مساؤكم روعة بروعة اشتعال العطر في مسائي
لكم حريّة القراءة ..
ولنــــــــــ لقاء ـــــــــــا
لكم حريّة القراءة ..
العطر .. يا (( مريم )) إحساسه انقتل
وانسكب في الأرض دمّه وانهمل
ريحته .. صارت ألم
وصرت أشوف الناس تجرح حتّى دمّه
حتّى دمّه ..
آآآآآآآآآه يا (( مريم ))
كان لي عطرك مسافة رحلة إحساس السنين
...................................... كان لي كل شي أعرفه من البداية للأخير
كان كل الفرح فيه وكل شوقي والحنين
...................................... كان فيه الوقت يغفى وكان فيه العمر طير
كان في عطرك مواني بحارها مجد الحروب
كان في عطرك معاني صعب تفهمها القلوب
وكان في عطرك أماني كثّرت فيني الذنوب
ورغم هذا أشتاااااااااق عطرك .. عطرك إحساس القلوب
كنت في عطرك أناني .. وكان بي عطرك أناني
ما لمس غيري حنانه .. ولا لمس غيره حناني
لو يموت أحييه فيني .. ولو أموت أسرع حياني
كان عطرك صعب غيرك يفهمه
كان واضح صعب غيرك يجهله
كان صعب إنّه يتكرر..
فيه كل العمر وأكثر ..
ألف أحبّه ..
كنت أشوفك فيه لونه
كنت أحسّك فيه عطره
وكنت .. لمّا تمسكه يديني .. أسافر فيه
وفجأة شفت الكون واقف !!
شفت كل العمر واقف
شفت صمتي يحصد أفراحي وفوقه الحزن واقف
غاااااااااب عطرك من وجوده بين يديني
انكسر قدّام وجهي / وسط عيني
وانجرحت ..
وصرت أعاني ....
صرت أخاف الوقت يغدر ..
................................... وفجأة يا (( مريم )) أموت
صرت أشوف الحزن يزهر ..
................................... وصرت أشوف العمر يفوت
صرت أشوف الفرح يذبل
صرت أحسّ الوقت يذبل
وفيني كل شي صار .. يذبل
حتّى عمري .. شفته فـ يديني ذبل
وذاب وجهي .. واختفت منه الملامح
إلا صمتي .. فيه كان العطر باقي .. وكلّ شي عشته معاك
فيه شفت إحساس قلبي طير يسكن في سماك
فيه صرت ..... وصار فيني
وصار يصرخ بألف صوت
يوم شاف زجاج عطرك ينكسر
وينثر بكل الزوايا ريحتك
ألف مرّة قلت (( مريم ))
وألف مرّة شفت موتي
وصرت أصرخ ..
جرّحتني كل شظايا عطرك المكسور
...................................... وكلّ لحظة صار يذبل في سماي النور
كيف أحيا بدون عطرك
عطرك إحساس السنين
عطرك الصوت الحزين
ذاب به كل الحنين
وصار فيه العمر دمعة
وقبل ما تنزل ... حملها الريح .. وكسّرها شظايا
لجل ما تحضن كفوفي حزنها بصمت وحنين
آآآآآه .. جرحي صار ينزف
وصرت أكفّن بالعطر جرحي وتقبرني الشظايا والسنين
وكلّ أماني العمر فيني ..
سافرت لأبعد نهاية .. وصرت في حزني الأمير ..
......................................... صرت من دونك بقايا ما لها معنى الوجود
آآآآآه من إحساس ظالم
كسّر بيديه عطرك
ولا رحم إحساس قلبي
آآآآآآآه (( مريم )) ..
صرت من دونك وفا ضيّع وفاه ..
صرت من دونك أعيش بلا حياة
صار لي دمعي طريق وصرت لابس فيه حزني ..
....................................... وصرت أشوف جراح قلبي تزهر بطول الطريق
حتّى صمتي .. صرت أشوفه يسرق الأفراح منّي ..
....................................... والألم .. حسّيته صار بداخل إحساسي طليق
انطفى عطرك وهذي هي ( النهاية ) تشتعلني ..
....................................... وصرت أشوف الموت فيني يسكن العمر.. ويضيق
ما فقدت بموت عطرك إلا روحي
ولا بقى إلا جروحي ..
كلّ شي بالكون فيني صار يشبه لون عطرك
صار يشبه شكل عطرك ..
وكلّ شي تلمسه يديني ينرسم لي فيه عطرك
صرت أعيش بصوت عطرك لمّا تلمس ريحته وجهي الحزين
كنت أشوفك .. وسط عطرك تضحكين
تحضن يدينك وجودي ..
وتملي الدنيا حنين
يا أروع إحساس الزمان
وأجمل أشياء السنين
وكلّ شي فيني حمل معنى الحياة من البداية للأخير ..
