السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
هذه أول قصه لي .. وأردت أن أطرحها لكم وأتمنى أن تنال إعجابكم,,,,
وأنتظر آرائكم وردودكم الرائعة ،،،،
جرى (أليكس) الى المطعم وسلك اليوم طريقا مختصرة وكان المكان حالك الظلمة وبينما كان يجري أصطدم بشحص ما , سقطت حقيبة سوداء من يد ذلك الرجل وتبعثرت الأكياس التي تحتوي على مادة ناصعة البياض ... تنبه الى أنها ممنوعات... نهض سريعا موجها مسدسه نحو ذلك الشخص, فوجئ بضربة قوية على رأسة من الخلف فسقط على الأرض بعد أن أطلق النار بإتجاه ذلك الرجل, سمع أصحابة دوي إطلاق النار فخرجوا مسرعين نحو ذلك الصوت , فوجئ(تشاد) بسيارة مسرعة بإتجاه (أليكس) الذي كان مرميا على الأرض. توجه نحوه مسرعا فأمسكه وأبعده عن الطريق بعد أن تدحرجا حتى أصطدما بالجدار .....
أصبح(تشاد ونينا) مقربين جداً حتى أنه يزورها في بيتهم أحياناً , وفي يوم الجمعة أتصل على (أليكس) ليأتي لإصطحابة لأن سيارته تعطلت وعندما وصل (أليكس) الى عتبة الباب رفع يده ليطرق الباب لكنه فوجئ بأحدهم يخرج, كانا نفس الشخصين, في البداية لم يعرفهما, لكنه تذكر بأنه رآهما قرب المطعم ذلك اليوم ,تزايدت ضربات قلبة ..... لم يدري ما السبب أهو خوفٌ إنتابه أو الأمر الذي حيره
مالذي يفعلانه هنا وما علاقتهما بالرئيس ......
قامت الشرطة بإلقاء القبض عليه فهو المشتبه به الأول في الحادثة ,سجن وكان حزيناً حزناً شديداً ومصعوقاً من ما آلت إليه الأمور ,لم يستطع أستيعاب ماحدث ,كان يحمل نفسه كل اللوم على ماجرى لصديقة والناس اللذين كانوا في السفينة,وفي مساء ذلك اليوم المشؤوم تقدم أحدهم لإخراجه, كان نفس المجرم,
دهش(أليكس) وقال : ماذا تظن نفسك فاعلاً أيها المجرم؟!! هل أعتبر هذا تهديداً أم ماذا؟
هذه أول قصه لي .. وأردت أن أطرحها لكم وأتمنى أن تنال إعجابكم,,,,
وأنتظر آرائكم وردودكم الرائعة ،،،،
في زمن الأحلام والآمال الصادقة،والشمس التي بكل أشعتهاالجميله ساطعه لايحجبها ستار معلنةً بدء تحقيق تلك الأحلام,حاملة معها خيوط السعاده ,كان الشباب يتمتعون بالحظ الأوفر من اللإهتمام , حيث كان لكل شاب حلم يسعى لتحقيقه, ... كبر شباب قصتنا وكبرت أحلامهم معهم بعد ألتحاقهم بجهاز الشرطة,كان (تشاد وأليكس) صديقين منذ الطفولة , كبرا معا وسافرا الى بعض مدن العالم معا,ولم تكن لأحدهما صورة لايظهر فيها الآخر..
عاشا حياة مترفة, (تشاد) شاب طويل بني الشعر أزرق العنين ويبدو من ملامحه أنه شخص جاد جدا, أما (أليكس)شاب متوسط الطول أشقر الشعر أزرق العينين ويبدو هادئ الملامح حتى في المواقف الصعبة ...
بعد ان ألتحقا بجهاز الشرطة إستأجرا شقة لهما لأن مكان عملها بعيد عن مدينتهما, كانا مميزين عند الرئيس (جورج بندلتون), وكان أكثر قلقاً من تميزهما أكثر من كونه فخوراً بهما.
