إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في فكر الشاعر إبراهيم ناجي ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في فكر الشاعر إبراهيم ناجي ...

    ولد الشاعر المصري إبراهيم ناجي في عام 1898 وذلك في حي شبرا في القاهرة. و توفّي في عام 1953 عندما كان في الخامسة و الخمسين من العمر. وكان والد الشاعر مثقفاً ، مما ساعده على نجاحه في عالم الشعر و الأدب. و قد تخصص الشاعر في مجال الطب ومن بعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.

    كما كان ناجي شاعراً يميل للرومانسية، أي الحب والوحدانية. وكان رئيساً لمدرسة شعرية وترأس من بعدها رابطة الأدباء في الأربعينيات من القرن العشرين. ترجم إبراهيم ناجي الكتب الإنجليزية و الإيطالية إلى العربية و كتب الكثير من الكتب الأدبية مثل "مدينة الأحلام" و "عالم الأسرة" الخ. ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها المغنية ام كلثوم.

    ومن دواوينه الشعرية:-

    1- وراء الغمام
    2- ليالي القاهرة
    3- في معبد الليل
    4- الطائر الجريح
    متــــى يعــــــــــود الملــــــكـ ؟؟!!

  • #2
    أغلب الظن أن مبلغ علم جمهرةٍ كبيرة من القراء بإبراهيم ناجي، أنه شاعر "الأطلال"، وأن فريقاً آخر من القراء إذا جاء ذكر ناجي تداعت إلى أذهانهم على الفور صورة ذلك المحب المعذب، كأنه "الطائر الجريح" الذي نأى بحبه عن العيون، فتوارى "وراء الغمام" في "ليالي القاهرة".


    التعديل الأخير تم بواسطة قيصـــ عُمان ـــر; الساعة 28-10-2005, 05:19 PM.
    متــــى يعــــــــــود الملــــــكـ ؟؟!!

    تعليق


    • #3
      ولديه قصائد أخرى سأطلعكم عليها لاحقا ...
      متــــى يعــــــــــود الملــــــكـ ؟؟!!

      تعليق


      • #4
        اخي الفاضل . . . قيصر عمان

        الف شكر لك على الموضوع الذي عرفنا أكثر على الشاعر المصري

        ابراهيم ناجي

        ولكن المقاطع لم تعمل .. و بإنتظار إكمالك للموضوع

        يعطيك الصحة والعافية

        اختك الدائمة

        شوق لعيونك
        http://www.lahdah.com/up/uploads13/l...17da05cc71.jpg


        ما يحجب النور تكرار الظلام
        واحتلال الأرض ما يلغي الوطن

        تعليق


        • #5
          لقد كان هناك ما يشبه الإجماع من النقاد على أن إبراهيم ناجي (1898 ـ 1953) لم يشغله في حياته سوى أقاصيص حبه، وإنه لم يخرج ـ في شعره ـ عن هذا النمط الأثير لديه إلا في مرات قليلة؛ إِمّا للرثاء وإِمّا لمدح من كان أهلاً لمدحه، وفي أقل القليل كانت هناك بضع قصائد في الوطنية لا تتجاوز خمس قصائد في ديوانيه اللذين أصدرهما في حياته وهما؛ "وراء الغمام" (1934) و"ليالي القاهرة" (1950).

          أما ثالث دواوينه "الطائر الجريح" والذي صدر سنة 1957، أي بعد وفاته قَدْ خلا من أي قصيدة في الوطنية. وعندما أصدرت وزارة الثقافة المصرية في سنة 1961 "ديوان ناجي" الذي جمع ما تفرّق من شعره المطبوع أو المخطوط، أضيفت قصيدة وطنية سادسة.

          [COLOR="DarkGreen"]


          وهاهي قصيدة فلسطين تعتلي عرش دواوينه:-

          [frame="7 80"]أَخَذَ العينَ والفؤادَ جميعاً

          قبسٌ من جوانبِ الشرق بادي

          جَمَع الأهل والأحبّة الشّمل

          ولمّ الشتاتَ بعد البعاد

          أيقولـــون إننـــا أُمـــمٌ

          شَتّى وقومٌ تفرقوا في البلاد

          كَذَبٌ مُا يقولون عنّا الأعادي

          وضلالٌ تخرّص الحسّاد

          يا بني العمّ يشهد الله إِنّا

          أُمّةٌ وَحّدت على الآباد

          وَحّدت بيننا شتات الأماني

          وَحّدت بيننا لَيالِي الجهاد

          قَدْ وقفتُم على اللظّى ومشينا

          يا بني العمّ فوق شوكِ القتاد

          يا فلسطين أيها الوطن الدّا

          مي تقبّل سلام هذا الوادي

          يا أنين الجراح في الآسادِ

          وزئير الآسادِ في الأصفاد

          قَدْ سمعناك داوِياً في حمانا

          فمدْدنا إلى حماك الأيادي

          *****

          يا فلسطين كيف أصبحت بالله

          وما ذا لَقِيتِ بعد السّهاد

          أَوَ لَمْ يلمح الظلومُ على أفقـ

          ـك والدَّهرُ عبرةٌ للعباد

          أَوَ لم يلمح الظلوم علي

          شبحاً للطغاة بالمرصاد

          قبسٌ من محّمدٍ وشعاع

          كدمٍ من فؤاد عيسى النادي

          فلقاءٌ ولا أقول وداعاً

          نحن منكم غداً على ميعاد

          حيث يغدو المآب تحقيقُ حُلْمٍ

          ويكون اللّقاء كالأعياد[/frame]
          التعديل الأخير تم بواسطة قيصـــ عُمان ـــر; الساعة 28-10-2005, 05:31 PM.
          متــــى يعــــــــــود الملــــــكـ ؟؟!!

          تعليق

          يعمل...
          X