( لم أكن أعلم بأن... هناك بين الناس أحجار ،، تسمى بشر....)
فاروق جويدة
فاروق جويدة
أيتها الملعونة ..المأفونه ...
أعلم ../ ومؤمن//
بأنك ...
زمن بلارؤى/ بلا إحساس
شعارات خاويه في كل إمتداد
كالشراع..
تحكمه الرياح والنجوم/ تسحقه السحب !!
عليك اللعنة ,,,, واللعنة,,,,, واللعنة
إسمعي ما سأقوله للقمر الذي كذب في عينيك ,,,..
للنجوم المتخاذله,,, ..
للغسق الذي ثمل من رائحة ( المكياج ),,,,,,
في وجهك ,,,,...
والعليل الذي خبز منه ( أرغفة)
,,, لسابلة المكان..!!
أسمعي كذبة الريح ,,,/ والروح
المقدس في نفسك,,,
...لكتاب ( دمك ) ,,,
وصومعة قلبك المفتوحة الابواب..
ولتلك الحمامة المحرضة للخيانة في شفتك ..,,,
أسمعوا يا أيها العابرون على قارعة.. الأرض/ السماء..
على قارعة جبيني / على قارعة
البؤساء والمخدوعين ,,,..
إسمعوا ..ما سكبه الأبريق في ذات ذات :::::.....
ومضت الآن عني بعيدا..
بعد حنين وعناق
بعد غرام وأشواق
تمسح على جبين ( اللاشيء)!!
ترسم خطواتها المتبعثره.,,,..
لتقاسيم أرض منتهكه.,,,..
وتحول حنينها فجأة ,,,..إلى فحيح ثعبان..!!
رفرفة الوطاويط/ والجسر المعلق على اخدود السراب,,,..
إن دهشة الإحساس والمشاعر ,,..
تبكي ما مضى
../ زمن اللقاء / مناجاة المساء ,,,..
عناق العيون,,,....
حينما سال رحيق الحب من الشفاة ,,..
حينما أثلجت القلب
/ بالسموم / والوعود...والعهود..
حينما كذبت ..!!
وكذبت ايضا شمسها على صفحة السماء..!!
ومضت تخط في وجدانها ../ كيانها ..
مفترق غريب.,,,.
لأرض ملؤها السواد.. تسكنها الليالي .,,,
تسكنها بشتائها القارس
..وجليدها الصامت / المتجمد..
تتنهد الكآبة لتشق الأنفاس,,,,
تسقط أوراق الشجر ..,,,
الخريف لايزور كهف بلا حدود!!!
../ تسكنه السنين المتألمه.
الشاحبه بوجهها الذائب
/ لصمتها المجنون ..
هي...,,,
سوف تهيم بلا هوى
/ هدى / عشق
هي ..,,,,,
ملت صدق المشاعر ///
متجاهلة منارة الشطآن ..
/ فوق محيطات الغموض..
هي..
مروج جافه/ متخبطة/ لاهثة /حائرة /
تتصنع الغرور /بلا مبالاة ...
هي ,,,,...
في درب الحيارى العاشقين
/ المتمردين ,,,..
أيتها الملعونه.,,,.
أنين الأفئدة لا يزال ينوح,,,..
والخيول المطأطأة ...تجر عربات الخيبه ..
تنتشل الأشلاء المحطمة كالعاده ..
مذعوره /
تنظر إلى خط الأفق المجهول / للحشود!!
أيتها الملعونه ,,,..
صهاريج الضياع ,,,..
تبخ حبر الكآبة لرواية إستمتاع ,,,...
فهنيئا لنيران الغرام المتأججه ,, ..
فتاتها العشق /
..وقود تزفه إليها نفحات الغدر والخيانه..
بعبق الأيام الوهمه..
أيتها الملعونه.....
هاأنا ذا مطوقا بأكاليل الورود المحترقه...
فهنيئا لفحيح الغموض ....
هنيئا لذالك الصدى المتردد
...منذ الأزل ..
والعزاء والمواساة للقلوب العميقة بالحزن ../
الحالمة..,,,
بتلك الخيوط المتقوسة ,,,/
أمام صدور الجبال ..
تذرف من شباكها شريان الحياة ..
فيالقهر ذلك البلبل المسلوب / الحياة ..
المسجون بين أعمدة الكهوف ../
يهذي / ألم به الجنون..
انه يغرد ...صور المعاناة /
الأحلام / الأماني
رسائل العشق والغرام /
أناشيد العهد والوفاء /المزهوقة..
أيتها الملعونه..
إنه يتنهد /
يرنم ترنيمة وداع ../
قصيدة رثاء ,,,
لموت أكسير الحياة ,,,,,
ذلك العشق المنصرم ..
بعد العناء /
السر / العذاب / ,,,,,,
ها هي تمضي /,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ومضت ..بدون إكتراث ,,وللأبد,,,,
مغصوبة / راضية / لا أدري.
ولكنها ......تبقى .....ملعونه
عـــــبدالله البطاشي
تعليق