إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~ في سبيل الحق أحيا ~ بقلمي ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~ في سبيل الحق أحيا ~ بقلمي ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



    هذه أول قصه لي .. وأردت أن أطرحها لكم وأتمنى أن تنال إعجابكم,,,,

    وأنتظر آرائكم وردودكم الرائعة ،،،،



    في زمن الأحلام والآمال الصادقة،والشمس التي بكل أشعتهاالجميله ساطعه لايحجبها ستار معلنةً بدء تحقيق تلك الأحلام,حاملة معها خيوط السعاده ,كان الشباب يتمتعون بالحظ الأوفر من اللإهتمام , حيث كان لكل شاب حلم يسعى لتحقيقه, ... كبر شباب قصتنا وكبرت أحلامهم معهم بعد ألتحاقهم بجهاز الشرطة,كان (تشاد وأليكس) صديقين منذ الطفولة , كبرا معا وسافرا الى بعض مدن العالم معا,ولم تكن لأحدهما صورة لايظهر فيها الآخر..

    عاشا حياة مترفة, (تشاد) شاب طويل بني الشعر أزرق العنين ويبدو من ملامحه أنه شخص جاد جدا, أما (أليكس)شاب متوسط الطول أشقر الشعر أزرق العينين ويبدو هادئ الملامح حتى في المواقف الصعبة ...

    بعد ان ألتحقا بجهاز الشرطة إستأجرا شقة لهما لأن مكان عملها بعيد عن مدينتهما, كانا مميزين عند الرئيس (جورج بندلتون), وكان أكثر قلقاً من تميزهما أكثر من كونه فخوراً بهما.

    كانا يعملان في المهمات الخاصة وكان يشيد بهما كل من يعملان معه,أحب (تشاد وأليكس) مكان عملها ولكن كانا يكرهان الفساد الذي يعم هذه المدينة, حيث كان الأغنياء يفسدون فيها ويتاجرون بالممنوعات والأصعب من ذلك العثورعلى أدلة لإدانتهم وهذه كانت المهمه الوحيدة التي عجز جهاز الشرطة عن حلها منذ زمن..

    إعتاد (تشاد وأليكس) على تناول طعام العشاء مع أصدقائهم في المطعم القريب من مركز الشرطة , لكن أليكس تأخر كثيراً هذه المرة

    إتصل عليه (تشاد) قائلا: هاآآآي, أين أنت؟ مللنا ونحن ننتظرك.

    (أليكس): أنا قادم , أمهلوني خمس دقائق فقط ...... سأنتهي من هذا التقرير وسآتي مسرعاً.

    (تشاد): سمعت هذه العبارة مراراً وتكراراً , نحن سنطلب طعامنا الآن إذا أردت تناوله ساخناً عليك أن تبذل جهداً أكبر وإلا تناوله بارداً ياصاحبي..... !! وأغلق السماعة.

    (أليكس): تشاد .. تشاد ,ياإلهي, أنا متأكد بأنه سيفعلها وسأضطر لتناوله بارداً , علي أن اسرع ......

    (بعد خمس دقائق) : وأخيرا أنتهيت .....

    ثم نظر الى الساعة وقال: ياألهي علي أن أسرع الآن ..


    جرى
    (أليكس) الى المطعم وسلك اليوم طريقا مختصرة وكان المكان حالك الظلمة وبينما كان يجري أصطدم بشحص ما , سقطت حقيبة سوداء من يد ذلك الرجل وتبعثرت الأكياس التي تحتوي على مادة ناصعة البياض ... تنبه الى أنها ممنوعات... نهض سريعا موجها مسدسه نحو ذلك الشخص, فوجئ بضربة قوية على رأسة من الخلف فسقط على الأرض بعد أن أطلق النار بإتجاه ذلك الرجل, سمع أصحابة دوي إطلاق النار فخرجوا مسرعين نحو ذلك الصوت , فوجئ(تشاد) بسيارة مسرعة بإتجاه (أليكس) الذي كان مرميا على الأرض. توجه نحوه مسرعا فأمسكه وأبعده عن الطريق بعد أن تدحرجا حتى أصطدما بالجدار .....

