في الحقيقة الكل يرى ما يحدث في السلطنة ..
الكل يرى ضحايا الحوادث ...
الكل سمع الأخبار ...
____________________________
حبيت أنشر هذي القصيدة ..
عنوانها .. ( ذنوب الحوادث )
قفي ساعة يكفيك شعري و شاعره و
لا تحرمي من بات و العمر حارمه
أنا عاجز عن وصف موت شبابنا
رفيقي إذا سار في الدرب ما أتبعه
و إن له يوما يطوىه به الردى
يسير به نــــــــــــــــحو القبر يودعه
يجاري الطريق بسيارة ذاع صيتها
و ينسى بأن الحادث يخفي ملامحه
و يقتله كالقرش يقتل صيده
و يغدوا به فوق المياه يقاومه
فإن فر من أنيابه طاح غارق
و إن ضل في أنيابه فهو آكله
عزائي من أهل الكرام إذا بكو
حوادث السير مالها من ترحمه
إذا أقصد الحادث البريئ فإنه
كذلك ما ينجوا من الحادث فاعله
أرى الناس تبكي لفقد رفيقها
تقيم على الآخر لحده و كفائنه
أرى الأمومة تنادي بني لاتسر
و تعجز عن سمع النداء جحافله
ترون ذاك الطفل كسرت ساقه
و ذاك الشيخ الكبير شلت قوائمه
ترى الطفل اليتيم ينادي أبي أين أنت
و لكن ما من جواب يرد له و يراوحه
أرى تلك الأم تبكي دما على إبنها
ولكن ما من بكاء يحن له و يرحمه
ترون الشاب المعاق ترثى إعاقته
و ذاك العبد الفقيد تدمع مقلته
على كل الطريق في كل ساعة
نرى الحوادث تدمي الشاب و تقتله
و موتى بها في كل يوم كأنهم
ضحايا حروب مالها من تحفظه
يجاء به لللأهل ليروا وجهه
و تنسج أكفانه و القبر يرصده
يصلى عليه ثم يدفن بعدها
و يبدأ عزائه و الحزن يملئه
فقدنا زهرة العمر و نصحنا لهم
و لكن لا النصح يفيد الشاب و يردعده
نرى الحوادث تبيد الشاب و تقتله
و نعجز عن منع الخطيئ و خاطئه
لعمري ما كان القانون سببا بها
و لكن النفوس كانت أهلها و قبائله
إلى متى سنضل يا شعب ننتحر بها
ألاتكفي العبر حين تشاهده
فهل ثم من جيل سيقبل أو مضى
يتوب عنها و عما يفعل سابقه
ألفتها بعد ماحدث حادث فقدت فيه أعز أهلي .. و هي على منوال قصيدة ذنوب الموت لتميم البرغوثي
إحتمال بقولها في قاعةعمان .
الغدار العبري .. ولاية الحمراء
الكل يرى ضحايا الحوادث ...
الكل سمع الأخبار ...
____________________________
حبيت أنشر هذي القصيدة ..
عنوانها .. ( ذنوب الحوادث )
قفي ساعة يكفيك شعري و شاعره و
لا تحرمي من بات و العمر حارمه
أنا عاجز عن وصف موت شبابنا
رفيقي إذا سار في الدرب ما أتبعه
و إن له يوما يطوىه به الردى
يسير به نــــــــــــــــحو القبر يودعه
يجاري الطريق بسيارة ذاع صيتها
و ينسى بأن الحادث يخفي ملامحه
و يقتله كالقرش يقتل صيده
و يغدوا به فوق المياه يقاومه
فإن فر من أنيابه طاح غارق
و إن ضل في أنيابه فهو آكله
عزائي من أهل الكرام إذا بكو
حوادث السير مالها من ترحمه
إذا أقصد الحادث البريئ فإنه
كذلك ما ينجوا من الحادث فاعله
أرى الناس تبكي لفقد رفيقها
تقيم على الآخر لحده و كفائنه
أرى الأمومة تنادي بني لاتسر
و تعجز عن سمع النداء جحافله
ترون ذاك الطفل كسرت ساقه
و ذاك الشيخ الكبير شلت قوائمه
ترى الطفل اليتيم ينادي أبي أين أنت
و لكن ما من جواب يرد له و يراوحه
أرى تلك الأم تبكي دما على إبنها
ولكن ما من بكاء يحن له و يرحمه
ترون الشاب المعاق ترثى إعاقته
و ذاك العبد الفقيد تدمع مقلته
على كل الطريق في كل ساعة
نرى الحوادث تدمي الشاب و تقتله
و موتى بها في كل يوم كأنهم
ضحايا حروب مالها من تحفظه
يجاء به لللأهل ليروا وجهه
و تنسج أكفانه و القبر يرصده
يصلى عليه ثم يدفن بعدها
و يبدأ عزائه و الحزن يملئه
فقدنا زهرة العمر و نصحنا لهم
و لكن لا النصح يفيد الشاب و يردعده
نرى الحوادث تبيد الشاب و تقتله
و نعجز عن منع الخطيئ و خاطئه
لعمري ما كان القانون سببا بها
و لكن النفوس كانت أهلها و قبائله
إلى متى سنضل يا شعب ننتحر بها
ألاتكفي العبر حين تشاهده
فهل ثم من جيل سيقبل أو مضى
يتوب عنها و عما يفعل سابقه
ألفتها بعد ماحدث حادث فقدت فيه أعز أهلي .. و هي على منوال قصيدة ذنوب الموت لتميم البرغوثي
إحتمال بقولها في قاعةعمان .
الغدار العبري .. ولاية الحمراء
تعليق