تويت
ان كنت مهموما او حزينا فلا تبخل بادخال السعادة على قلب غيرك
في احد المستشفيات كان هناك مريضان فيرغرفة واحدة..
كلاهما يشكو من مرض عضال..
وكان احدهما مسموحا له الجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ..
اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت..
كان الاول يجلس في سريره حسب اوامر الطبيب وينظر مع النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي..
وكان الاخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الاول فيصفها وهو مبتسم :
في الحديقة بحيرة جميلة واولاد صنعوا زوارق مختلفة واخذوا يلعبون بها داخل الماء..
والعشاق يتهامسون حول البحيرة ..ومنظر السماء البديع يسر الناظرين..
وكان الاخر يغمض عينيه فيتصور هذه المشاهد وهو فرح مسرور ..
ومرت الايام وكل منهما سعيد بصاحبه..
وفي احد الايام..
وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة قد فارق الحياة..
ولم يعلم الاخر بوفاته الا عندما سمع الممرضة تطلب المساعدة..
ثم طلب من الممرضة ان تنقل سريره الى مكان صاحبه ليرى ماوراء النافذة..
وهنا كانت المفاجأة..
حيث لم يرى امامه الا جدارا اصم من جدران المستشفى!!!
نادى الممرضة وحكى لها ماكان من امر ذاك الرجل..
فازداد تعجبها وهي تقول:
لقد كان المــــريض اعـــــــــــــــــــمى!!!
فقد كان يصف العالم الخارجي من مخيلته..
فقط ليسعد صاحبه!!
* مهما كنت حزينا او مهموما فلا تبخل بابتسامتك على غيرك لتفرج همومهم فان الكلمة الطيبة صدقة..
تذكــــــــــــــر:-
[ان الناس في الغالب قد ينسون ماتقول وماتفعل لكنهم لا ينسون ابدا الشعور الطيب الذي تركته فيهم[/
كلاهما يشكو من مرض عضال..
وكان احدهما مسموحا له الجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ..
اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت..
كان الاول يجلس في سريره حسب اوامر الطبيب وينظر مع النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي..
وكان الاخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الاول فيصفها وهو مبتسم :
في الحديقة بحيرة جميلة واولاد صنعوا زوارق مختلفة واخذوا يلعبون بها داخل الماء..
والعشاق يتهامسون حول البحيرة ..ومنظر السماء البديع يسر الناظرين..
وكان الاخر يغمض عينيه فيتصور هذه المشاهد وهو فرح مسرور ..
ومرت الايام وكل منهما سعيد بصاحبه..
وفي احد الايام..
وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة قد فارق الحياة..
ولم يعلم الاخر بوفاته الا عندما سمع الممرضة تطلب المساعدة..
ثم طلب من الممرضة ان تنقل سريره الى مكان صاحبه ليرى ماوراء النافذة..
وهنا كانت المفاجأة..
حيث لم يرى امامه الا جدارا اصم من جدران المستشفى!!!
نادى الممرضة وحكى لها ماكان من امر ذاك الرجل..
فازداد تعجبها وهي تقول:
لقد كان المــــريض اعـــــــــــــــــــمى!!!
فقد كان يصف العالم الخارجي من مخيلته..
فقط ليسعد صاحبه!!
* مهما كنت حزينا او مهموما فلا تبخل بابتسامتك على غيرك لتفرج همومهم فان الكلمة الطيبة صدقة..
تذكــــــــــــــر:-
[ان الناس في الغالب قد ينسون ماتقول وماتفعل لكنهم لا ينسون ابدا الشعور الطيب الذي تركته فيهم[/
تعليق