    ذهبت السيارة مسرعه بعد أن أخفقت في صدم (أليكس) وأختفتفي الظلام , ركض الأصحاب نحوهما , حاولوا إيقاظ (أليكس) ليعرفوا ما الذي حدث , رأى(تشاد) الدم على كفه فعرف أن (أليكس) أصيب في رأسه أسرعوا في أخذه الى المستشفى وبعد أن أطمئنوا علية أخذه (تشاد) الى شقتهما ليأخذ قسطا من الراحة , لم يعرفوا منكان في تلك السيارة المشبوهة , وفي اليوم التالي لم يذهب (أليكس) الى العمل لأنهكان يشعر بتوعك من أثر الضربة وعندما عاد (تشاد) أخبره بأن الرئيس كان غاضبا جدااليوم والغريب في الأمر انه كان منزعجا جدا من غيابك أنت وأثنين آخرين ولا أدري لماذا !!
    (تشاد): المهم دعنا من ذلك ... مارأيك أن نذهب الى التسوق لم يعد لدينا ما نأكله؟!! .. (أليكس):أذهب أنت ,أنا أريد أن أنام - كان يتهرب من الذهاب- ... (تشاد):ألم تشبع من النوم ؟!!! ......... وثانيا ما أدراني أنا بالتسوق ؟ (أليكس):ياألهي .... وهل أنا أعرف ذلك أفضل منك !!! (في السوبر ماركت ) كانا يتأملان البضائع كالأبلهين ,يأخذان هذا ويرجعان ذاك, كانا يتجادلان أحيانا,ويتفقان أحيانا أخرى! مرت فتاة بجانبهما وقالت : مابال الحمقى يتشاجرون في مكان عاما كهذا؟ فنظر اليها (تشاد) وقال بغضب: ماذا؟!! من تظنين نفسك هاآآآآه ؟ فرد تبسخرية: حمقى .. لم أظن أن شخصين بارزين في الشرطة أبلهين في التسوق , ياآآآ (تشادو أليكس) ............ بدت الدهشة والحيرة بادية على وجهيهما: أتعرفيننا؟ الفتاة:نعم ... ألستما تعملان في الشرطة في قسم المهمات الخاصة؟ قالا معا: نعم .... كيف تعرفين كل هذا؟ وضعت الفتاة كل المتطلبات في عربتهما بعد أن سحبت قائمة المتطلبات من يدي (أليكس)الذي مازال مندهشاً..! ثم ذهبت بعدأن ابتسمت إبتسامة غامضة ثم تنبها الى أنهما لم يسألاها عن إسمها حتى !! قالا معاً: يالنا من أحمقين ...
    (وفي اليوم التالي): تم تجميع كل الفرق لتعريفهم الى العناصر الجدد من المراكز الاخرى و كانت الفتاة من بينهم ... ضرب (أليكس) صديقة الذي كان لايزال يشعر بالنعاس : أنظر أنظر الفتاة الغريبة هناك....!! كان جميع الشباب يبتسمون لها من جمالها لكنها توجهت بإبتسامتها لـــ (تشاد وأليكس) فقط, غضب الشباب وأخذوا يرمقون الأثنين بنظرات حادة ... ثم قال (أليكس) : ياإلهي ماهذه النظرات ؟!!! يبدو وكأنهم سيلتهموننا لقمة واحدة تشاااد .. تشاااد قل شيئاً في هذا الوقت كانت عينا تشاد معلقة بها .. !!!! الفتاة: أسمي (نيناجورج بندلتون) ... تشرفت بلقائكم , وأتمنى أن تساعدونا على العمل بكفاءه معكم ...شكراً ... عرفا أنها إبنت الرئيس ,ثم قاما بدعوتها على الغداء ليشكراها على مساعدتها لهما بالأمس, في حين أجبر (تشاد) صديقةعلى دفع الفاتورة
    (أليكس): يا حبيبي ... يدعوا من يشاء وأنا أدفع الحساب كالعاده ... سأريك في المرة القادمة .
    أصبح(تشاد ونينا) مقربين جداً حتى أنه يزورها في بيتهم أحياناً , وفي يوم الجمعة أتصل على (أليكس) ليأتي لإصطحابة لأن سيارته تعطلت وعندما وصل (أليكس) الى عتبة الباب رفع يده ليطرق الباب لكنه فوجئ بأحدهم يخرج, كانا نفس الشخصين, في البداية لم يعرفهما, لكنه تذكر بأنه رآهما قرب المطعم ذلك اليوم ,تزايدت ضربات قلبة ..... لم يدري ما السبب أهو خوفٌ إنتابه أو الأمر الذي حيره
    مالذي يفعلانه هنا وما علاقتهما بالرئيس ......

