لك يا دار الأوبرا أهدي قصيدتي...........
دار الأوبرا قُبحــــــــــتِ من دارا
للكـــــفر مـــهدٌ وللعصيان أنصــــارا
لا سلّمك ربي ولا أبقاك في أمـنِ
بل كل يـــــومٍ من الغــارات مـــدرارا
سيـــــــــــل العرِّم أحــاطك أبــداً
يشل جــُــــــرثوما ويمــــــحو آثــــارا
بنو أمية قطع اللـــــــــه دابـــرهم
واليوم يثهلك من علـــى نهجهم ســـــارا
شتــــــــان بينــــك يا نور وبينهم
أمـــازن عذرا فإن القــوم قد جـــــــارا
قد كان فأسك في الأصنام ضربته
واليوم فأسهم في حمى الإسلام قد غارا
مصانع الفسق شادوها بلا خــجل
وللفسّـــــــاق هيّـــــــا إجلالا وإكبـــارا
من الحرام أرادوا الكسب ويلهــم
ربـــاه رحمــــاك من ذلٍ وإصــــغارا
أعمــــان دمتي للهـــدى علـــــماً
خزيـــــاً أرادوك كــــذا عــــــــــــارا
فلا تبتئســـي بل اصبري جلـــدا
ينصــــرك ربـــي ويخزي كل جبارا
براءة العذراء من قول فاحشــهم
يا رب نبرأ إليــــك من فعل فجـــّــارا
فارحم عبيدك يا رباه وانصـــره
واخـــزِ يا ربــــي جنود الخبث أشرارا
النـــــــــــابغة