم يحفر من يومها شبرا واحدا في أرض تلك المقبرة القاحلة والجرداء, فقد كانت تلك القرية قليلة السكان إلى حد ما, ولكن للحانوتي رأي آخر في الحياة وفي طريقة العيش .. فقد كانت مصدر رزقه الوحيد, والغريب في الأمر أنه لم يكن متزوجا, فقد جاوز عمره الخمسين ولازال عازبا - ربما بسبب طبيعة عمله المشئومة, التي لا تعطيه أملا في الحياة لما يرى من جثث هامدة تتوافد عليه بين الفينة والأخرى - .
                            لأنه سئم الانتظار وانتابه الملل القاتل, قرر الحانوتي أن يقوم بحفر قبر كل أسبوع يمر عليه .. فقد بدأ في هذا الأسبوع بحفر أول قبر له, وبعد انتهائه من الحفر قام بتغطيته بقطعة خشب كي لا يندفن مرة أخرى, بفعل تراكم التراب أو ما قد يسقط فيه نتيجة فعل الرياح .
                            مر الأسبوع الأول ولم تقبل أي جثة نحو صاحبنا الحانوتي .. ففي هذه الحالة تقرر عليه حفر القبر الثاني !
                            مرت الأيام وأقترب الأسبوع الثالث من بدايته .. ولكن
                            - يا الإلهي ما هذا .. إنهم قادمون - فقد كان الحانوتي لا يبرح مقبرته أبدا إلا لأخذ بعض الحاجيات, وإن قلنا في الشهر مرة ربما نكون قد بالغنا كثيرا - نحوي و اظنهم قد أتوا بما أشتهي !!
                            أصوات الناس وهي قادمة من بعيد .. لا إله إلا الله , لا إله إلا الله , ..., يلف الحانوتي عمامته البالية والمترهلة على صلعته وابتسامة ماكرة تتهادى بين أسنانه الثلاثة المتبقية
                            - حمدا لله أخيرا جاء يوم رزقي! أمطري علينا يا سماء جثثا وأجسادا هامدة .. وهو رافع يديه للسماء !!!
                            يقترب الناس من الحانوتي .. وفي الوقت نفسه تتسارع خطاه نحو قبرالأسبوع الأول ليزيل الغطاء عنه, فقد تحتم عليه تنظيف القبر مما قد يكون قد وقع به من أتربة أو ما شابه .. ولكن ما إن يرفع الغطاء حتى تناوشه أنياب أفعى عملاقة لتثبت هذه الأنياب المسننة في فخذه الأيمن ليتهاوى الحانوتي داخل القبر من شدة اللسعة, وبمجرد سقوطه في القبر ارتطمت صلعته اللامعة بطرف القبر ليسقط مغشيا عليه ..
                            لأن المقبرة محاطة بجدار أسمنتي فلم يرى أحد الحانوتي وهو ذاهب باتجاه القبر المحفور, والمعد مسبقا للجنازة القادمة
                            ... بعد حوالي ثلاث ساعات من الانتظار والبحث عن الحانوتي بين أزقة ومزارع القرية الصغيرة, وبعد أن تحولّت المقبرة إلى ساحة كبيرة للصغير والكبير, بسبب الوقت الطويل الذي انتظره الناس فيها .. يلتفت جميع الناس المنتظرين في أرض المقبرة وبشيء من الذهول إلى صراخ أحد الأطفال, وهو يعدو مسرعا باتجاههم قادما من بين القبور, مطالبا إياهم الذهاب لرؤية ذلك الشخص النائم على حد قوله في حفرة في آخر المقبرة ..
                            ... بعد طول انتظار, وبدل أن تدفن جثة واحدة .. دفنت جثتان في يوم واحد, والمصادفة أن إحداها حفرت قبرها بنفسها.

                            تمت
                            التعديل الأخير تم بواسطة آرثر; الساعة 29-10-2005, 02:17 AM.
                            [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded...1165058154.png[/align]

                            [align=center]
                            كقبضة اليد قلبي في مساحته
                            :
                            :
                            لكنه ساحة كبرى لحبيبته [/align]

                            تعليق


                            • #15


                              إطلعت على قصة المتسابق // الأخ آرثر والمرسلة في 28-10-2005, 11:11 PM

                              والف تحية للمشاركة..

                              مع أطيب امنياتي..

                              http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
                              أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
                              العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
                              جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
                              (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

                              نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
                              على ما يجري في " غـزة فلسطين "
                              لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
                              وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

                              _______________________

                              تعليق

                              يعمل...
                              X