    !! ثم شعر بيد على كتفه, أرتجف فتنبه الى أنه (تشاد), ألتفت بسرعة ليأشر على الرجلين لكن لم يكن هنالك أحد.

    يبدو أنه شرد بذهنه طويلاً, وهما في الطريق أخبر (أليكس)صديقة بكل شئ , تفاجأ كثيراً لكنه قال له : ربما ألتبس عليك الأمر, وفي اليوم التالي كان الرئيس يرمق أليكس بنظرات غريبة وكانت الدهشة بادية على وجه (أليكس)نفسه, وحين سأله عنهما أنكر بأنه إستقبل أحداً بل قال له " لم اكن بالبيت بالأمس ,إسأل صديقك سمعت بأنه كان هناك" ... صار (أليكس) يبحث في الأمر من ذلك اليوم وعثر على ملفات كثيرة لكن لم يدان أحد حتى الآن لأنه لا توجد أدلة كافية ...شك هو في ذلك لأن الرئيس متورطا في ذلك أيضا , وكلما عثر على شئ جديد أخبر به (تشاد)الذي كان ينزعج كثيراً لأنه أصبح أكثر قرباً من (نينا) ولا يريد أن يفسد هذه العلاقة , وكان يطلب من (أليكس) أن يترك عنه هذا الأمر لكن (أليكس) لايترك قضيةخلفه أبداً ...

    بدأ (أليكس) يصبح أكثر قرباً من القضية لكن الرئيس تداركذلك بـأن قام بتسريب معلومات خاطئه لــ (أليكس) ليرى مدى معرفته بهم, بالفعل إنجرف(أليكس) خلف ذلك العنوان فأمسكوه بعد أن أحاطوا به, تحسر لأنه لم يخبر (تشاد) عن مخططه وعن هذا العنوان ربما كان على الأقل ساعده في الخروج من هذه المحنه.


    في ذلك اليوم استدعى الرئيس (تشاد) وسأله: ما بال صديقك (أليكس)؟أراه شارد الذهن هذه الأيام ولا يؤدي عمله كما يجب...
    (تشاد): عذراً ياسيدي ... ثم حكى له كل شئ - لم يعلم مالذي يخفيه القدر له ولصديقة -
    ثم أخبر الرئيس بأنه أرسل (
    أليكس) في مهمة سريه وطلب من ألا يقلق عليه إذالم يجده هنا ثم ضحكا معاً ,بعد ذلك أخبره بأن لديه مهمة له هو أيضا , ثم بدأ يهمسله بالمهمه, في ذلك الوقت كان (أليكس) يتعرض للتعذيب ليخبرهم بما يعرفه ومن أخبربما عرفه.., لكن (أليكس) لم يتفوه بشئ أبداً, جاء الرئيس وأمسك (أليكس) من شعرهوشده ليرفع رأسه


    تأوه (أليكس) وقال : لن تفلت بفعلتك, سأريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــك .... ثم ضربه أحد الرجال حتى أصبح وجهه ملطخ بالدم وكانت عينه متورمه من الضرب والدم يسيل من أنفه وفمه, كانت حاله صعبة جداً.

    الرئيس: أنا أخبرت (تشاد) بأنك في مهمة سريه فلا تظن بأنأحداً سينقذك من هنا والأكثر من ذلك أنني أرسلته هو و تلك الملفات الغبية في سفينةالى البلد المجاور وسأفجرها في عرض البحر.

    صرخ (أليكس): لاااااااااااااااااا ,أيها الجباااان.....ثم عض على شفته وقال: كيف تكون رئيساً وأنت زعيم عصابة خطره! لهذا كانت الأدله تختفي,أقسم لك بأنك لن تنجو بفعلتك وإذا آذيت صديقي سأقضي عليك حتماً ثم دمعت عيناه ؛ لأنه كان يعلم بأن هذا الشرير لن يتوانى عن القيام بذلك.

