سلامٌ عليكمْ سَلاماً كثيراً
:
:
عَاشِقْ عُمان ||
زمنٌ آخر لآ أعلمُ كيفَ عِشتُهُ أو سقطتُ فيه.. سقوطاً معتبر
هُنا عطشٌ للكتآبة لآ يحمدُ و لآ يموتُ إختناقاً
~
~
~
سقوطٌ لآولى مشاركاتي
:
:
عَاشِقْ عُمان ||
زمنٌ آخر لآ أعلمُ كيفَ عِشتُهُ أو سقطتُ فيه.. سقوطاً معتبر
هُنا عطشٌ للكتآبة لآ يحمدُ و لآ يموتُ إختناقاً
~
~
~
سقوطٌ لآولى مشاركاتي
و قال إذ ذاكَ " أُحِبُكـِ "
و تسَاقطـت آشياءُ كنتُ آجهلُ ثَقلهآ في قلبي
و أجبْتُهُ بتمَهُلْ .. " هو أيضاً يُحِبُكـَ "
:
و تسَاقطـت آشياءُ كنتُ آجهلُ ثَقلهآ في قلبي
و أجبْتُهُ بتمَهُلْ .. " هو أيضاً يُحِبُكـَ "
:
:
يُحِبُهُ قلبي الآرعن .. أعلمُ يقيناً عُلوّ سمائي عن حضيضة
لكنهُ " الحُبْ " أيختارُ غمامته ؟؟ لآ يختارها آبداً
فقط يُحَمِلُنا قلوباً رهيفة .. ويلقينا في حُفْرَةٍ موازيةٍ لآثارِآقدامهم
و يقولُ " كونوا بِهِم أو لآ تكونوا " !!
لآ نكون ..؟! لآ أعلمُ حقاً كيف نعيشُ بلآ كيان .. كيفَ لآ نتعثرُ
لنعاودَ الوقوفَ وعلى جباهنا بعضُ الندوب .. !
ما أبسط أن نحمَلَ في جيوبنا بعضَ اللاصِقاتَ .. وما أصعبَ
أن نتحولَ إلى جُثَثٍ لآ تُجِيدُ سوى البُكاء .. ~
لآ أريدُ لي حياةً كتلك التي كُنتُ أمارسها قبلهُ .. لآ أحِبُ الحياة
التي لآ تُشْبِهُ الحُروبَ .. لآن في دمائي سيوفاً لآ تهابُ الطعنَ
و لآ تعرِفُ معنى الركود .. الجريانُ العادي لآ يغري دمائي أبداً
أحتاجُ إلى فيضانات .. إلى أعاصير .. إلى شيءٍ ما يحملُ صِفَةَ
الهيجان ... وهو السهل جداً ..
أعترفُ أن ذلك الرجلَ جائني برائحةِ وطن .. وشالٍ أحمرَ
و تاريخٍ أعرفهُ منذُ زمنٍ ما .. جائني وبعنقهِ عطرٌ وطنيّ
و بيدهِ خدوشُ متوارثة .. و في عينيهِ كان سقوطي .. من الجُبْنِ أن لا
أسقطَ بسببِ الوطن .. ما أجبنني لو فعلتها و بقيتُ منتصبة .. !
و هكذا إنتصر أو هكذا هُزِمت .. أليسَ الحُبُ حرباً ؟؟
و إعتقد أن إنتصارهُ جاءَ بمحضِ القدر .. و لمـ يحسِبْ برعونةِ الشباب
أن الحُب كائنٌ من سِماتهِ " النمو " و اللهِ وكَبُرَ الحُبْ .. وكان لابد من
القِطاف .. لكن بأي المحارِثِ نَحْصِدُ الخطيئة ؟؟
بأي الأيدي نداوي عيوبَ الماضي ؟؟
بأيها ؟؟؟
أجِبْ أيها " الوطن " أَجِبْ هذه الحمقاء التي لآ عِلمَ لها
بالثالوثِ المحرم .. أخبرها أن الوطن لآ يمنحنا رخصةَ العيشِ
بقلوبٍ تنبضُ حُباً .. لكن ما الجدوى منها ..
أخبر قلبها الهلامي .. أن الحُبَ إثمٌ في بلادها ..
هو " إثم " ..
و
حنانيك يا قلبي ..
" كلُ ذلك كانَ في الماضي "
Turi
12\2\2012
يُحِبُهُ قلبي الآرعن .. أعلمُ يقيناً عُلوّ سمائي عن حضيضة
لكنهُ " الحُبْ " أيختارُ غمامته ؟؟ لآ يختارها آبداً
فقط يُحَمِلُنا قلوباً رهيفة .. ويلقينا في حُفْرَةٍ موازيةٍ لآثارِآقدامهم
و يقولُ " كونوا بِهِم أو لآ تكونوا " !!
لآ نكون ..؟! لآ أعلمُ حقاً كيف نعيشُ بلآ كيان .. كيفَ لآ نتعثرُ
لنعاودَ الوقوفَ وعلى جباهنا بعضُ الندوب .. !
ما أبسط أن نحمَلَ في جيوبنا بعضَ اللاصِقاتَ .. وما أصعبَ
أن نتحولَ إلى جُثَثٍ لآ تُجِيدُ سوى البُكاء .. ~
لآ أريدُ لي حياةً كتلك التي كُنتُ أمارسها قبلهُ .. لآ أحِبُ الحياة
التي لآ تُشْبِهُ الحُروبَ .. لآن في دمائي سيوفاً لآ تهابُ الطعنَ
و لآ تعرِفُ معنى الركود .. الجريانُ العادي لآ يغري دمائي أبداً
أحتاجُ إلى فيضانات .. إلى أعاصير .. إلى شيءٍ ما يحملُ صِفَةَ
الهيجان ... وهو السهل جداً ..
أعترفُ أن ذلك الرجلَ جائني برائحةِ وطن .. وشالٍ أحمرَ
و تاريخٍ أعرفهُ منذُ زمنٍ ما .. جائني وبعنقهِ عطرٌ وطنيّ
و بيدهِ خدوشُ متوارثة .. و في عينيهِ كان سقوطي .. من الجُبْنِ أن لا
أسقطَ بسببِ الوطن .. ما أجبنني لو فعلتها و بقيتُ منتصبة .. !
و هكذا إنتصر أو هكذا هُزِمت .. أليسَ الحُبُ حرباً ؟؟
و إعتقد أن إنتصارهُ جاءَ بمحضِ القدر .. و لمـ يحسِبْ برعونةِ الشباب
أن الحُب كائنٌ من سِماتهِ " النمو " و اللهِ وكَبُرَ الحُبْ .. وكان لابد من
القِطاف .. لكن بأي المحارِثِ نَحْصِدُ الخطيئة ؟؟
بأي الأيدي نداوي عيوبَ الماضي ؟؟
بأيها ؟؟؟
أجِبْ أيها " الوطن " أَجِبْ هذه الحمقاء التي لآ عِلمَ لها
بالثالوثِ المحرم .. أخبرها أن الوطن لآ يمنحنا رخصةَ العيشِ
بقلوبٍ تنبضُ حُباً .. لكن ما الجدوى منها ..
أخبر قلبها الهلامي .. أن الحُبَ إثمٌ في بلادها ..
هو " إثم " ..
و
حنانيك يا قلبي ..
" كلُ ذلك كانَ في الماضي "
Turi
12\2\2012