كانا يعملان في المهمات الخاصة وكان يشيد بهما كل من يعملان معه,أحب (تشاد وأليكس) مكان عملها ولكن كانا يكرهان الفساد الذي يعم هذه المدينة, حيث كان الأغنياء يفسدون فيها ويتاجرون بالممنوعات والأصعب من ذلك العثورعلى أدلة لإدانتهم وهذه كانت المهمه الوحيدة التي عجز جهاز الشرطة عن حلها منذ زمن..
إعتاد (تشاد وأليكس) على تناول طعام العشاء مع أصدقائهم في المطعم القريب من مركز الشرطة , لكن أليكس تأخر كثيراً هذه المرة
إتصل عليه (تشاد) قائلا: هاآآآي, أين أنت؟ مللنا ونحن ننتظرك.
(أليكس): أنا قادم , أمهلوني خمس دقائق فقط ...... سأنتهي من هذا التقرير وسآتي مسرعاً.
(تشاد): سمعت هذه العبارة مراراً وتكراراً , نحن سنطلب طعامنا الآن إذا أردت تناوله ساخناً عليك أن تبذل جهداً أكبر وإلا تناوله بارداً ياصاحبي..... !! وأغلق السماعة.
(تشاد): سمعت هذه العبارة مراراً وتكراراً , نحن سنطلب طعامنا الآن إذا أردت تناوله ساخناً عليك أن تبذل جهداً أكبر وإلا تناوله بارداً ياصاحبي..... !! وأغلق السماعة.
(أليكس): تشاد .. تشاد ,ياإلهي, أنا متأكد بأنه سيفعلها وسأضطر لتناوله بارداً , علي أن اسرع ......
(بعد خمس دقائق) : وأخيرا أنتهيت .....
ثم نظر الى الساعة وقال: ياألهي علي أن أسرع الآن ..
ثم نظر الى الساعة وقال: ياألهي علي أن أسرع الآن ..
جرى (أليكس) الى المطعم وسلك اليوم طريقا مختصرة وكان المكان حالك الظلمة وبينما كان يجري أصطدم بشحص ما , سقطت حقيبة سوداء من يد ذلك الرجل وتبعثرت الأكياس التي تحتوي على مادة ناصعة البياض ... تنبه الى أنها ممنوعات... نهض سريعا موجها مسدسه نحو ذلك الشخص, فوجئ بضربة قوية على رأسة من الخلف فسقط على الأرض بعد أن أطلق النار بإتجاه ذلك الرجل, سمع أصحابة دوي إطلاق النار فخرجوا مسرعين نحو ذلك الصوت , فوجئ(تشاد) بسيارة مسرعة بإتجاه (أليكس) الذي كان مرميا على الأرض. توجه نحوه مسرعا فأمسكه وأبعده عن الطريق بعد أن تدحرجا حتى أصطدما بالجدار .....
ذهبت السيارة مسرعه بعد أن أخفقت في صدم (أليكس) وأختفتفي الظلام , ركض الأصحاب نحوهما , حاولوا إيقاظ (أليكس) ليعرفوا ما الذي حدث , رأى(تشاد) الدم على كفه فعرف أن (أليكس) أصيب في رأسه أسرعوا في أخذه الى المستشفى وبعد أن أطمئنوا علية أخذه (تشاد) الى شقتهما ليأخذ قسطا من الراحة , لم يعرفوا منكان في تلك السيارة المشبوهة , وفي اليوم التالي لم يذهب (أليكس) الى العمل لأنهكان يشعر بتوعك من أثر الضربة وعندما عاد (تشاد) أخبره بأن الرئيس كان غاضبا جدااليوم والغريب في الأمر انه كان منزعجا جدا من غيابك أنت وأثنين آخرين ولا أدري لماذا !!