    ضحك الشرير ثم قال: أطلقوا سراحه بعد أن تتأكدوا من أخذ شارته, أتركوه ليودع صديقه الغالي ثم ضحك بصوت عالي

    وبالفعل غادرت السفينة من الميناء صباح اليوم التالي,وصل الى الميناء بعد مشقة وعناء فقد حبس لمدة يومين بدون طعام وصار يصيح بهم:أوقفوا تلك السفينة ستنفجر أوقفوها أرجوكم فليوقفها أحدكم .... تشاااااد .... تشاااااد .... ثم التفت لعامل هناك: أوقفها أناشرطي أنا آمرك بإيقافها هياااااا كان يصرخ بهستيريا, وما هي إلا لحظات وانفجرت السفينة برُكابها أجمعين , صعق (أليكس) فجثى على ركبتيه من هول ما رأى تشااااااد ... ياألهي ... تشاااااااااااااااااااااد

    قامت الشرطة بإلقاء القبض عليه فهو المشتبه به الأول في الحادثة ,سجن وكان حزيناً حزناً شديداً ومصعوقاً من ما آلت إليه الأمور ,لم يستطع أستيعاب ماحدث ,كان يحمل نفسه كل اللوم على ماجرى لصديقة والناس اللذين كانوا في السفينة,وفي مساء ذلك اليوم المشؤوم تقدم أحدهم لإخراجه, كان نفس المجرم,

    دهش(أليكس) وقال : ماذا تظن نفسك فاعلاً أيها المجرم؟!! هل أعتبر هذا تهديداً أم ماذا؟

  • #2
    الرئيس: أعتبره ماتشاء لو لم تتدخل لما حدث لـــ(تشاد)ماحدث...

    صرخ
    (أليكس) بصوت عالي ثم تقدم بسرعة خاطفه يريد ضربه لكن الشرير تفادى الضربة وأسقط (أليكس)أرضا, سآءت حاله كثيراً, حاول اصحابه التخفيف عنه لكنه كان يتفادى ملاقاتهم وتم طرده من العمل لإشتباههم به في الحادثه وكان الناس يلومونه كثيراً فقرر التخلي عن القضيه, لايريد إيذاء أحداً آخر , ترك الشقة ولم يعد يسكن فيها وعائلته خارج البلاد لا يعرف لمن يلجأ, مرت أسابيع عده وهو في أردئ حالاته , وذات يوم تعرف عليهأحد أصحابه فأمسك به وأخذه الى الشقه رغم مقاومته, أجبره على الإستحمام والإستعداد لما سيخبره, أخبره بأن الرئيس يخطط لتهريب بضاعة كبيرة من الممنوعات في مكان قريب من مركز الشرطة ,تفاجأ (أليكس) وقال: كيف عرفت بهذا الأمر فأنا لم أخبر أحداً غير (تشاد)؟!!!إرتبك صديقة وقال: أااا ..... أخبرني (تشاد) .. أجل (تشاد).. قبل أن يموت
    ثم عاد (أليكس) الى وضعيته السابقه وقال: أنا لم يعد يهمني الأمر
    وقف صديقة غاضباً بعد أن رمى بالطاولة التي كانت تفصلهما ثم قال : ألم يعد يهمك أمر (تشاد)؟هل تترك موته يذهب هباءاً؟ ثم أمسكه من قميصة ودفعه على الجدار وشد قبضته عليه, حتى أغمض (أليكس) إحدى عينيه من الألم وصاح به ثانياً: هل تترك العصابه تنجوا بفعلتها؟عيب عليك لاتستحق أن تكون صديقاً لـــ(تشاد) ثم أحكم قبضته على وجهه حتى أسقطه أرضاً ثم تركه وذهب ,بقي (أليكس) على حاله طوال الليل ودموعه كالسيل على خديه.
    وفي اليوم التالي رأى (نينا) ثم إستدار يريد الإختفاء , أمسكته بسرعه من يده وقالت :لماذا تتفاداني؟
    أبعد يدها بقوة وقال :أبعد ييدك لا أريد رؤيتك أنتي أو أبيك ....

