قصيدة كتبتها من فترة و قمت بنشرها بمنتدى المنتديات ... إلا أن الحظ لم يحالفها و تم
حذفها ... أترككم مع القصيدة بحماسة .
هل يخاف الليث كلبا إن تنبح
ما تمادى في نباح و تبجح
إن ما الأحكام تقضي عند خصم
أن يقول الليث قولا ثم يصفح
هل لقوم يطلقون الكلب حرا
عند ليث بالبراري ما تزحزح
عند من خطّ القوافي بارتجال
و اعتزاز ثم ألقاها و أفصح
أي كلب قد أردت الموت حقا
تحت ليث ها هنا لا زال يمزح
ليت هذا الكلب علو من ذئاب
كي أخوض اليوم حربا ثم أفرح
لو لا أن الكلب ولى بعد قول
بين نبح و نبيح قد تأرجح
لاقتلعت اليوم رأس من رؤس
و تركت الناس دما تتصفح
ليس داء الكلب الكلب ما أطراه نبحا
إنما داء به قد كان أقبح
يا أناس الكلب قد أنذرت شعرا
لا تقولوا بعدها يا صاح اصفح
ما احترام الكلب قد أبقاه حيا
إنما قوم من الأحياء تسمح
داء الكلب ... مرض أصاب الكلاب و الثعالب بالسلطنة في حقبة الثمانينات من القرن
الماضي ... كانت الكلاب و الثعالب يصيبها الجنون و تكون مسعورة شرسة ... أطلق
على هذا المرض اسم (داء الكلب) و كما تناقلنا خبره حينها بالمدارس و بين الناس
البيت الأخير تصويرا للمقولة الشائعة بمجتمعنا العماني
(إذا ما احترام الكلب احترام أراعيه)