مدخل:
الأمنيـات شيء يقـتـات من أيـامنـا على هذه البسيطة
وشيء نرآه بألوان مغـايرة لما نعيشه ونخوضه في غمـار حيآتنا
فـ نحن نلوّن أمانينا بألوان زآهية برآقة .. ونظل طوآل الوقت نزينهـا ونلمعهـا
ومن أن تتسآقط على لوحتنـا دموع الأسى حتى تختلط الألوان مكونة منظراً لا طاقة لنا بتحمله
الأمنيـات شيء يقـتـات من أيـامنـا على هذه البسيطة
وشيء نرآه بألوان مغـايرة لما نعيشه ونخوضه في غمـار حيآتنا
فـ نحن نلوّن أمانينا بألوان زآهية برآقة .. ونظل طوآل الوقت نزينهـا ونلمعهـا
ومن أن تتسآقط على لوحتنـا دموع الأسى حتى تختلط الألوان مكونة منظراً لا طاقة لنا بتحمله
أطـال السهر هذه الليلة على غير عـادته وتمزقت عيناه وهو يشـاهد "فلم علاء الدين والمصباح السحري"
وكم هو شيّـق ٌ هذا الفلم للحالمين أمثـاله وابنـآء الأمنيـات والمكومين رغباتهم على رفوف الإنتظـار
فهـو لأول ِ مرة منذ أمدٍ طويل سينام والابتسـامة تعلو محيـاه فرحـاً بما يعتريه .. ربما لان الحيـاة منحته فرصة ليفعل هذا
مـع أنه كـان يعـلم ان لا شيء يستمر طويلاً ، وربمـا فرحته هذه ماهي سوى هدوء يسبق عـاصفة ما
أسلم رأسه للمخدة وهو مبتسمـاً يتذكر الموآقف التي مرت بهم , ومزاحهم ، وثرثرة السآعات التي كان يقضيها بقربها
راقهُ الحـال وهو يقلّـب شريط الذكريـات وفزّت إلى الواجهة صورته وهو يمشي معها ويده تحتضن يدها
لا يعير لما حوله من الناس والاشياء اهتماما ً أبدا ً وكأنه ملك الدنيا أجمعها
كانت ثوآني الفرحة تطول بدلالة الإبتسآمة التي كـانت تتسع على محيـآه
وفجـأة تسقط يدها من يده .. وتتكفـل جاذبية الأرض بجسدها لتجعلها تخر هـامدة دون حراك
يبكي .. !
يصرخ .. !
يركض ..!
يتوسل ..!
ساعدوني .. أنقذوني ..أفيقي .. أغيثوني .. افتحي عينيك ولا تتركيني
كل المفردات كـانت تتسـابق للخروج من شفتيه ولكن دون طـائل ..!
ف لاشيء يصدر من الجسد الملقى على رآحتيه
\
بدأ الناس بالتجمهر حوله .. وبدأ الحزن يرسم بأقصى سرعة علاماته على وجهه المفجوع
والكل كان يحدق إليه لثوانٍ عدّة ثم يولي البعض منهم ليقضوا شأنهم في هذه الحيـاة ، وكأن الموت شيء لا يعنيهم
إلا شخص واحد فقط من المتجمهرين حوله مد إليه يده بشيءِ برّاق .. وصاح به : هذا مصبــاح علاء الدين لم يستخدمه أحد من قبل
خذه وتمنى امنيـاتك وعد سعيدا ً كما كنت من قبل
وبكل هستيرية الموقف احتضنت يدآه المصباح وأخذ يدعكه بطريقة جنونية
\
يخرج المـارد من سُبـات قمقمهِ المحبوس فيه والدخآن يعلو المكآن وهو يردد .. شبيك لبيك .. مـآردك الأمين بين يديك
.. تمنى فلك سبع امنيات سأحققها لك على الفور وبعدهـا سأصبح حرّاً طليقـا
يصيح بالمارد دون تأخير: أمنيتي الأولى : ان تعود هي للحيــاة
والثانية : ان تعود للحياة
والثالثة : ان تعود للحياة
والرابعة : ان تعود للحياة
وحتى الخامسة والسادسة والسابعة : ان تعود هي للحيــاة
\
ينتظر .. وينتظر .. ويطول انتظـآره وينقل بصره المرتبك بين حبيبته والمآرد ولكن لاشيء يحدث ..!
