للاستماع هنا..
وتورقي.. (إنتي ..إنتي ).. وإنتي ..
يصـــــبح التاريخ أوراق.. ومــــــــرايا
يشتعل صبــــــح الخيالات .. البعـــــيدة
في يدك....وفي يدي
وينكسر خيط الدجى بي
في.. عشب هذه العروق المقــــــمرة
.. يا (أميرة) ذي الدقايق.. والثواني
أشعــــــــلك عقد وحروف
للمـــــــسافات الطويلة
هذا أنا جيتك..
وفي عيوني.. جرح خوف.. إيه خوف
والله خوف..
وأكتبك سطرٍ
تنرجس في وريدي ..
ألهمك شط المرافي لي وهبت
رمل الذهب
وأصداف من بحر التلاقي والحنين
بأقصى متاهات القصيد
يا سيدة ما يشغلك.......... غير الخبر !!...
إني رسمتك شمعة الليل الضرير
وإني وهبتك للمساء صوت الضفاير
كالجدايل والجداول تسكب الماء
لأوقات الترقب والوهن ..
لما بدا فيني لذي اللحظة أسير
ملهمة حد البرد لما سكن .. عظم القصايد
تغربي وإنتي تراتيل الشموس .. عطر وقلايد
يا سيدة .. هذا الحضور أحيان أطرق لي بلادي
ينكسر شارع ظلام
ويرتبك شاعر جروح
وأذكرك عاشر .. وهج
******
ما بقى للريح في ضلعي كلام
غير صوتك
ما بقى للصبح من طيف النهار
غير وجهك
ما بقى للعمر من كف الوئام
غير إنتي
يا سيدة.. وتبقي مشاعل للجبين .. وللشعور
تنحري جل التفاصيل القديمة.. بك غرور
وتربكي شح الملامح غازلت .. جوّك حضور
أسألك وإنتي بلادٍ من بجــــــــع
لما تطلين المسار وتأخذي رمش الوجع
وش جابك اللحظة هِنا.. هَنا.. هَنا..؟!!
تسكني حتى المراجيح الصغيرة طفلة دلال
وأنا بعيييييييييد كنت ف غمرة صبا
تْبعثري.. هذا وفي غمرة صبا
تشاغبي كلي وأنا بلحظة صبا..
***
صـــــــــدق شفت
في حدود الوقت .. إعصار الحكي
وكنت ناوي أهملك.. أتصدقي؟!!
وأمهلك أتصدقي !!.. صرت مره ألهمك أتصدقي!!
أأأه يا وجه المرايا..ليت مرة تصدقي ..
صرخة من نبل القصايد والوداد
هذا صوتي يالثريااااااا ..
جاب لك عيني فضاءات الزوايا
وجاك يتنفس مرابع ذي الكفوف
ما بقى لليل في هالضلع خوف
صدق إنتي.. لما كنتي تأخذي جنح الضباب
ألف سور وألف باب ..
تْبعثري كلي إغتراب .. بيطرقك و بيسحرك
وتكتـــــــبي ..
بي ..
بي ..
بي ..
تلعـــــبي (صوت) النخيل
واحتفالات الجــــــرايد .. وغرفة العشق الطويل
وبْسألك.. ليه أشعلتي ذي الحروف أكثر .....وأكثر؟؟!! ..
ما لقيت كل الوصــــــــــــوف
أكـــــ(ــــــــثر... وأكـــــ)ـــثر .. !!
بس أنا ما جيت أقول غير حبك .. جاد في كل الظروف
أكـــــــــــــ(ـثر.. وأكــــــ)ــثر..
سيدة ..ويعشقك صوت النهار ..
وجابت اللحظة قرار .. صرت أحبك
أكــــــــــــــــــثر..
أكــــــــــــــــــثر..
النعمان
تعليق