تعالي..
فتّحي معرض البهاء في قلبي. موّجي ترف حضوركِ في مائي.
سنعرف أنّ أشهى اللقاء، إذ ترتديني، وأرتديكِ في المساءِ.
أحبُّكِ..
كما لو أني لم أحب من قبل، ولا عرفتُ أنّ نسوة جئن إلى الأرض، قبلكِ.
تعالي..
إني أحببتُ عندكِ، بقائي.
****
أقبلتْ.
فتّحي معرض البهاء في قلبي. موّجي ترف حضوركِ في مائي.
سنعرف أنّ أشهى اللقاء، إذ ترتديني، وأرتديكِ في المساءِ.
أحبُّكِ..
كما لو أني لم أحب من قبل، ولا عرفتُ أنّ نسوة جئن إلى الأرض، قبلكِ.
تعالي..
إني أحببتُ عندكِ، بقائي.
****
أقبلتْ.
بيضاء، يعلو جبينها صبح بنفسج،
روح تزهر في عيد عشقها.
بهيّة،
مناسك وجهها طهر، يعيد ليونة ما صيّرته صخرة الأيام، قاسيا.
تواشيح خصب،
مناسك وجهها طهر، يعيد ليونة ما صيّرته صخرة الأيام، قاسيا.
تواشيح خصب،
بليل..
تركع في برقها.
حوّلت الأرض أزاهير لَيْلك، تعبق بالشذى إن مسّته رياح الخصب فيها.لا سغب بها.
إنها أنثى الطهر،
لا سرّ أجمل منها إذ يسطع الغموض،
بأفقها.
*
قمر، ذات مساء، حُفّ جسده بالياسمين
قد
توسد حلمها.
أمطرتني عشقاً
حتّى صارت سهولي
أغنية ماء غيمها.
قِبْلتي وجهها.
لم يدعني في الأرض مرة وحدي، حتّى يكاد يحملني،
إلى أجمل نومها.
أجلستني على كرسي عرشها. رأيت شمساً، كان وجهها. رأيت عمقاً، كانت عينها. رأيت نصّاً، كان مغامض طيفها. رأيت الأشياء كيف تسير إلى ولادتها الأولى. هذا الكون كم أضناه بُعْداً، ليس يصل..!.
كم
حاولت، من قبل
أن أصل إليها.
حاملاً روحي،
إلى يديها.
أن أصل إليها.
حاملاً روحي،
إلى يديها.
***
لستُ أدري ما الذي يصير إذ تكون قربي..!، تأخذ الأشياء شكلاً ضبابياً، لا يُرى.
ونصير كأننا السماء،
لستُ أدري ما الذي يصير إذ تكون قربي..!، تأخذ الأشياء شكلاً ضبابياً، لا يُرى.
ونصير كأننا السماء،
أسفل منها غمام.
تدّفق مطره،
نقّح نصّ وجودنا
كتنقّيح الشاعر،
الكلام.
إذ يسبح في ملكوت خياله،
يمام.
تدّفق مطره،
نقّح نصّ وجودنا
كتنقّيح الشاعر،
الكلام.
إذ يسبح في ملكوت خياله،
يمام.
تعليق