تويت
الأمانة تناقش رعاية جائزة القدس وترجمة الرواية العربية في القرن الحادي والعشرين
كتب - يحيى الناعبي
تختتم اليوم أعمال اجتماعات المكتب الدائم للإتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب في القاهرة، تحت رعاية الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة المصري، حيث شاركت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء في اجتماعات يوم أمس بوفد يتألف من رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد العريمي وأمين السر عوض اللويهي وعضوي مجلس الإدارة محمود الرحبي ويحيى الناعبي . وقد استعرض الدكتورمحمد العريمي في كلمة ألقاها أمام الأمانة، آلية عملية الإنتخابات الماضية، وقدم تقريرا حول الجانب الثقافي في السلطنة والأشواط التي قطعتها الجمعية في اثراء الثقافة العربية ، من منطلق أن الحرية بنية أصيلة في الإنسان العماني، والتي بدورها تم السعي نحو نقل الثقافة العمانية في المنتديات العربية، عبر اقامة العديد من الندوات والأمسيات الثقافية المتبادلة، واستمرارية المشاريع الثقافية بكافة أجناسها، داخل وخارج السلطنة، مؤكدا أن خطة الجمعية في دورتها الحالية تقوم على تكثيف المناشط المختلفة ، عبر التواصل مع قنوات ثقافية عربية وعالمية، من أجل التعريف بالمنجز الثقافي العماني، في المنابر الثقافية بأكبر قدر ممكن.
وقد تضمن جدول الاجتماع يوم أمس مناقشة العديد من المواضيع المدرجة في التقرير السنوي للأمانة، ومن أهمها ملف الحريات في الدول العربية، وجائزة القدس والتي ستكون تحت رعاية الإتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، على أن تكون الجائزة سنوية، تشمل الكتّاب العرب، كما تم مناقشة ترجمة الأعمال الروائية العربية في القرن الحادي والعشرين، وما تتضمنه من قضايا وهموم الإنسان العربي، حيث تم الإتفاق على أن تكون الترجمة إلى لغات أكثر انتشارا في العالم كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
وعلى هامش الاجتماع تمت عدة لقاءات وجلسات عمل بين الوفود المشاركة، بالإضافة إلى تشكيل لجان تناقش أوضاع الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والاتحادات والنقابات والجمعيات المنضوية تحت لوائه. كما قامت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بتوقيع ثلاث اتفاقيات للتعاون والتؤامة الثقافية مع اتحاد الكتاب بالجزائر ورابطة الكتّاب الأردنية ، واتحاد الكتاب في لبنان.
كتب - يحيى الناعبي
تختتم اليوم أعمال اجتماعات المكتب الدائم للإتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب في القاهرة، تحت رعاية الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة المصري، حيث شاركت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء في اجتماعات يوم أمس بوفد يتألف من رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد العريمي وأمين السر عوض اللويهي وعضوي مجلس الإدارة محمود الرحبي ويحيى الناعبي . وقد استعرض الدكتورمحمد العريمي في كلمة ألقاها أمام الأمانة، آلية عملية الإنتخابات الماضية، وقدم تقريرا حول الجانب الثقافي في السلطنة والأشواط التي قطعتها الجمعية في اثراء الثقافة العربية ، من منطلق أن الحرية بنية أصيلة في الإنسان العماني، والتي بدورها تم السعي نحو نقل الثقافة العمانية في المنتديات العربية، عبر اقامة العديد من الندوات والأمسيات الثقافية المتبادلة، واستمرارية المشاريع الثقافية بكافة أجناسها، داخل وخارج السلطنة، مؤكدا أن خطة الجمعية في دورتها الحالية تقوم على تكثيف المناشط المختلفة ، عبر التواصل مع قنوات ثقافية عربية وعالمية، من أجل التعريف بالمنجز الثقافي العماني، في المنابر الثقافية بأكبر قدر ممكن.
وقد تضمن جدول الاجتماع يوم أمس مناقشة العديد من المواضيع المدرجة في التقرير السنوي للأمانة، ومن أهمها ملف الحريات في الدول العربية، وجائزة القدس والتي ستكون تحت رعاية الإتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، على أن تكون الجائزة سنوية، تشمل الكتّاب العرب، كما تم مناقشة ترجمة الأعمال الروائية العربية في القرن الحادي والعشرين، وما تتضمنه من قضايا وهموم الإنسان العربي، حيث تم الإتفاق على أن تكون الترجمة إلى لغات أكثر انتشارا في العالم كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
وعلى هامش الاجتماع تمت عدة لقاءات وجلسات عمل بين الوفود المشاركة، بالإضافة إلى تشكيل لجان تناقش أوضاع الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والاتحادات والنقابات والجمعيات المنضوية تحت لوائه. كما قامت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بتوقيع ثلاث اتفاقيات للتعاون والتؤامة الثقافية مع اتحاد الكتاب بالجزائر ورابطة الكتّاب الأردنية ، واتحاد الكتاب في لبنان.