[align=center]احدى مخربشاتى وأولاها على صفحات منتداكم الطيب أتمنى من المولى أن تحوز على ثنائكم
فيها الحديث عن خطاب بعثته لها وعلى هذا تتحدث هى أمامكم ,,,,,,
رحلت ذاك المساء وأنا أجرجر أقدامي بخطواتي الثقيلة
وقفت والتعب منك يأكلني
،
رسمت دائرة حدودي من حولي وقررت ألا أسمح لك بتعديها
ومن تلك البقعة فقدت كل إتجاهاتي بك
،
تغربت عن جنونك وأمورك
،
،
وكان لا بد من الإنسحاب في لحظة الإنكسار
إنكسار ذاتي فيك
إنكسار توقعاتي وإعتقاداتي
إنكسار أوقاتي التي هبتها لك من بعد ما قررت أن أملأ فراغك من ذاتي
،
إنتهيت أجرجر خيباتي
،
،
أفجعك وضوحي وخياري اللا منتظر
أفجعك بريق عيناي والدمع المترقرق فيها
وأنت الذي كنت تعيش في أحشائي طفل مدلل
أصبحت خارج حدود إهتماماتي
،
،
قلت أنتَ !! وفي عنجهية حضورك نظرة حائرة تتخبط من عين لعين
بصوت متقطع الأوصال لا يخلو من نبرة مغرورة
ربما ... تعودي ... ولن أكون غير هنا،
،
،
ورحلت عنك
،
أحمل على كتفي كمّا من الخيبات
أحمل سنين عمري بقربك بتابوت
وأحملك في داخلي جثة هامدة
،
وتمر الأيام من أمامي تصحب بيدها الشهور
،
وتأتيني رسالة منك تقول :
،
,
إنه خطابي الأول خلال حياتي فهّل ترأفتي بكرامتي ؟
ربما تعودي ولن أكون غير هنا
ما زلت هنا
لا زلت تائها بين أوراقي
لا زلت أتخبط بمصائبي
لا زلت أعيش بفوضتي
فهّل أتيتي ورحمتي ؟
يقتلني شوقي بك يا صغيرتي
أحس بانعدام الوزن كلما غصت بين بقايا أثارك
أيامي صارت خاوية من كل شيء
سوى لألم يحاصرني ويتغلغل في أعماقي
وأنتِ !!!! ما زلت تمارسين رحلتك بكل مهارة بكل شجاعة
عودي
عودي كي ألتمس الأمان عندما تعتريني سكرة الجنون
أتوق لدفن وجهي المرهق في حنايا صدرك
تشتتت أجزائي بأوراقي
وسكن الدمع حبري فما عادت تجف خطوطي
فهّلا تعودي؟
إلا متى ستبقين تحومين في خيالاتي ؟
إلا متى سأبقى تحت هذا الحصار ؟
لهفتي التي أيقظها عنفوان غيرتي تصفعني وتشطرني نصفين
نصف يبكي عليك ونصف يبكي منك
وأظل والأرق يأكلني
ومساحة شاسعة خاوية كانت تسكنها عيناك لا أعرف كيف أملؤها
يا نورا يغفو على أوراقي كل مساء
يا دفئا يسكن في أقلامي
هل يكفيني أن أرشف الذكرى بعدما كنتي الطوفان الذي كلما أغرقني أغرقني ؟
هل أعيش مترقبا جمالك يلهث في صدورهم ولا يرتاح في صدري؟
هل أدفن طمعي بك؟
تعالي .. إنسكبي فيّ فأنا أنسكب في كؤوس ضياعي
وانهيت خطابك : إني لا أعرف الكتابة إلا بإستصحابك
فلا تتركيني منتظرا طويلا أملأ النهر حصاة
فإني رجل إذا هاج موج غضبه
لا يسكن إلا إذا مرّت يدك تمسح من فوقه الرياح
،
،
،
أمعنت طويلا في سطور خطابه بنظرات خافتة بين توهج ضوء الشموع
وقطرات دمع صامتة تتكاثف في مقلتي
وحيرتي ودهشتي في كلماته تلفني
وألف سؤال وسؤال يدور في خلدي
،
أهذه حقا كلماته ؟
أحقا هو من كتبها ؟
أحقا هو من ينطق بها؟
أحقا هي لي ؟
،
،
وأنا التي كنت أموت وأحيا كي يذكرني في حرف من حروف كتاباته
كي يقصدني ولو لليلة وأكون أميرة عشقه
يكتبني ،يرسمني ،يخربشني ،يمزقني
يصارعني في افكاره
،
،
،
لكم أنت عزيز علي وغالي
لكم إختزنت الزمن في داخلي لكي أعيشه بقربك
بقرب مسودة أوراقك ، بقرب خربشاتك اللامعقولة
،
ما زلت في أعماقي كما كنت
رجل يسكن صوته في كياني شعرا ونثرا وموسيقى
ما زلت أحمل قصائدك تحت جفوني
ما زلت أرتعب حين أتصور أني سأفقدك
،
،
وتعود حيرتي في سؤالي
أحقا الكلمات هى لي ؟
هل أبكي أم أضحك؟
هل أعود أو لا أعود
،
،
وبقيت وحيرتي لا تفارقني
ورسالته الوحيدة أقرأها كل مساء
بل كلما غرد طير في الرُبى .. أو لاح فجر
وسؤال يلفني يعصرني ينتظر جواب
،
،
،
،