وينظر الى وجه المـارد الذي أصابته الدهشة من سرعة أمنيـاته .. وهو يتمتم . سبع امنيات كلها متشابهة ..!
انـتهت كل امنيـاتك ان كنت تدري .. ولن تستطيع ان تتمنى من جديد امنية أخرى
يصيح بالمارد اعلم ذلك .. ولكن نفذ أيُ احدة من امنياتي السبع التي تحب ولن أطلب اي شيء بعد ذلك
يتنهد المارد ويقول .. امنيـاتك تفوق قدراتي .. ومع ذلك اشكرك لانك حررتني
ويختفي المآرد دون أن تنطق شفتـآه أيّ عبـآرةٍ أخرى
ويتركه يغرق في هـول صدمة ما حدث
\
يتفرق الناس .. ويبقى هو ممسكـا ً بجسدها بين يديه ..!
يبكي بحرقة وكأنه يحتضن روحه التي فـارقته دون أن يستطيع فعل أي شيء
بعدها يصحو من نومه مذعورا ً .. ويقول .. الحمد لله ان ذلك ليس صحيحا
الحمد لله اني لم أصـل الى حالة الكفر بعد
يشرب القليل من الماء ويسلم رأسه للنوم من جديد
على أمل أن يصحو صبـاحا ً وقد نسي حلمه ..!
\\
وكم هو شيّـق ٌ هذا الفلم للحالمين أمثـاله وابنـآء الأمنيـات والمكومين رغباتهم على رفوف الإنتظـار
فهـو لأول ِ مرة منذ أمدٍ طويل سينام والابتسـامة تعلو محيـاه فرحـاً بما يعتريه .. ربما لان الحيـاة منحته فرصة ليفعل هذا
مـع أنه كـان يعـلم ان لا شيء يستمر طويلاً ، وربمـا فرحته هذه ماهي سوى هدوء يسبق عـاصفة ما
أسلم رأسه للمخدة وهو مبتسمـاً يتذكر الموآقف التي مرت بهم , ومزاحهم ، وثرثرة السآعات التي كان يقضيها بقربها
راقهُ الحـال وهو يقلّـب شريط الذكريـات وفزّت إلى الواجهة صورته وهو يمشي معها ويده تحتضن يدها
لا يعير لما حوله من الناس والاشياء اهتماما ً أبدا ً وكأنه ملك الدنيا أجمعها
كانت ثوآني الفرحة تطول بدلالة الإبتسآمة التي كـانت تتسع على محيـآه
وفجـأة تسقط يدها من يده .. وتتكفـل جاذبية الأرض بجسدها لتجعلها تخر هـامدة دون حراك
يبكي .. !
يصرخ .. !
يركض ..!
يتوسل ..!
ساعدوني .. أنقذوني ..أفيقي .. أغيثوني .. افتحي عينيك ولا تتركيني
كل المفردات كـانت تتسـابق للخروج من شفتيه ولكن دون طـائل ..!
