ندعوكم لزيارة المكتبة والإستفادة مما تقدمه من كتب رقمية ومخطوطات ورسائل جامعية وغير ذلك
http://www.al-kawkab.net/
"الشاعر هو ذلك الكائن الملكوتي الذي يحلق في سماوات لا تشبه إلا مثله يجيد فنون اللعب بالمفردات ليحولها إلى ألوان تعانق لوحته المرسومة بحرفه المضيء في أفقِ الجمال".
بعد ان زار الشاعر العماني عقيل اللواتي لبنان مؤخرا كان لنا معه لقاء خاص حيث تحدثنا عن المدن وحال الشعر والشعراء في هذه الأيام .
بداية سألناه هل للمدن إبداع؟، فأجاب " كل الكون عالم من إبداع ولكن … من ذا الذي يسعى كي يعزفه ترانيمَ شعرٍ و أبعد ..
وقال في القدس : كونٌ من الأحلامِ مُشتملٌ على = آل النَّـقاءِ وصُبحُهُ أسرارُ
أما عُمان فهي : ميلادُ أشذاءٍ تعانقُ روعةً = حبلى بآيٍ و الجمالُ دِثارُ
وقال في بيروت: بيروتُ إشراقٌ و بهجةُ خافقٍ = ولها بأفقِ الحالمين ذِمـارُ
أما جنوب لبنان: هذا الجنوبُ وتلك نبضةُ هائمٍ = يدنو إليَّ من الإبا إكبارُ
وعندما سألنا هل أنت مقتنع بما قدمته حتى الآن؟
أجاب : ليس بعد والمهم أنني موجود على خارطة الشعر العربي
وعن أقرب القصائد إلى قلبه؟
أجاب: تلك التي لم أكتبها بعد
وحول حال الشعر والشعراء اليوم؟
رأى اللواتي"أنهم ربما في أفضل حالاتهم الشعرية و الإعلامية لو استطاعوا الإستفادة من التقنيات الحديثة في التواصل و الإنتشار" .
وعندما عرفنا أنه مدرس تربية رياضية سألناه هل هناك رابط بين الرياضة والشعر؟
فأجاب "هناك علاقةٌ تماسكية فالرياضة شعر و الشعر رياضة و لا تسألني كيف فالقارئ يُدركُ قصدي" .
وعندما سألنا عن بيروت وزيارته لها ومشاركته في معرض ضفاف الذي نظمته جمعية إبداع قال " زيارتي الأخيرة ليست هي الأولى سبقتها زيارة سابقة ولكن هذه الأميز نظراً لأنها الأكثر شعراً وفي كل زيارة لبيروت تلهمني نصاً جديداً وهذا عهدٌ بيننا إن شاء الله لأنها الأنثـى التي أحببت ببياض سريرة وبلا دوافع مشبوهة".
اما بالنسبة لمشاركتي مع جمعية إبداع أقل ما اقول عنه إنه ( إبداع ) لأنهم مثاله المتجلي و السامي أستبشر بمتابعتهم عن قرب و نشاطاتهم راقية بأفكار خلاقة تتيحُ للإبداع أن يتسامـى أكثر فأكثر ، وقريباً سيكون بيننا تعاونٌ على المستويين التشكيلي والشعري.
وعن جديده الشعري واخر إصداراه ومشاربعه المستقبلية والنشاطات ..؟
قال "جديدي كما قال الجواهري هو القديم و قديمي هو الجديد،وآخر إصداراتي : ( إمضاءةٌ في جيد حب ) صدر من دار الأمير شباط /فبراير 2012 م و القادم أيضا من نفس الدار نسأل الله التوفيق لي ولكم طبتم بنقاء و إجادة .
تعليق