قفا نبكي

[email protected]

قفا نبكي على شعري على الفكرة
حبر قلمي إلى آخر سطوري زج
أنا ماني نبي ولاني ذو طفرة
لساني يلهج وحر بما يلهج
صحيح الذيب ما يسوى حجم بقرة
ولكن البقر من شوفته تهرج
أبوصف نظرتي وحيا بذي النظرة
أوظف مقلتي لأني بها أمرج
أنا أتمنى لدي أرجل عشرة
لكي أعطي رجل وحدة لكل أعرج
يقيم منهجه ويصير له عبره
ويقطف ثمرها لاهو نضج وأنتج
إذا سكر ترا عايد إلى البذرة
إذا مر الطعم هذا البذر يخرج
تظنوا الفايدة عشرة على الشجرة
إذا الطاير من أيدينا سرى وعرج؟
أبي العاقل يحاول يقتلع ظفره
صعب أظفار تنزع من لحم ينسج
كذا لابد نكون إخوان في جهرة
وفي سر ترج الروح فينا رج
أنا شعري أقوله يوصف الصورة
أفج للواقع المبهم بوسطه فج
تمروا من خلاله كنه بلوره
أرى أوجه كثيرة في وضع محرج
هنا أشياء في واقعها مستترة
أقبح ناس قالوها غدا تفرج
إلى لمّا يساق المرء لي قبره
واسرافيل ينفخ صورها ويضج
لماذا كلما ننظر لعصفورة
أمانينا تحلق والعقل يثلج
أرى رجل ينهش في لحم غيره
أرى رجل يتاجر في صيام وحج
أرى رجل يبيع البيت والديرة
أرى رجل يبيعونه ولا يحتج
أرى رجل يشح بماء صنبوره
رغم أن البحر هايج بأيده سج
وذي المرأة توضح نص فالسورة
بأول عصرها الجاهل بتتبرج
وذا طفل(ن) يصاحب شلة السكرة
وأمه تشرب الشاهي وتتفرج
أبو يرجع بنفصف الليل مالسهرة
مفلس جالس(ن) يبكي على المدرج
أمور كثار لكن هذي محصورة
أريد امسكها لكنها بتتزلج
يعمي خلها تظهر و مستورة
ترا ناس(ن) يقولوها غدا تفرج