حروفنا تعكس زوايا كثيرة من حياتنا.. لو بعثرها شخص اخر وأعاد فرزها قد يسدل الستار عن أسرار مخفيه، وقد لا يستطيع!
؛ليس لصعوبتها ولكن أسطرنا أحيانا ارقى من أن تصل لإحساس وفكر الأخرين أو لربما لم نستطع نحن أن نرقى بها لحسهم وذوقهم!! المشكلة هنا ليست مشكلة كاتب فحسب!!.. أنا وأنت ،وأنت وأنا نختلف ونتبادل الأدوار أحيانا !..ولو أدرك كل منا ذلك لحلت المسألة..؟؟؟
قد تذهلكم قلوبنا وخفاياها بغرابتها وتناقضها وعالمها الواسع!!فلو كانت لنا حاسة سادسة تكشف المستور بين حنايا نبض الآخرين لتعرقلت أمور كثيرة في حياتنا..!!..الحمد لله على هذه النعمة فلا يعلم ما خفي في الصدور إلا هو سبحانه... لحكمة يعلمها وحده....
أحيانا نعشق أن نختلي بأنفسنا ونستفرد بذكرياتنا فنعيد النظر في وقائع مرت ولكن بروح أخرى وجانب اخر..,فنفكر بأناس مروا في دروبنا في تقاطعات كثيرة و مختلفة سرقو تفاصيل جمة من حياتنا،،،،
نتوقف لبرهه عند فلانه كانت بالأمس أعز إنسانه صادفنا مطب صغير والأن لا أذكر سوى انها فلانه!!.أدركت حينها إن الموقف ما كان إلا ليكشف معدن الإنسان وعنوانه،، و تذكرت الملامح البشوشه لعلانه كانت تطرق بابي قبيل الغسق ، لازلت اسمع نبرتها الرنانه :"قومي قبل أن تقوم القيامه".. مضينا ومضت علانه في درب اجهل عنوانه..؟..،
أيام تمضي وطرقات تُهجر ويبقى السؤال عالق في ذهني بعد هذا كله!..؟ هل سيأتي يوم وتمرون انتم بجواري فلا تذكرون حتى ملامحي؟ او قد ننسى أو نتناسى من نحن واين كنا ..؟؟...
تعليق