هل أعود له ؟
ردا على سؤالها ما هى أرائكم
[/align]
فيها الحديث عن خطاب بعثته لها وعلى هذا تتحدث هى أمامكم ,,,,,,
رحلت ذاك المساء وأنا أجرجر أقدامي بخطواتي الثقيلة
وقفت والتعب منك يأكلني
،
رسمت دائرة حدودي من حولي وقررت ألا أسمح لك بتعديها
ومن تلك البقعة فقدت كل إتجاهاتي بك
،
تغربت عن جنونك وأمورك
،
،
وكان لا بد من الإنسحاب في لحظة الإنكسار
إنكسار ذاتي فيك
إنكسار توقعاتي وإعتقاداتي
إنكسار أوقاتي التي هبتها لك من بعد ما قررت أن أملأ فراغك من ذاتي
،
إنتهيت أجرجر خيباتي
،
،
أفجعك وضوحي وخياري اللا منتظر
أفجعك بريق عيناي والدمع المترقرق فيها
وأنت الذي كنت تعيش في أحشائي طفل مدلل
أصبحت خارج حدود إهتماماتي
،
،
قلت أنتَ !! وفي عنجهية حضورك نظرة حائرة تتخبط من عين لعين
بصوت متقطع الأوصال لا يخلو من نبرة مغرورة
ربما ... تعودي ... ولن أكون غير هنا،
،
،
ورحلت عنك
،
أحمل على كتفي كمّا من الخيبات
أحمل سنين عمري بقربك بتابوت
وأحملك في داخلي جثة هامدة
،
وتمر الأيام من أمامي تصحب بيدها الشهور
،
وتأتيني رسالة منك تقول :
،
,
إنه خطابي الأول خلال حياتي فهّل ترأفتي بكرامتي ؟
ربما تعودي ولن أكون غير هنا
ما زلت هنا
لا زلت تائها بين أوراقي
لا زلت أتخبط بمصائبي
لا زلت أعيش بفوضتي
فهّل أتيتي ورحمتي ؟
يقتلني شوقي بك يا صغيرتي
أحس بانعدام الوزن كلما غصت بين بقايا أثارك
أيامي صارت خاوية من كل شيء
سوى لألم يحاصرني ويتغلغل في أعماقي
وأنتِ !!!! ما زلت تمارسين رحلتك بكل مهارة بكل شجاعة
عودي
عودي كي ألتمس الأمان عندما تعتريني سكرة الجنون
أتوق لدفن وجهي المرهق في حنايا صدرك
تشتتت أجزائي بأوراقي
وسكن الدمع حبري فما عادت تجف خطوطي
فهّلا تعودي؟
إلا متى ستبقين تحومين في خيالاتي ؟
إلا متى سأبقى تحت هذا الحصار ؟
لهفتي التي أيقظها عنفوان غيرتي تصفعني وتشطرني نصفين
نصف يبكي عليك ونصف يبكي منك
وأظل والأرق يأكلني
ومساحة شاسعة خاوية كانت تسكنها عيناك لا أعرف كيف أملؤها
يا نورا يغفو على أوراقي كل مساء
يا دفئا يسكن في أقلامي
هل يكفيني أن أرشف الذكرى بعدما كنتي الطوفان الذي كلما أغرقني أغرقني ؟
هل أعيش مترقبا جمالك يلهث في صدورهم ولا يرتاح في صدري؟
هل أدفن طمعي بك؟
تعالي .. إنسكبي فيّ فأنا أنسكب في كؤوس ضياعي
وانهيت خطابك : إني لا أعرف الكتابة إلا بإستصحابك
فلا تتركيني منتظرا طويلا أملأ النهر حصاة
فإني رجل إذا هاج موج غضبه
لا يسكن إلا إذا مرّت يدك تمسح من فوقه الرياح
،
،
،
أمعنت طويلا في سطور خطابه بنظرات خافتة بين توهج ضوء الشموع
وقطرات دمع صامتة تتكاثف في مقلتي
وحيرتي ودهشتي في كلماته تلفني
وألف سؤال وسؤال يدور في خلدي
،
أهذه حقا كلماته ؟
أحقا هو من كتبها ؟
أحقا هو من ينطق بها؟
أحقا هي لي ؟
،
،
وأنا التي كنت أموت وأحيا كي يذكرني في حرف من حروف كتاباته
كي يقصدني ولو لليلة وأكون أميرة عشقه
يكتبني ،يرسمني ،يخربشني ،يمزقني
يصارعني في افكاره
،
،
،
لكم أنت عزيز علي وغالي
لكم إختزنت الزمن في داخلي لكي أعيشه بقربك
بقرب مسودة أوراقك ، بقرب خربشاتك اللامعقولة
،
ما زلت في أعماقي كما كنت
رجل يسكن صوته في كياني شعرا ونثرا وموسيقى
ما زلت أحمل قصائدك تحت جفوني
ما زلت أرتعب حين أتصور أني سأفقدك
،
،
وتعود حيرتي في سؤالي
أحقا الكلمات هى لي ؟
هل أبكي أم أضحك؟
هل أعود أو لا أعود
،
،
وبقيت وحيرتي لا تفارقني
ورسالته الوحيدة أقرأها كل مساء
بل كلما غرد طير في الرُبى .. أو لاح فجر
وسؤال يلفني يعصرني ينتظر جواب
،
،
،
،
هل أعود له ؟
ردا على سؤالها ما هى أرائكم
[/align]
تعليق