إلى كل مظلوم : إني أشعر بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا ،، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني !!
فماوجدت غير الله أسألهُ
فشكوى إلى الله نسيجآ مهترئآ
وليس غيرك يارحمن أطلبه ُ
... أنام على فراش الجرح متكئآ
كسير الهم وأطنانآ أكتمه ُ
إلهي هرعت إليك دون الخلق مستبقآ
أحاط عبدك كظيم الحزن فاعذره ُ
أصيف على دماء دجلة تداعبني
وأشتو على دمعة يتيم أحضنه ُ
وفي فلسطين يعيش الموت مضطربآ
منابر القدس ،صوت بلال يسكنه ُ
أهيم في الفيحاء ضمآن مغتربآ
وعار اليأس بردائي أستره ُ
هذي دمشق تنادي بني جلدتها
أنّي أنا الحوراء وكأس الظلم أشربه ُ
ودار بلقيس تئن تحت وطأته
طيور المنايا جثامين الشهداء تحمله ُ
أرى الموت لايرضى خليلآ يصاحبهُ
سوانا وصيحة المكلوم يتبعه ُ
تصارعني الافكار وبكيدها تصرعني
إنّي أنا المسجون ونور الله يحرسهُ
يعاتبني صحبي كلما أثور منفعلآ
وماعلموا أن بذور الحزن أزرعه ُ
صريع اللب في دجى الليل يسامرني
يشكو الجروح وبروح قلبي أشاطره ُ
يامن سرقتم راحتي بأنين أصواتكم
رفقآ بالبتول فعلقم المر آكله ُ
فماوجدت غير الله به محتميآ
وماوجدت غير الله أسأله ُ
الجرح العربي
فماوجدت غير الله أسألهُ
فشكوى إلى الله نسيجآ مهترئآ
وليس غيرك يارحمن أطلبه ُ
... أنام على فراش الجرح متكئآ
كسير الهم وأطنانآ أكتمه ُ
إلهي هرعت إليك دون الخلق مستبقآ
أحاط عبدك كظيم الحزن فاعذره ُ
أصيف على دماء دجلة تداعبني
وأشتو على دمعة يتيم أحضنه ُ
وفي فلسطين يعيش الموت مضطربآ
منابر القدس ،صوت بلال يسكنه ُ
أهيم في الفيحاء ضمآن مغتربآ
وعار اليأس بردائي أستره ُ
هذي دمشق تنادي بني جلدتها
أنّي أنا الحوراء وكأس الظلم أشربه ُ
ودار بلقيس تئن تحت وطأته
طيور المنايا جثامين الشهداء تحمله ُ
أرى الموت لايرضى خليلآ يصاحبهُ
سوانا وصيحة المكلوم يتبعه ُ
تصارعني الافكار وبكيدها تصرعني
إنّي أنا المسجون ونور الله يحرسهُ
يعاتبني صحبي كلما أثور منفعلآ
وماعلموا أن بذور الحزن أزرعه ُ
صريع اللب في دجى الليل يسامرني
يشكو الجروح وبروح قلبي أشاطره ُ
يامن سرقتم راحتي بأنين أصواتكم
رفقآ بالبتول فعلقم المر آكله ُ
فماوجدت غير الله به محتميآ
وماوجدت غير الله أسأله ُ
الجرح العربي
تعليق