سيدتي...
قد أكون احد المعجين بك ... ولكن لست أحد المتلهفين للوصول لقلبك ..فلطالما جعلت النســـاء تتلهف شوقا للحصولب على مكانة بقلبي ... ولا أشك انك احداهن وأكثرهن تلهفن للوصول اليه ...


سيدتي :

قد يغامرني الشعور ... بان أجري في احدى خانات المتلهفين ... ولكن لا أظن أن الطريق سيكون وعرا ... فلطالما بحثتي انتي عني في سكك الحارات للوصول اليّ... فكيف وها أنا ات في احدى الطرق التي شققتها للتنافس للوصول الى قلبك ..


سيدتي :

قد أكون عانيت مرارا للوصول الى قلب امراْة .. ولكن الحرب خدعة .. والوصول الى قلب النساء حرب تبدأ بغلاوة النساء بأنفسهن .. وتنتهي باحتلال أحشاء قلبها باحدى الخدع الماكره ... التي يتقنها الرجــال ...

سيدتي :

قد لا اكون امراءة .. او احدى الجميلات اللاتي يتلهف القوم طمعا للفوز بهــــا .. ولكن اعلمي انني اعلم ما يدور في ذهنك منذ الوهلة الاولى .. وقد لا أكون أحد قأري الفناجين ..ولكن اعلمي انه عند حديثك .. أعلم ما تلجـــأ اليه شفاهك الاجمل من روح الرمان ان تتفوه به ...



فاعلمي يا سيدتي :

انه مهما تأرجح المهرج فالحبل فلا بد له أن يقع ... واعلمي انني لست باحد الشعراء الذين سيصفون جمالك...بأحد الكتّاب الذين سيقصون رواية خيالية في وصفك...ولكن احد من اعجب بك ...كما اعجب بغيرك