الحـــرية.. وحــرية التفكيــر.. ( مقال )
_____________________________________
هذه المفردة التي كانت وما تزال منطلقاً للكثير من المفكرين والكتاب والمبدعين الفنانين الذين يحلمون ويحلقون في فضاءها..
( الحـــرية )
وما أروعها من كلمة، ولكن مع تحديد ضوابط لها وإلا أصبحت عبثاً ونوعاً من التعدي على حريات الآخرين، والوقوع في مساحة العبث، بل التعدي على قيمة ( الحرية ) نفسها.
وقد يقودنا المقال الى ( رأي )
(( بإمكانك أن تبحث عن المعلومة، ومصادرها المعرفية، من خلال الإطلاع على مشارب متعددة لها، لتفتح أمام مخيلتك آفاقاً تقود الى ( المعرفة )، وفي نفس الوقت بإمكان أحدنا الجلوس ( منغلقاً ) متقوقعاً خلف جدران المعرفة، ولا تتم لديه أي عملية للتبادل بالأفكار و" المعرفة بعنوانها العام مع الآخرين " وان لا يستفيد من أي معلومة أو مفردة معرفية في زمن تتوافر فيه فرص التبادل المعرفي وفتح مختلف القنوات للتحاور والتبادل )).
وإن للحرية أدوات وخطوات واعية، ولا يمكن ممارسة الحرية بدون اليتها الحقيقية، ولذلك نجد الكثير من الناس في السجون، والمصحات العقلية والنفسية..
فلو اُطلق العنان لكل من هب ودب عليها لممارسة حريتهم الغير محدودة لكان لزاماً منع الحرية منعاً باتاً والمحاسبة عليها بأشد أنواع العقوبات..
ولكن؛ كما إن ( للعلم ) اُسلوب ومنهج وتسلسل منطقي في التعامل مع الحوادث والمحيط من مفردات متعددة.. أيضاً يحاول حاملي راية ( الجهل الممنهج ) أن تكون لهم أدواتهم الخاصة ( في الإنغلاق ) على المحيط، وإيجاد أسواراً خاصة تحيط بانغلاقهم كي تتيح لهم فرصة في الدوران والتقوقع وإيجاد جملة من التفاسير السفسطائية والتحليلات الغريبة الخاصة.
وهم - بتلك الطريقة - يمارسون حريتهم بشكل لا يمكن خرقها واتهامها بسبب حصرها في بيئة ضيقة من المحيط والتي تجتر نفس الكلام ولا تخرج أفكارهم الى التحاور والتبادل بأي شكل من الطرق الحضارية.
2006 / 3 / 28
( م )
_____________________________________
هذه المفردة التي كانت وما تزال منطلقاً للكثير من المفكرين والكتاب والمبدعين الفنانين الذين يحلمون ويحلقون في فضاءها..
( الحـــرية )
وما أروعها من كلمة، ولكن مع تحديد ضوابط لها وإلا أصبحت عبثاً ونوعاً من التعدي على حريات الآخرين، والوقوع في مساحة العبث، بل التعدي على قيمة ( الحرية ) نفسها.
وقد يقودنا المقال الى ( رأي )
(( بإمكانك أن تبحث عن المعلومة، ومصادرها المعرفية، من خلال الإطلاع على مشارب متعددة لها، لتفتح أمام مخيلتك آفاقاً تقود الى ( المعرفة )، وفي نفس الوقت بإمكان أحدنا الجلوس ( منغلقاً ) متقوقعاً خلف جدران المعرفة، ولا تتم لديه أي عملية للتبادل بالأفكار و" المعرفة بعنوانها العام مع الآخرين " وان لا يستفيد من أي معلومة أو مفردة معرفية في زمن تتوافر فيه فرص التبادل المعرفي وفتح مختلف القنوات للتحاور والتبادل )).
وإن للحرية أدوات وخطوات واعية، ولا يمكن ممارسة الحرية بدون اليتها الحقيقية، ولذلك نجد الكثير من الناس في السجون، والمصحات العقلية والنفسية..
فلو اُطلق العنان لكل من هب ودب عليها لممارسة حريتهم الغير محدودة لكان لزاماً منع الحرية منعاً باتاً والمحاسبة عليها بأشد أنواع العقوبات..
ولكن؛ كما إن ( للعلم ) اُسلوب ومنهج وتسلسل منطقي في التعامل مع الحوادث والمحيط من مفردات متعددة.. أيضاً يحاول حاملي راية ( الجهل الممنهج ) أن تكون لهم أدواتهم الخاصة ( في الإنغلاق ) على المحيط، وإيجاد أسواراً خاصة تحيط بانغلاقهم كي تتيح لهم فرصة في الدوران والتقوقع وإيجاد جملة من التفاسير السفسطائية والتحليلات الغريبة الخاصة.
وهم - بتلك الطريقة - يمارسون حريتهم بشكل لا يمكن خرقها واتهامها بسبب حصرها في بيئة ضيقة من المحيط والتي تجتر نفس الكلام ولا تخرج أفكارهم الى التحاور والتبادل بأي شكل من الطرق الحضارية.
2006 / 3 / 28
( م )