تويت
اهلا وسهلا مجددا
خاطب حاجب نفسه بعد أن وقع حب الاميرة فى فؤاده وقعا مزلازلا ... وراوده عن موقفه اليؤس
فقال له :
دلع أميرة فوقع الدلع عسل ... والفؤاد الخشن سيلينه الغزل
حمقاء بلهاء مخبول موقفها ... مشاعرك أن أخرسها الخجل
وكأن صمتها موت مفأجئا ... لشعور الصبابة وقد اتاه الاجل
أرمى لها بكلمة من هنا وهنا ... وأنقد العشق قم أيها المغفل
قل لها انت حبيبتى مالكة قلبى ... شهدى الذى لم يصنعه النحل
خاطب حاجب نفسه بعد أن وقع حب الاميرة فى فؤاده وقعا مزلازلا ... وراوده عن موقفه اليؤس
فقال له :
دلع أميرة فوقع الدلع عسل ... والفؤاد الخشن سيلينه الغزل
حمقاء بلهاء مخبول موقفها ... مشاعرك أن أخرسها الخجل
وكأن صمتها موت مفأجئا ... لشعور الصبابة وقد اتاه الاجل
أرمى لها بكلمة من هنا وهنا ... وأنقد العشق قم أيها المغفل
قل لها انت حبيبتى مالكة قلبى ... شهدى الذى لم يصنعه النحل
كم أحبك يا غاليتى وسعادتى ... بقلبى أنت والروح بك تكتمل
شق شعورها بسيل من الكلم ... ولملم فؤادها يُجهز عليه الامل
فالانثى يا خائب الرجاء والعمل .... تحتاج دلعا لغزو قلبها ليسهل
وتطمح فى كلمات رقيقة شفيفة ... كوجه الصبح إن لم صيبه بلل
فالكلمة المعسولة تزين الشعور ... كما يزين العين الحوراء الكحل
ويحك كم انت بليد صليد جميد ... فى برودة الجبن يخمدك الكسل
هاته فرصتك الاخيرة أن ضيعتها ... أضاعت عمرك ونفرك الامل
ماذا تقول فى موقفك هذا أجب ... فلا تبقى هكذا يتخبطك الملل
أمامك أمران أختر أحدهما ... أما دلع الحبيب او الصمت والعطل
وبس
ع.ع
شق شعورها بسيل من الكلم ... ولملم فؤادها يُجهز عليه الامل
فالانثى يا خائب الرجاء والعمل .... تحتاج دلعا لغزو قلبها ليسهل
وتطمح فى كلمات رقيقة شفيفة ... كوجه الصبح إن لم صيبه بلل
فالكلمة المعسولة تزين الشعور ... كما يزين العين الحوراء الكحل
ويحك كم انت بليد صليد جميد ... فى برودة الجبن يخمدك الكسل
هاته فرصتك الاخيرة أن ضيعتها ... أضاعت عمرك ونفرك الامل
ماذا تقول فى موقفك هذا أجب ... فلا تبقى هكذا يتخبطك الملل
أمامك أمران أختر أحدهما ... أما دلع الحبيب او الصمت والعطل
وبس
ع.ع