    تفاجأت (نينا),ما دخل والدها بحاله ..!!! فقرر أن ينتقم لصديقة, ذهب لأصدقائه وتبادل المخطط معهم وفي اليوم المنتظر تجمعوا كلهم,لم يطلبوا العون من العناصر الأخرى خشية أن يكونوا متورطين أيضاً, كان الأصدقاء على أهبة الإستعداد, لكن (أليكس) أندفع قبلهم لايريد خسارة المزيد من أصدقائه لكن هاتفه رن فجأه, أمسكه ليغلقه لكنه تجمد مكانه.... !!!!!! كان يعرف ذلك الرقم , لطالما إتصل عليه مراراً وتكراراً فيما مضى, رفع السماعة دون أن ينطق بحرف ,بعد لحظات قليلة سمع المتصل يقول: أيها المتعجرف ! أتظن أنك وحدك في القضية؟ قلت لك أنا خلفك دائماً...
    إنفرجت أساريره ثم ألتفت الخلف .... وجد (تشاد) واقفاً ويبتسم له إبتسامه هادئه ... لأول مرة يرى تلك الإبتسامه ولأول مرة يدرك حلاوتها .... كان يقف خلفه وكان بارد الملامح؛ لأنه كان يرى معاناة صديقه لكنه لم يستطع فعل شئ ليكملوا حل القضية ,توجه (أليكس) إليه وأعتنقه بشدة بالغه وجرت دموعه على خديه مثل الطفل الصغير فيحضن أمه ,لم يصدق أن صديقه على قيد الحياة, كيف وأين ولماذا؟ ....!!! كثيرة هي الأسئله التي تبادرت الى ذهنه لكنه مسحها من ذاكرته بعد أن إطمئن على أعز أصدقائه.... ثم إقتحم الإصدقاء المكان بعدأن سعدوا بلقيا الصديقين ,فهم كانوا يعلمون بأمر (تشاد) ... تسللوا بخفية ثم بدأوا بإطلاق النار , إصيب بعض أفراد العصابه وفر بعضهم في حين أن زعيمهم توارى عن الأنظار وبعد ساعات من الإشتباك توقف إطلاق النار وبدأوا يتشابكون بالأيدي ,وزعيمهم يصيح بهم :إقضوا عليهم لانريد ترك دليل خلفنا... , حصل أفراد الشرطة على الدعم ,ضاق أمر العصابة وفضح أمر الرئيس,فتجمعوا حول (أليكس وتشاد) ثم أخرج أحدهم سكيناً يريد بها طعن (تشاد) لكن (أليكس) أبعده بسرعة وأمسك بيد ذلك الرجل محاولاً سحب السكين وبينما كان (تشاد) يسقط على إثر الصدمه توجه أحدهم نحو (أليكس)وضربه بعصى من الخلف فاختل توازنه ,,,

    أحس بألم يكوي جسده, فشهق شهقة أحس بأن روحه لنتعود, طعنه ذلك الرجل مرتين في بطنه, صاح بهم (تشاد) ونهض مسرعاً يحاول الإمساك بصديقة بعد أن هوى , حدث الأمر بسرعة خاطفة ,أغمض (أليكس) عينيه, أطلق الأصدقاءالنار عشوائياً, أبعدوا (أليكس) وقام (تشاد) بخلع قميصة وضغط به على جرح صديقه محاولاً إيقاف تسرب دمه, غضب (تشاد) كثيراً, ترك (أليكس) ولحق بالمجرمين وبعد أنقضى عليهم وجد صديقه بين يدي الزعيم الذي كان أكثر دهشة من بقاء (تشاد) على قيدالحياة, سحب (أليكس) معه الى الخارج وتشاد مصوباً مسدسه نحوه .




    تعليق


    • #3
      وصلت (نينا) في هذه اللحظات ,إندهشت مما رأت 'أبوها زعيم العصابه و حبيبها (تشاد) على قيد الحياة
      'أنعقد لسانها فلم تدري ماتقول إلا : أتركه ياأبي -وهي تتقدم نحوه- وسلم نفسك للعدالة, ثم بكت بحرقة شديدة :كيف أمكنك فعل هذا؟!!!! أترك (أليكس) أنه مصاب, ألا يكفيه ما عانى ثم جرت بإتجاهه, فأطلق عليها النار.................................
      تعجب الجميع وأندهشوا .. سقطت من فورها ..جرى (تشاد)إليها فحملها وأخرجها وألتفت إليه وقال : كيف أمكنك فعل هذا؟ إنها أبنتك ! أصبح (أليكس)أكثر ضعفاً ولم يعد قادرا على فتح عينيه فأغمي عليه, فأصبح حملاً ثقيلاً على الشرير ,حاول إعادته الى وعيه لكن بدون فائده, ثم ضربه ضربة قويه على جرحه فشهق ثم تعالى صوت تأوهه, صاح به (تشاد) يريد قتل ذلك المجرم لكنه هدده بقتل صديقه .. صاح (تشاد):أيها الجباااان سأريك...


