أيها المهموم: اصبر وما صبرك إلا بالله،
استقبل المكاره برحابة صدر...
استقبل الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب...
اصبر مهما داهمتك الخطوب..
اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب...
فإن مع العسر يسرا... وإن مع الكرب فرجا...
أيها المهموم:
إذا أصابك ما يهمك...
ونزلت عليك النوازل...
وأصابتك الملمات...
وقهرك الرجال...
وفشلت في الأعمال...
فلا تغضب...
ولا تجزع... ولا تنهر أهلك... ولا تشتك إلى أحد...
ولا تجعل شدة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
ولكن قل... الحمد لله... قل.. الشكر لله...
قل قدر الله وما شاء فعل...
استسلم للقدر... لا تتسخط...
لا تتذمر... اعترف بالقضاء والقدر... وليهدأ بالك...
ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل...
أيها المهموم:
سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد...
ولكن إذا نويت الدخول عليه.
فتهيأ تهيؤاً كاملاً والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه؛ من أجل أن يقبل ما
عندك...
أرسل له برقية مباشرة بينك وبينه؛ حتى تخرج من عنده بثقة كاملة في الحصول على
المطلوب...
من الواسطة الذي ستذهب إليه هذه الليلة؟
إنه ملك الملوك... إنه رب الوزراء... إنه إله الرؤساء...
إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ((إِنما أَمره إِذَا أَراد شيئًا أَنْ يقولَ لَه ُ كن فيكون)) ...
فاستعد قبل الدخول عليه.
وادخل عليه لوحدك في ظلمة الليل...
ادخل عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الواسطة الذين نتعلق بهم...
ولكن... ما نام الذي ما تنام عينه... ما نام الحي القيوم...
يقول للعباد...
...هل من داعٍ فأستجيب له... هل من مستغفر فأغفر له...
في هذا الوقت قدم ما لديك على ربك... ادعه... ناده...
ثم إذا فرغت من دعائك له، فإنك سوف تفوز بأحد ثلاثة أشياء.
إما أن يحقق لك طلبك...
وإما أن يدخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير، وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا...
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاء ينزل عليك من السماء...
أيها المهموم:
إذا ضاق صدرك... وصعب أمرك...
...وأظلمت في وجهك الأيام... فعليك بالصلاة...
الصلاة مستشفى تداوي البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والألم، كان
الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة، وكان العظماء يحاطون بالنكبات،
فيفزعون إلى الصلاة، فيفرج الله عنهم.
أيها المهموم:
أبشر باللطف الخفي... أبشر بالأمل المشرق... أبشر بالمستقبل
الحافل... فقد آن أن تداوي شكك باليقين...
قد آن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق...
قد آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرضا...
أبشر أيها المهموم... بصبح يملؤك نورا...
أيها المهموم...
اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق.
أيها المهموم...
اطمئن فإن العواقب حسنة، والنتائج مريحة، والخاتمة كريمة.
استقبل المكاره برحابة صدر...
استقبل الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب...
اصبر مهما داهمتك الخطوب..
اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب...
فإن مع العسر يسرا... وإن مع الكرب فرجا...
أيها المهموم:
إذا أصابك ما يهمك...
ونزلت عليك النوازل...
وأصابتك الملمات...
وقهرك الرجال...
وفشلت في الأعمال...
فلا تغضب...
ولا تجزع... ولا تنهر أهلك... ولا تشتك إلى أحد...
ولا تجعل شدة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
ولكن قل... الحمد لله... قل.. الشكر لله...
قل قدر الله وما شاء فعل...
استسلم للقدر... لا تتسخط...
لا تتذمر... اعترف بالقضاء والقدر... وليهدأ بالك...
ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل...
أيها المهموم:
سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد...
ولكن إذا نويت الدخول عليه.
فتهيأ تهيؤاً كاملاً والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه؛ من أجل أن يقبل ما
عندك...
أرسل له برقية مباشرة بينك وبينه؛ حتى تخرج من عنده بثقة كاملة في الحصول على
المطلوب...
من الواسطة الذي ستذهب إليه هذه الليلة؟
إنه ملك الملوك... إنه رب الوزراء... إنه إله الرؤساء...
إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ((إِنما أَمره إِذَا أَراد شيئًا أَنْ يقولَ لَه ُ كن فيكون)) ...
فاستعد قبل الدخول عليه.
وادخل عليه لوحدك في ظلمة الليل...
ادخل عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الواسطة الذين نتعلق بهم...
ولكن... ما نام الذي ما تنام عينه... ما نام الحي القيوم...
يقول للعباد...
...هل من داعٍ فأستجيب له... هل من مستغفر فأغفر له...
في هذا الوقت قدم ما لديك على ربك... ادعه... ناده...
ثم إذا فرغت من دعائك له، فإنك سوف تفوز بأحد ثلاثة أشياء.
إما أن يحقق لك طلبك...
وإما أن يدخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير، وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا...
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاء ينزل عليك من السماء...
أيها المهموم:
إذا ضاق صدرك... وصعب أمرك...
...وأظلمت في وجهك الأيام... فعليك بالصلاة...
الصلاة مستشفى تداوي البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والألم، كان
الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة، وكان العظماء يحاطون بالنكبات،
فيفزعون إلى الصلاة، فيفرج الله عنهم.
أيها المهموم:
أبشر باللطف الخفي... أبشر بالأمل المشرق... أبشر بالمستقبل
الحافل... فقد آن أن تداوي شكك باليقين...
قد آن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق...
قد آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرضا...
أبشر أيها المهموم... بصبح يملؤك نورا...
أيها المهموم...
اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق.
أيها المهموم...
اطمئن فإن العواقب حسنة، والنتائج مريحة، والخاتمة كريمة.
تعليق