(تشاد): المهم دعنا من ذلك ... مارأيك أن نذهب الى التسوق لم يعد لدينا ما نأكله؟!! .. (أليكس):أذهب أنت ,أنا أريد أن أنام - كان يتهرب من الذهاب- ... (تشاد):ألم تشبع من النوم ؟!!! ......... وثانيا ما أدراني أنا بالتسوق ؟ (أليكس):ياألهي .... وهل أنا أعرف ذلك أفضل منك !!! (في السوبر ماركت ) كانا يتأملان البضائع كالأبلهين ,يأخذان هذا ويرجعان ذاك, كانا يتجادلان أحيانا,ويتفقان أحيانا أخرى! مرت فتاة بجانبهما وقالت : مابال الحمقى يتشاجرون في مكان عاما كهذا؟ فنظر اليها (تشاد) وقال بغضب: ماذا؟!! من تظنين نفسك هاآآآآه ؟ فرد تبسخرية: حمقى .. لم أظن أن شخصين بارزين في الشرطة أبلهين في التسوق , ياآآآ (تشادو أليكس) ............ بدت الدهشة والحيرة بادية على وجهيهما: أتعرفيننا؟ الفتاة:نعم ... ألستما تعملان في الشرطة في قسم المهمات الخاصة؟ قالا معا: نعم .... كيف تعرفين كل هذا؟ وضعت الفتاة كل المتطلبات في عربتهما بعد أن سحبت قائمة المتطلبات من يدي (أليكس)الذي مازال مندهشاً..! ثم ذهبت بعدأن ابتسمت إبتسامة غامضة ثم تنبها الى أنهما لم يسألاها عن إسمها حتى !! قالا معاً: يالنا من أحمقين ...
(وفي اليوم التالي): تم تجميع كل الفرق لتعريفهم الى العناصر الجدد من المراكز الاخرى و كانت الفتاة من بينهم ... ضرب (أليكس) صديقة الذي كان لايزال يشعر بالنعاس : أنظر أنظر الفتاة الغريبة هناك....!! كان جميع الشباب يبتسمون لها من جمالها لكنها توجهت بإبتسامتها لـــ (تشاد وأليكس) فقط, غضب الشباب وأخذوا يرمقون الأثنين بنظرات حادة ... ثم قال (أليكس) : ياإلهي ماهذه النظرات ؟!!! يبدو وكأنهم سيلتهموننا لقمة واحدة تشاااد .. تشاااد قل شيئاً في هذا الوقت كانت عينا تشاد معلقة بها .. !!!! الفتاة: أسمي (نيناجورج بندلتون) ... تشرفت بلقائكم , وأتمنى أن تساعدونا على العمل بكفاءه معكم ...شكراً ... عرفا أنها إبنت الرئيس ,ثم قاما بدعوتها على الغداء ليشكراها على مساعدتها لهما بالأمس, في حين أجبر (تشاد) صديقةعلى دفع الفاتورة
(أليكس): يا حبيبي ... يدعوا من يشاء وأنا أدفع الحساب كالعاده ... سأريك في المرة القادمة .
(تشاد): المهم دعنا من ذلك ... مارأيك أن نذهب الى التسوق لم يعد لدينا ما نأكله؟!! .. (أليكس):أذهب أنت ,أنا أريد أن أنام - كان يتهرب من الذهاب- ... (تشاد):ألم تشبع من النوم ؟!!! ......... وثانيا ما أدراني أنا بالتسوق ؟ (أليكس):ياألهي .... وهل أنا أعرف ذلك أفضل منك !!! (في السوبر ماركت ) كانا يتأملان البضائع كالأبلهين ,يأخذان هذا ويرجعان ذاك, كانا يتجادلان أحيانا,ويتفقان أحيانا أخرى! مرت فتاة بجانبهما وقالت : مابال الحمقى يتشاجرون في مكان عاما كهذا؟ فنظر اليها (تشاد) وقال بغضب: ماذا؟!! من تظنين نفسك هاآآآآه ؟ فرد تبسخرية: حمقى .. لم أظن أن شخصين بارزين في الشرطة أبلهين في التسوق , ياآآآ (تشادو أليكس) ............ بدت الدهشة والحيرة بادية على وجهيهما: أتعرفيننا؟ الفتاة:نعم ... ألستما تعملان في الشرطة في قسم المهمات الخاصة؟ قالا معا: نعم .... كيف تعرفين كل هذا؟ وضعت الفتاة كل المتطلبات في عربتهما بعد أن سحبت قائمة المتطلبات من يدي (أليكس)الذي مازال مندهشاً..! ثم ذهبت بعدأن ابتسمت إبتسامة غامضة ثم تنبها الى أنهما لم يسألاها عن إسمها حتى !! قالا معاً: يالنا من أحمقين ...