ف لاشيء يصدر من الجسد الملقى على رآحتيه
\
بدأ الناس بالتجمهر حوله .. وبدأ الحزن يرسم بأقصى سرعة علاماته على وجهه المفجوع
والكل كان يحدق إليه لثوانٍ عدّة ثم يولي البعض منهم ليقضوا شأنهم في هذه الحيـاة ، وكأن الموت شيء لا يعنيهم
إلا شخص واحد فقط من المتجمهرين حوله مد إليه يده بشيءِ برّاق .. وصاح به : هذا مصبــاح علاء الدين لم يستخدمه أحد من قبل
خذه وتمنى امنيـاتك وعد سعيدا ً كما كنت من قبل
وبكل هستيرية الموقف احتضنت يدآه المصباح وأخذ يدعكه بطريقة جنونية
\
يخرج المـارد من سُبـات قمقمهِ المحبوس فيه والدخآن يعلو المكآن وهو يردد .. شبيك لبيك .. مـآردك الأمين بين يديك
.. تمنى فلك سبع امنيات سأحققها لك على الفور وبعدهـا سأصبح حرّاً طليقـا
يصيح بالمارد دون تأخير: أمنيتي الأولى : ان تعود هي للحيــاة
والثانية : ان تعود للحياة
والثالثة : ان تعود للحياة
والرابعة : ان تعود للحياة
وحتى الخامسة والسادسة والسابعة : ان تعود هي للحيــاة
\
ينتظر .. وينتظر .. ويطول انتظـآره وينقل بصره المرتبك بين حبيبته والمآرد ولكن لاشيء يحدث ..!
وينظر الى وجه المـارد الذي أصابته الدهشة من سرعة أمنيـاته .. وهو يتمتم . سبع امنيات كلها متشابهة ..!
انـتهت كل امنيـاتك ان كنت تدري .. ولن تستطيع ان تتمنى من جديد امنية أخرى
يصيح بالمارد اعلم ذلك .. ولكن نفذ أيُ احدة من امنياتي السبع التي تحب ولن أطلب اي شيء بعد ذلك
يتنهد المارد ويقول .. امنيـاتك تفوق قدراتي .. ومع ذلك اشكرك لانك حررتني
ويختفي المآرد دون أن تنطق شفتـآه أيّ عبـآرةٍ أخرى
ويتركه يغرق في هـول صدمة ما حدث
\
يتفرق الناس .. ويبقى هو ممسكـا ً بجسدها بين يديه ..!
يبكي بحرقة وكأنه يحتضن روحه التي فـارقته دون أن يستطيع فعل أي شيء
بعدها يصحو من نومه مذعورا ً .. ويقول .. الحمد لله ان ذلك ليس صحيحا
الحمد لله اني لم أصـل الى حالة الكفر بعد
يشرب القليل من الماء ويسلم رأسه للنوم من جديد
على أمل أن يصحو صبـاحا ً وقد نسي حلمه ..!
\\
مخرج ..
الأمنيـآت التي نرسمها ليلاً على تلك المخدة لا تملك إلا أن تحمِـل رؤوسنا الثقيلة همـاً والتي لا تعدو سوى وزنـاً زائداً نضعه عليها
نعقد اصآبع الأيدي ، ونغمض الأعين ، ونلبس الشفآه سكينة لا مثيل لها
ويصبح عدد أنفآسنـآ كـ عدد امنيـآتنا ، ونبتسم بخبـآلٍ لا مثيل له بالرغم ان المنظر الذي نرآه حزينـاً جداً
ونستمر على هذه الحآلة حتى يغشى النعآس أعيننا المقفلة ويصبح النوم ملاذاً آمناً من تقلبآت أمانينا المتعددة ..!
الأمنيـآت التي نرسمها ليلاً على تلك المخدة لا تملك إلا أن تحمِـل رؤوسنا الثقيلة همـاً والتي لا تعدو سوى وزنـاً زائداً نضعه عليها
نعقد اصآبع الأيدي ، ونغمض الأعين ، ونلبس الشفآه سكينة لا مثيل لها
ويصبح عدد أنفآسنـآ كـ عدد امنيـآتنا ، ونبتسم بخبـآلٍ لا مثيل له بالرغم ان المنظر الذي نرآه حزينـاً جداً
ونستمر على هذه الحآلة حتى يغشى النعآس أعيننا المقفلة ويصبح النوم ملاذاً آمناً من تقلبآت أمانينا المتعددة ..!
تعليق