      قال الزعيم: أحضروا لي مروحية في الحال وإلا سأقضي عليه
      ما كان منهم إلا أن يلبوا طلبه وصعد الى المروحية وأخذ (أليكس) معه, كان (أليكس) ينادي على (تشاد) بصعوبة بالغه,سمعه (تشاد) فحمرت عيناه ..لايعرف ما إذا كان سيتمكن من إنقاذه أم لا .....
      صاح به: دع (أليكس) أيها الجبان .. حصلت على ماتريد.


      ضحك الزعيم وقال: هل تظنني أحمق, ثم سكت فجأه, فقد رأى إبنته قادمة نحوه وهي مضرجة بالدم, قالت بصوت يكاد يكون مسموعاً: أرجوك ياأبي أترك(أليكس) أرجووووك ......
      لم تستطع الحراك أكثر فسقطت أرضاً ..

      أشفق أبوها لحالها, حلقت المروحية قليلاً وكان قد أجلس (أليكس) على مدخل الطائرة ,كان يبدو متعباً جداً ويتهاوى لولا أن الشرير يمسكه , (نينا) مازالت تطلب منه تركه ,رمى بــــ (أليكس) بعد أن خارت قواه في حين جرى (تشاد) ليمسك به وما كانت إلا لحظات وانفجرت الطائرة وأخيراً تخلصوا من العصابة, صرخت (نينا) فهو لايزال والدها رغم كل شئ.
      ألتفت (تشاد) إلى (أليكس), كان يتصبب عرقاً و يتنفس بصعوبة, وكان صدره يعلو وينخفض . أخذه (تشاد) الى أقرب مستشفى بمروحية ,تم تشخيص حاله بالحرجة جداً.


      الطبيب: أفتح عينيك يا بني ..أنظر إلي ,هيا, يجب أن تفتح عينيك , صاح بهم جهزوا غرفة العمليات حالاً, حاله خطرة جداً

      (في الخارج) ألتقى الطبيب بــــ(تشاد) وأخبره بكل شئ,أمسك بالطبيب بكلتا يديه حتى كاد يخنقه: أرجوك أنقذه إنها عملك ... أرجوك إنه أعز أصدقائي ثم بكى ... أفلت الطبيب يديه ودخل غرفة العمليات
      دامت العملية ست ساعات وفجأه أصدرت الأجهزه صفيراً معلنة فقدان المريض, شهق (تشاد) ودموعه كالسيل المنهمر فقال: ذلك الأحمق ... لطالما ينقذني وينسى نفسه!

      توافد الاطباء الى الغرفة وبعد جهد مضني إستعادوه وقاموا بنقل دم كثير له بعد أن فقد معظمه, وصلت عائلته في هذه الأثناء فاحتظنت الأم (تشاد) فهي ترى فيه إبنها الوحيد... مضى إسبوعان و(تشاد) لم يفارقه أبداً
      وعندما إستعاد وعيه أخذ ينادي بصوت خفيف : تش تش اد ... تشاد
      أمسك بيده فابتسم (أليكس) والتعب باد عليه وكانت بإبتسامته يقول: إنتصرنا يا صديقي ثم نام بارتياح .
      لم يعد للظللم مكاناً في تلك المدينه بعد أن إنتشر خبر القضاء على العصابة الخطرة وبعد شهر إستعاد (أليكس) وظيفته وتمت ترقيته هو وباقي أصدقائة ,أما (نينا)فقد تركت وظيفتها وبقيت صديقة لـــ(تشاد)


      وصدق من قال " لا جريمة كاملة ".



      عذرآ على الإطاله ،،،
      أتمنى أن قد نالت على إعجابكم ،،،
      أرق التحايا : ~سأرتقي بنفحة إيمان ~

      تعليق


      • #4
        الله الله
        على هذه الدرر الرائعة التى هزت وجداني
        بارك الله فيك وفي قلمك إلى الإمام
        جزاك الله خيراً

        .
        .
        ..,’,..
        مَهْمآ اَـتْـقَـنْتَـ اْلْـغِـيَـآبِــ
        يَـبْـقَـىــ فِـيْـ قَـلْـبِـيْــ مَـرْسـآكـ ..
        ..،’،..
        دِفْعَةْ 2012 / 2013

        * لِلْعُلا طآمِحُون
        .
        .
        .
        .
        هَمْسْ..~

        تعليق

        يعمل...
        X