ولدت أبكي ...
ومازلت ...
بأحزاني وجرحي ...
التي تعدت حدود اليأس والحرمان ..
وحينما أبكي ...
يرسم الدمع أشكالاً ...
منسابةً في الهواء ...
أشكالاً ...
شبيهةً بلوحات ...
تركت قبل أن تكتمل ...
فأهامس دمعي قائلة..
دعني يا دمعي أختفي ...
لا ترسمني ملامح ...
من إنسان ...
ارسمني ملامح ...
من الخوف ...
ملامح ...
من الهدوء المجروح ...
دعني يا دمعي ...
لأحرك لنفسي السراب ...
دعني يا دمعي ...
فمن أحببت ...
جرحني ...
وأبكاني ...
وصدمنى
وقتلنى
ولم يترك في قلبي ...
سوى ألمٍ دفين ...
و بقايا حب ...
فأحلامي ...
وخيالٌ مجنون ...
لا يستقر على أرض ...
ولا تسعه سماء ...
غريب أن أبقى هكذا يا دمعي ...
كزورقٍ يبحر ...
بلا مجداف ...
تتلاعب بي الأمواج ...
وأنا حائره ...
بين تشبثي بالصمت ...
وولعي للبوح ...
فهل سأبقى يا دمعي ...
.. فارس...
يختال في طيف الخيال ...
ولكني ما زلت يا دمعي ...
صامد رغم جرحي ...
قوي رغم قسوة الأيام ...
فحينما يشيب الأمل ...
ويخالط اليأس ...
نبضات قلبي ...
يصبح الحب عصا القلب ...
ولكن مالعمل يا دمعي ...
إذا انكسرت العصا ...
هل تعلم أفضل ما فيك يا دمعي ...
أفضل ما فيك ...
هو قلبي الحزين ...
الذي يختنق بريح الورد ...
ويموت بعطر الإنسان ...
ألا تعلم يا دمعي ...
أن قلبي أصبح كالخريف البائس ...
بكل أحزانه ...
فمالذي تنتظره ...
من بقايا إنسان ...
ألم تكن تراني ...
إني كنت أرسم حزني على الرمل ...
فتقف العاصفة في وجهي ...
أتسألني يا دمعي بعد هذا ...
عن حالي و أحوالي ...
كيف لي أن أصف حالي ...
و أنا أرثي حالي ...
فلقد كان قلبي بالأمس يحتضر ...
وبالآهات و الأحزان يعتصر ...
تائهٌ في حياتي وفقدت الدليل ...
ومركبي أضاع الدرب و السبيل ...
لكن لدرب الألم ...
هيهات أن أعود ...
وان أحببت يا دمعي ...
فاقتلني ...
ولكن اقتلني بابتسامةٍ ...
تجعلني أعيش الحب و الأمل ...
فبموت قلبي ...
تحطم شموخي ...
فلم تعد ذكراي تتحملني ...
ولا أنت يا دمعي ترحمني ...
فهل لي أن أحمل نعش قلبي ...
فوق الأكتاف
من دفتر مليء بالدموع
ومازلت ...
بأحزاني وجرحي ...
التي تعدت حدود اليأس والحرمان ..
وحينما أبكي ...
يرسم الدمع أشكالاً ...
منسابةً في الهواء ...
أشكالاً ...
شبيهةً بلوحات ...
تركت قبل أن تكتمل ...
فأهامس دمعي قائلة..
دعني يا دمعي أختفي ...
لا ترسمني ملامح ...
من إنسان ...
ارسمني ملامح ...
من الخوف ...
ملامح ...
من الهدوء المجروح ...
دعني يا دمعي ...
لأحرك لنفسي السراب ...
دعني يا دمعي ...
فمن أحببت ...
جرحني ...
وأبكاني ...
وصدمنى
وقتلنى
ولم يترك في قلبي ...
سوى ألمٍ دفين ...
و بقايا حب ...
فأحلامي ...
وخيالٌ مجنون ...
لا يستقر على أرض ...
ولا تسعه سماء ...
غريب أن أبقى هكذا يا دمعي ...
كزورقٍ يبحر ...
بلا مجداف ...
تتلاعب بي الأمواج ...
وأنا حائره ...
بين تشبثي بالصمت ...
وولعي للبوح ...
فهل سأبقى يا دمعي ...
.. فارس...
يختال في طيف الخيال ...
ولكني ما زلت يا دمعي ...
صامد رغم جرحي ...
قوي رغم قسوة الأيام ...
فحينما يشيب الأمل ...
ويخالط اليأس ...
نبضات قلبي ...
يصبح الحب عصا القلب ...
ولكن مالعمل يا دمعي ...
إذا انكسرت العصا ...
هل تعلم أفضل ما فيك يا دمعي ...
أفضل ما فيك ...
هو قلبي الحزين ...
الذي يختنق بريح الورد ...
ويموت بعطر الإنسان ...
ألا تعلم يا دمعي ...
أن قلبي أصبح كالخريف البائس ...
بكل أحزانه ...
فمالذي تنتظره ...
من بقايا إنسان ...
ألم تكن تراني ...
إني كنت أرسم حزني على الرمل ...
فتقف العاصفة في وجهي ...
أتسألني يا دمعي بعد هذا ...
عن حالي و أحوالي ...
كيف لي أن أصف حالي ...
و أنا أرثي حالي ...
فلقد كان قلبي بالأمس يحتضر ...
وبالآهات و الأحزان يعتصر ...
تائهٌ في حياتي وفقدت الدليل ...
ومركبي أضاع الدرب و السبيل ...
لكن لدرب الألم ...
هيهات أن أعود ...
وان أحببت يا دمعي ...
فاقتلني ...
ولكن اقتلني بابتسامةٍ ...
تجعلني أعيش الحب و الأمل ...
فبموت قلبي ...
تحطم شموخي ...
فلم تعد ذكراي تتحملني ...
ولا أنت يا دمعي ترحمني ...
فهل لي أن أحمل نعش قلبي ...
فوق الأكتاف
من دفتر مليء بالدموع