لـآ َنريـِـدْ الكَمـّآل !!
وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد آلخَطـأ ..
بدَآيّة آلإنْساَن ذَلك آلمجُهّول /
مزيِج مَنْ الصَفآت المتُنآفرَة التيِ تكُون لَه المًقوُد الرئيِسَي في حَيآتهّ
أحيَآنْ تغلَب بعَض الصِفآت علِينَآ فيَشعرِ المَرء آنَه علَى خطَأ جسيٍم لمَاذآ !
لأَن حَيآتّه لـآ تِسير بـ شكل الِذي يَتمنَآه ..
ولكِنْ آلحَل آلرئيٍسيِ لذَلك هوُ آلوَسطِية ِفي آلأمُور يجَب آلأخَذ مِن كٌل شيِ آلقَدر آليَسير
لكِي تكَتمْل فيٍ النَهآية مَع سَآبقآتهّآ فتتكوُن منِ خَلآل البَسآَطة ّ
شخَصيْة عآليَة آلمٌستوّى مترَآميَة آلأطًرآفْ تكَسوهّآ آلطَيًبة مّن جَهةٍ وينَآزَعهآ
آلعقَل مِن أخٌرى ..
وَسنَلخٍص هَذآ فيٍ مآيلٍي :
آلقلَيـٍل مــٍنّ آلعَقـلْ
لكِي يبعًدناً مِن خَلآله عًن ْسفآسفّ آلأمُور وًيجَعلنّآ نضّع مُوآزيٍن للأَشَياء وًلـآ نسَتعجْل بِهآ
القلَيــــلّ مــِن الصَبــّـر
لكِي لـآ نجِزعْ من نوَآئبْ الدَهر وّلـآ نمَنع أنْفسَناً منْ أجّره
قَآل تعَالى
( إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍۢ)
آلقَليـِلْ مــِن آلرّحمّـة
لكِي لـآ نظّلمْ مَن هُم تحَت إمُرتنّآ سوَآء ِفي الحيَآة العمَليّة أو ْالـإجَتمّآعيِة ولكِي
نتَخْذ منّ إنسَآنيِتنآ بَآب يوقًظنآ عَن الوصٌول إلىَ المَرحّلة البهَيمِية أو َبمعّنى
الأصَح قآنُون ّالغَآبةّ
القَليِل مِن العلـّم
لكِي نعبَد اللهْ علَى بَصِيرة ونِستَطيٍع أنّ نَوآكِب المجُتمَع ِفي كّل حاَلآتهّ
قاَل تعاَلى ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ)
آلقَليْل مــَن آلكَرم
ّ
قَالْ تَعآلى ( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًۭا مَّحْسُورًا )
السّلآسـّـة فِي المعَاملّــة
لكِي تَستِطيعّ إنْ تحُب الَناس وَيحُبوّك وَلآ تَكن شَحيٍحاً فيٍ عوَآطِفكّ فيكُرهكْ منّ حُولكّ ..
القَليِـّل مـِـن الحُبّ
لكَي تجَعلْ حَيآتكْ ليَنه سَهله وتَبعّد عنَهاُ القَسوةّ الجَآمحة وَالأنآنيِة آلمُبطنّة ..
القَليٍـل مِــنّ آلأمًـل
لآنْ الإنسّآنّ بلآ أمَل سُوف َيجّعل مِن نفَسه سًجيِنا ًفيِ غَآبة مِن آلوُحوُش تحَيطّ
بَهآ آلمَتاهَآت مِنّ كُل جَآنبْ ويجَعّل مِن نفُسه معَرضاّ للإمَرآضْ آلنفسّية
آلِتي لَن تجعًله يفُكر ِفي م َوهبّه الله مِن نَعمّة يَستطِيع إنّ يمَتع نفَسّه
بَهآ فيِ آلدُنيآ ..
آلقِليـِل مـِن محًآسَبــة النفُــسّ
فأّن آلإنًسآنّ الذِي لـآ َيحآُسب نفَسه إِنمآ يًكوُن قدّ إدَعى لنفَسه الكًمآل وَلم يعَلم بَأن آلإنسَآنّ
آلذِي لـآ َيحَآسبّ نفَسه يكوًن علَى ضَلآلتهّ داَئمّآ عرضّة للسخُريِة ممَن حَوُله .
الإنسَانّ / مخًلوقُ ملولّ لوَ آلتَزم فيِ شَيء معُين لَ ظن آنهُ محآصَر وَلهم بَتركهّ فيِ آلنَهآيهّ
ولكَنه لوَ عمَل بعَضّ آلـآتزّآن لعّآش ْمعه بكُل سلآسّة ..
وَقفـــّه /
لـآ نريـِـدْ الكَمـّآل وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد آلخَطـأ ..
وعَقــُولٌ تعِـي مَاهُو آلخَطّـأ !
وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد آلخَطـأ ..
بدَآيّة آلإنْساَن ذَلك آلمجُهّول /
مزيِج مَنْ الصَفآت المتُنآفرَة التيِ تكُون لَه المًقوُد الرئيِسَي في حَيآتهّ
أحيَآنْ تغلَب بعَض الصِفآت علِينَآ فيَشعرِ المَرء آنَه علَى خطَأ جسيٍم لمَاذآ !
لأَن حَيآتّه لـآ تِسير بـ شكل الِذي يَتمنَآه ..
ولكِنْ آلحَل آلرئيٍسيِ لذَلك هوُ آلوَسطِية ِفي آلأمُور يجَب آلأخَذ مِن كٌل شيِ آلقَدر آليَسير
لكِي تكَتمْل فيٍ النَهآية مَع سَآبقآتهّآ فتتكوُن منِ خَلآل البَسآَطة ّ
شخَصيْة عآليَة آلمٌستوّى مترَآميَة آلأطًرآفْ تكَسوهّآ آلطَيًبة مّن جَهةٍ وينَآزَعهآ
آلعقَل مِن أخٌرى ..
وَسنَلخٍص هَذآ فيٍ مآيلٍي :
آلقلَيـٍل مــٍنّ آلعَقـلْ
لكِي يبعًدناً مِن خَلآله عًن ْسفآسفّ آلأمُور وًيجَعلنّآ نضّع مُوآزيٍن للأَشَياء وًلـآ نسَتعجْل بِهآ
القلَيــــلّ مــِن الصَبــّـر
لكِي لـآ نجِزعْ من نوَآئبْ الدَهر وّلـآ نمَنع أنْفسَناً منْ أجّره
قَآل تعَالى
( إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍۢ)
آلقَليـِلْ مــِن آلرّحمّـة
لكِي لـآ نظّلمْ مَن هُم تحَت إمُرتنّآ سوَآء ِفي الحيَآة العمَليّة أو ْالـإجَتمّآعيِة ولكِي
نتَخْذ منّ إنسَآنيِتنآ بَآب يوقًظنآ عَن الوصٌول إلىَ المَرحّلة البهَيمِية أو َبمعّنى
الأصَح قآنُون ّالغَآبةّ
القَليِل مِن العلـّم
لكِي نعبَد اللهْ علَى بَصِيرة ونِستَطيٍع أنّ نَوآكِب المجُتمَع ِفي كّل حاَلآتهّ
قاَل تعاَلى ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ)
آلقَليْل مــَن آلكَرم
ّ
قَالْ تَعآلى ( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًۭا مَّحْسُورًا )
السّلآسـّـة فِي المعَاملّــة
لكِي تَستِطيعّ إنْ تحُب الَناس وَيحُبوّك وَلآ تَكن شَحيٍحاً فيٍ عوَآطِفكّ فيكُرهكْ منّ حُولكّ ..
القَليِـّل مـِـن الحُبّ
لكَي تجَعلْ حَيآتكْ ليَنه سَهله وتَبعّد عنَهاُ القَسوةّ الجَآمحة وَالأنآنيِة آلمُبطنّة ..
القَليٍـل مِــنّ آلأمًـل
لآنْ الإنسّآنّ بلآ أمَل سُوف َيجّعل مِن نفَسه سًجيِنا ًفيِ غَآبة مِن آلوُحوُش تحَيطّ
بَهآ آلمَتاهَآت مِنّ كُل جَآنبْ ويجَعّل مِن نفُسه معَرضاّ للإمَرآضْ آلنفسّية
آلِتي لَن تجعًله يفُكر ِفي م َوهبّه الله مِن نَعمّة يَستطِيع إنّ يمَتع نفَسّه
بَهآ فيِ آلدُنيآ ..
آلقِليـِل مـِن محًآسَبــة النفُــسّ
فأّن آلإنًسآنّ الذِي لـآ َيحآُسب نفَسه إِنمآ يًكوُن قدّ إدَعى لنفَسه الكًمآل وَلم يعَلم بَأن آلإنسَآنّ
آلذِي لـآ َيحَآسبّ نفَسه يكوًن علَى ضَلآلتهّ داَئمّآ عرضّة للسخُريِة ممَن حَوُله .
الإنسَانّ / مخًلوقُ ملولّ لوَ آلتَزم فيِ شَيء معُين لَ ظن آنهُ محآصَر وَلهم بَتركهّ فيِ آلنَهآيهّ
ولكَنه لوَ عمَل بعَضّ آلـآتزّآن لعّآش ْمعه بكُل سلآسّة ..
وَقفـــّه /
لـآ نريـِـدْ الكَمـّآل وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد آلخَطـأ ..
وعَقــُولٌ تعِـي مَاهُو آلخَطّـأ !
تعليق