قد ظنّ أن الحبّ يُطربُ
وظنّ أن نزقهُ قد ارتقى
ونفسهُ بكّاءةً ترتقى راغبةٌ
وتسيل المُقلَ كما ينبغي العُذراَ
ويطوف كالخيالِ قلّ مرتحلٌ
يسرق الأحلام دوافعه الذّكْراَ
يُجاهد هواهُ ، يُناور غصصي
يُسائل النفسَ مُذ متى مسجَا
إلهي ، إلهَ الغيب استحلّني
وأنا رِغِبْته عشقاً بغير خلا
ادعوكَ ربي أنْ لا أنحني
إلى سهامٍ غير ذي قدَراَ
وعيني رأتْ ما لا رأتْ عينٌ
تستحلّ الخديعة والوجهَ خفىَ
ملامح الكذب بائنةٌ وإفْكهُ
يفوح نتانةً بوقاحةً الخطاَ
فالكذب بابٌ للخطايا مصغّرٌ
وبابي مُوصدٌ يُستحلُّ لمنْ شرى
تُغنيني ربي عن وقائع مؤلمةٌ
وتدفعني إلى خير الزيادة الحُسنىَ
إلهي ليس العذاب جرعة قاتلٍ
ولكن الرغائب أشد من السُّمَ
والنفس راغبة إذا رغّبتُها
والحق يُؤلمني ذاكَ التجرّعَ
فكيف أسير على خطاه وأنا
عرين الشموخ أأنسى كنّتي شرفا
ونهارهُ موحشة لستُ ابدلها
تباً للشموس إذا زاغتْ عَمّا حوىَ
إلهي أنت الرحيم وذنبي تغفرهُ
فلا سواكَ يُستجار والحقّ أبقىَ .
وظنّ أن نزقهُ قد ارتقى
ونفسهُ بكّاءةً ترتقى راغبةٌ
وتسيل المُقلَ كما ينبغي العُذراَ
ويطوف كالخيالِ قلّ مرتحلٌ
يسرق الأحلام دوافعه الذّكْراَ
يُجاهد هواهُ ، يُناور غصصي
يُسائل النفسَ مُذ متى مسجَا
إلهي ، إلهَ الغيب استحلّني
وأنا رِغِبْته عشقاً بغير خلا
ادعوكَ ربي أنْ لا أنحني
إلى سهامٍ غير ذي قدَراَ
وعيني رأتْ ما لا رأتْ عينٌ
تستحلّ الخديعة والوجهَ خفىَ
ملامح الكذب بائنةٌ وإفْكهُ
يفوح نتانةً بوقاحةً الخطاَ
فالكذب بابٌ للخطايا مصغّرٌ
وبابي مُوصدٌ يُستحلُّ لمنْ شرى
تُغنيني ربي عن وقائع مؤلمةٌ
وتدفعني إلى خير الزيادة الحُسنىَ
إلهي ليس العذاب جرعة قاتلٍ
ولكن الرغائب أشد من السُّمَ
والنفس راغبة إذا رغّبتُها
والحق يُؤلمني ذاكَ التجرّعَ
فكيف أسير على خطاه وأنا
عرين الشموخ أأنسى كنّتي شرفا
ونهارهُ موحشة لستُ ابدلها
تباً للشموس إذا زاغتْ عَمّا حوىَ
إلهي أنت الرحيم وذنبي تغفرهُ
فلا سواكَ يُستجار والحقّ أبقىَ .
تعليق