(وفي اليوم التالي): تم تجميع كل الفرق لتعريفهم الى العناصر الجدد من المراكز الاخرى و كانت الفتاة من بينهم ... ضرب (أليكس) صديقة الذي كان لايزال يشعر بالنعاس : أنظر أنظر الفتاة الغريبة هناك....!! كان جميع الشباب يبتسمون لها من جمالها لكنها توجهت بإبتسامتها لـــ (تشاد وأليكس) فقط, غضب الشباب وأخذوا يرمقون الأثنين بنظرات حادة ... ثم قال (أليكس) : ياإلهي ماهذه النظرات ؟!!! يبدو وكأنهم سيلتهموننا لقمة واحدة تشاااد .. تشاااد قل شيئاً في هذا الوقت كانت عينا تشاد معلقة بها .. !!!! الفتاة: أسمي (نيناجورج بندلتون) ... تشرفت بلقائكم , وأتمنى أن تساعدونا على العمل بكفاءه معكم ...شكراً ... عرفا أنها إبنت الرئيس ,ثم قاما بدعوتها على الغداء ليشكراها على مساعدتها لهما بالأمس, في حين أجبر (تشاد) صديقةعلى دفع الفاتورة
(أليكس): يا حبيبي ... يدعوا من يشاء وأنا أدفع الحساب كالعاده ... سأريك في المرة القادمة .
مالذي يفعلانه هنا وما علاقتهما بالرئيس ......
!! ثم شعر بيد على كتفه, أرتجف فتنبه الى أنه (تشاد), ألتفت بسرعة ليأشر على الرجلين لكن لم يكن هنالك أحد.
يبدو أنه شرد بذهنه طويلاً, وهما في الطريق أخبر (أليكس)صديقة بكل شئ , تفاجأ كثيراً لكنه قال له : ربما ألتبس عليك الأمر, وفي اليوم التالي كان الرئيس يرمق أليكس بنظرات غريبة وكانت الدهشة بادية على وجه (أليكس)نفسه, وحين سأله عنهما أنكر بأنه إستقبل أحداً بل قال له " لم اكن بالبيت بالأمس ,إسأل صديقك سمعت بأنه كان هناك" ... صار (أليكس) يبحث في الأمر من ذلك اليوم وعثر على ملفات كثيرة لكن لم يدان أحد حتى الآن لأنه لا توجد أدلة كافية ...شك هو في ذلك لأن الرئيس متورطا في ذلك أيضا , وكلما عثر على شئ جديد أخبر به (تشاد)الذي كان ينزعج كثيراً لأنه أصبح أكثر قرباً من (نينا) ولا يريد أن يفسد هذه العلاقة , وكان يطلب من (أليكس) أن يترك عنه هذا الأمر لكن (أليكس) لايترك قضيةخلفه أبداً ...
بدأ (أليكس) يصبح أكثر قرباً من القضية لكن الرئيس تداركذلك بـأن قام بتسريب معلومات خاطئه لــ (أليكس) ليرى مدى معرفته بهم, بالفعل إنجرف(أليكس) خلف ذلك العنوان فأمسكوه بعد أن أحاطوا به, تحسر لأنه لم يخبر (تشاد) عن مخططه وعن هذا العنوان ربما كان على الأقل ساعده في الخروج من هذه المحنه.