ولو يموت العمر .. يبقى عطرك إحساس السنين ..
وانسكب في الأرض دمّه وانهمل
ريحته .. صارت ألم
وصرت أشوف الناس تجرح حتّى دمّه
حتّى دمّه ..
آآآآآآآآآه يا (( مريم ))
كان لي عطرك مسافة رحلة إحساس السنين
...................................... كان لي كل شي أعرفه من البداية للأخير
كان كل الفرح فيه وكل شوقي والحنين
...................................... كان فيه الوقت يغفى وكان فيه العمر طير
كان في عطرك مواني بحارها مجد الحروب
كان في عطرك معاني صعب تفهمها القلوب
وكان في عطرك أماني كثّرت فيني الذنوب
ورغم هذا أشتاااااااااق عطرك .. عطرك إحساس القلوب
كنت في عطرك أناني .. وكان بي عطرك أناني
ما لمس غيري حنانه .. ولا لمس غيره حناني
لو يموت أحييه فيني .. ولو أموت أسرع حياني
كان عطرك صعب غيرك يفهمه
كان واضح صعب غيرك يجهله
كان صعب إنّه يتكرر..
فيه كل العمر وأكثر ..
ألف أحبّه ..
كنت أشوفك فيه لونه
كنت أحسّك فيه عطره
وكنت .. لمّا تمسكه يديني .. أسافر فيه
وفجأة شفت الكون واقف !!
شفت كل العمر واقف
شفت صمتي يحصد أفراحي وفوقه الحزن واقف
غاااااااااب عطرك من وجوده بين يديني
انكسر قدّام وجهي / وسط عيني
وانجرحت ..
وصرت أعاني ....
صرت أخاف الوقت يغدر ..
................................... وفجأة يا (( مريم )) أموت
صرت أشوف الحزن يزهر ..
................................... وصرت أشوف العمر يفوت
صرت أشوف الفرح يذبل
صرت أحسّ الوقت يذبل
وفيني كل شي صار .. يذبل
حتّى عمري .. شفته فـ يديني ذبل
وذاب وجهي .. واختفت منه الملامح
إلا صمتي .. فيه كان العطر باقي .. وكلّ شي عشته معاك
فيه شفت إحساس قلبي طير يسكن في سماك
فيه صرت ..... وصار فيني
وصار يصرخ بألف صوت
يوم شاف زجاج عطرك ينكسر
وينثر بكل الزوايا ريحتك
ألف مرّة قلت (( مريم ))
وألف مرّة شفت موتي
وصرت أصرخ ..
جرّحتني كل شظايا عطرك المكسور
...................................... وكلّ لحظة صار يذبل في سماي النور
كيف أحيا بدون عطرك
عطرك إحساس السنين
عطرك الصوت الحزين
ذاب به كل الحنين
وصار فيه العمر دمعة
وقبل ما تنزل ... حملها الريح .. وكسّرها شظايا
لجل ما تحضن كفوفي حزنها بصمت وحنين
آآآآآه .. جرحي صار ينزف
وصرت أكفّن بالعطر جرحي وتقبرني الشظايا والسنين
وكلّ أماني العمر فيني ..
سافرت لأبعد نهاية .. وصرت في حزني الأمير ..
......................................... صرت من دونك بقايا ما لها معنى الوجود
آآآآآه من إحساس ظالم
كسّر بيديه عطرك
ولا رحم إحساس قلبي
آآآآآآآه (( مريم )) ..
صرت من دونك وفا ضيّع وفاه ..
صرت من دونك أعيش بلا حياة
صار لي دمعي طريق وصرت لابس فيه حزني ..
....................................... وصرت أشوف جراح قلبي تزهر بطول الطريق
حتّى صمتي .. صرت أشوفه يسرق الأفراح منّي ..
....................................... والألم .. حسّيته صار بداخل إحساسي طليق
انطفى عطرك وهذي هي ( النهاية ) تشتعلني ..
....................................... وصرت أشوف الموت فيني يسكن العمر.. ويضيق
ما فقدت بموت عطرك إلا روحي
ولا بقى إلا جروحي ..
كلّ شي بالكون فيني صار يشبه لون عطرك
صار يشبه شكل عطرك ..
وكلّ شي تلمسه يديني ينرسم لي فيه عطرك
صرت أعيش بصوت عطرك لمّا تلمس ريحته وجهي الحزين
كنت أشوفك .. وسط عطرك تضحكين
تحضن يدينك وجودي ..
وتملي الدنيا حنين
يا أروع إحساس الزمان
وأجمل أشياء السنين
وكلّ شي فيني حمل معنى الحياة من البداية للأخير ..
ولو يموت العمر .. يبقى عطرك إحساس السنين ..
ولنــــــــــ لقاء ـــــــــــا
تعليق