تحية لـــ أستاذانا الفاضل ::


هـــا هو البهلول يعود مع جرح آخر ...



جرح عميق ...


والغريب في هذا الجرح ...


((( أنه موجود لدى الكل ... ويراه الكل ... ولا يحس به سوى البعض ))) .


ليت الصفع سيقوض الميت فينا ...

وليته عندما يستبق هذا الميت سيتقبله من هم أماته ... ومن ساعدهم على أماتته ..

موت الجميع قد يكون الحل ... ولكن ليس بوقته الآن ... فهناك ساعة ..قادمة سيقوض فيها الميت ... وليتها تكون قريبه ... وليتها تحرق عند قدومها من بقى قلبه ميت ...


ولينا نحى بعالم خالي من الجراح ... (( فان تحقق هذا تحقق ذاك ))

وكلا الأمرين أصعب من الأخرى ...


اليأس بات يعصر القلب ..

وصراخ النفس أصبح مسموع ...

والدموع الملابس ...

ونفوس أصحاب البطون الواسعة لم تشبع بعد ...


.
.
.
.
.

أين فلان ... وهل سمعتم ما قاله علان ...

هذا ما بات يتردد فقط ...

وهل صراخ النمل يسمع ... ولو صرحت جميعها دفعت واحدة ...

.
.
.


النفوس المريضة الراقصة انتشرت في كل مكان ...

انتشرت بعد ما غاب طيبها ومداويها ... ونام رادعها , أن لم يكن يرقص معها ...


حسافة ... وليتها تنفع هذه الحسافة في هذا الزمان ...


.
.
.

سأهرب ... فقد أظلمت الدنيا أمامي .. وما عدة أقوى على النظر ... أو التخيل ...

سأهرب بعد أن ألق كلمة واحدة هي ما بقت تتثاءب في فكري ... بعد نوم البقية ...

.
.
.
.