في ذلك اليوم استدعى الرئيس (تشاد) وسأله: ما بال صديقك (أليكس)؟أراه شارد الذهن هذه الأيام ولا يؤدي عمله كما يجب...
(تشاد): عذراً ياسيدي ... ثم حكى له كل شئ - لم يعلم مالذي يخفيه القدر له ولصديقة -
ثم أخبر الرئيس بأنه أرسل (أليكس) في مهمة سريه وطلب من ألا يقلق عليه إذالم يجده هنا ثم ضحكا معاً ,بعد ذلك أخبره بأن لديه مهمة له هو أيضا , ثم بدأ يهمسله بالمهمه, في ذلك الوقت كان (أليكس) يتعرض للتعذيب ليخبرهم بما يعرفه ومن أخبربما عرفه.., لكن (أليكس) لم يتفوه بشئ أبداً, جاء الرئيس وأمسك (أليكس) من شعرهوشده ليرفع رأسه
تأوه (أليكس) وقال : لن تفلت بفعلتك, سأريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــك .... ثم ضربه أحد الرجال حتى أصبح وجهه ملطخ بالدم وكانت عينه متورمه من الضرب والدم يسيل من أنفه وفمه, كانت حاله صعبة جداً.
الرئيس: أنا أخبرت (تشاد) بأنك في مهمة سريه فلا تظن بأنأحداً سينقذك من هنا والأكثر من ذلك أنني أرسلته هو و تلك الملفات الغبية في سفينةالى البلد المجاور وسأفجرها في عرض البحر.
صرخ (أليكس): لاااااااااااااااااا ,أيها الجباااان.....ثم عض على شفته وقال: كيف تكون رئيساً وأنت زعيم عصابة خطره! لهذا كانت الأدله تختفي,أقسم لك بأنك لن تنجو بفعلتك وإذا آذيت صديقي سأقضي عليك حتماً ثم دمعت عيناه ؛ لأنه كان يعلم بأن هذا الشرير لن يتوانى عن القيام بذلك.
ضحك الشرير ثم قال: أطلقوا سراحه بعد أن تتأكدوا من أخذ شارته, أتركوه ليودع صديقه الغالي ثم ضحك بصوت عالي
وبالفعل غادرت السفينة من الميناء صباح اليوم التالي,وصل الى الميناء بعد مشقة وعناء فقد حبس لمدة يومين بدون طعام وصار يصيح بهم:أوقفوا تلك السفينة ستنفجر أوقفوها أرجوكم فليوقفها أحدكم .... تشاااااد .... تشاااااد .... ثم التفت لعامل هناك: أوقفها أناشرطي أنا آمرك بإيقافها هياااااا كان يصرخ بهستيريا, وما هي إلا لحظات وانفجرت السفينة برُكابها أجمعين , صعق (أليكس) فجثى على ركبتيه من هول ما رأى تشااااااد ... ياألهي ... تشاااااااااااااااااااااد
يبدو أنه شرد بذهنه طويلاً, وهما في الطريق أخبر (أليكس)صديقة بكل شئ , تفاجأ كثيراً لكنه قال له : ربما ألتبس عليك الأمر, وفي اليوم التالي كان الرئيس يرمق أليكس بنظرات غريبة وكانت الدهشة بادية على وجه (أليكس)نفسه, وحين سأله عنهما أنكر بأنه إستقبل أحداً بل قال له " لم اكن بالبيت بالأمس ,إسأل صديقك سمعت بأنه كان هناك" ... صار (أليكس) يبحث في الأمر من ذلك اليوم وعثر على ملفات كثيرة لكن لم يدان أحد حتى الآن لأنه لا توجد أدلة كافية ...شك هو في ذلك لأن الرئيس متورطا في ذلك أيضا , وكلما عثر على شئ جديد أخبر به (تشاد)الذي كان ينزعج كثيراً لأنه أصبح أكثر قرباً من (نينا) ولا يريد أن يفسد هذه العلاقة , وكان يطلب من (أليكس) أن يترك عنه هذا الأمر لكن (أليكس) لايترك قضيةخلفه أبداً ...
بدأ (أليكس) يصبح أكثر قرباً من القضية لكن الرئيس تداركذلك بـأن قام بتسريب معلومات خاطئه لــ (أليكس) ليرى مدى معرفته بهم, بالفعل إنجرف(أليكس) خلف ذلك العنوان فأمسكوه بعد أن أحاطوا به, تحسر لأنه لم يخبر (تشاد) عن مخططه وعن هذا العنوان ربما كان على الأقل ساعده في الخروج من هذه المحنه.
في ذلك اليوم استدعى الرئيس (تشاد) وسأله: ما بال صديقك (أليكس)؟أراه شارد الذهن هذه الأيام ولا يؤدي عمله كما يجب...
(تشاد): عذراً ياسيدي ... ثم حكى له كل شئ - لم يعلم مالذي يخفيه القدر له ولصديقة -
ثم أخبر الرئيس بأنه أرسل (أليكس) في مهمة سريه وطلب من ألا يقلق عليه إذالم يجده هنا ثم ضحكا معاً ,بعد ذلك أخبره بأن لديه مهمة له هو أيضا , ثم بدأ يهمسله بالمهمه, في ذلك الوقت كان (أليكس) يتعرض للتعذيب ليخبرهم بما يعرفه ومن أخبربما عرفه.., لكن (أليكس) لم يتفوه بشئ أبداً, جاء الرئيس وأمسك (أليكس) من شعرهوشده ليرفع رأسه
تأوه (أليكس) وقال : لن تفلت بفعلتك, سأريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــك .... ثم ضربه أحد الرجال حتى أصبح وجهه ملطخ بالدم وكانت عينه متورمه من الضرب والدم يسيل من أنفه وفمه, كانت حاله صعبة جداً.
الرئيس: أنا أخبرت (تشاد) بأنك في مهمة سريه فلا تظن بأنأحداً سينقذك من هنا والأكثر من ذلك أنني أرسلته هو و تلك الملفات الغبية في سفينةالى البلد المجاور وسأفجرها في عرض البحر.
صرخ (أليكس): لاااااااااااااااااا ,أيها الجباااان.....ثم عض على شفته وقال: كيف تكون رئيساً وأنت زعيم عصابة خطره! لهذا كانت الأدله تختفي,أقسم لك بأنك لن تنجو بفعلتك وإذا آذيت صديقي سأقضي عليك حتماً ثم دمعت عيناه ؛ لأنه كان يعلم بأن هذا الشرير لن يتوانى عن القيام بذلك.
ضحك الشرير ثم قال: أطلقوا سراحه بعد أن تتأكدوا من أخذ شارته, أتركوه ليودع صديقه الغالي ثم ضحك بصوت عالي
وبالفعل غادرت السفينة من الميناء صباح اليوم التالي,وصل الى الميناء بعد مشقة وعناء فقد حبس لمدة يومين بدون طعام وصار يصيح بهم:أوقفوا تلك السفينة ستنفجر أوقفوها أرجوكم فليوقفها أحدكم .... تشاااااد .... تشاااااد .... ثم التفت لعامل هناك: أوقفها أناشرطي أنا آمرك بإيقافها هياااااا كان يصرخ بهستيريا, وما هي إلا لحظات وانفجرت السفينة برُكابها أجمعين , صعق (أليكس) فجثى على ركبتيه من هول ما رأى تشااااااد ... ياألهي ... تشاااااااااااااااااااااد
دهش(أليكس) وقال : ماذا تظن نفسك فاعلاً أيها المجرم؟!! هل أعتبر هذا تهديداً أم ماذا؟
تعليق