إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واحده من النساء ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نثر - خاطرة واحده من النساء ....



    المرأه كيان لشخصها .... المرأه كلمه واحده ولكن لها من الخصائص الكثير, ولكن كيف لي أن أميز إمرأه عن أخرى ؟! نرى أن أغلب النساء في جيلنا هذا أصبح جل إهتمامهن بالشكل الخارجي مبتعدات عن إبراز الجوهر الداخلي , فيقف السير بالشوارع العامه ويكتظ المكان إزدحامآ لمجرد أن يرو ا تلك المرأه الأنيقه والتي تشد الإنتباه إليها أينما حلت بطلتها البهيه وعطرها الفواح وكمالياتها التي لاتخرج من النطاق المسمى ب ( الماركه) ... ولكن هلي بالسؤال من بعد إذنكم ؟! هل هذا كل مايلزم ؟ إني أرى إن للمرأه قدر جليل لايصح لأيآ كان الإستخفاف به ولكن لاأعني بذلك أي إمرأه , فأنا أتحدث عن الفئه التي تستحق الإحترام والوقوف أمامها كما لوأنك رأيت ملكه أو شخصيه مهمه وكنت بإستضافتها , وعبرت عن سرورك وإفتخارك وإمتنانك لسماحها بلقائك .... المرأه المثاليه هي تلك التي تطرح الغرور جانبآ وقت مالزم وتراها قد تحلت بالتواضع وقت مالزم الأمر , فهي تلك التي تدرك قدر نفسها وتعلم مالذي تصبوا إليه في الحياه , هذه المرأه هي التي تباشر في فعل الأمور بالوقت المناسب وفي المكان المناسب لايشغل عقلها إلا كل مهم , فهي لاتقف عند شكليات الأمور لأنها تهتم بالمضمون لاسواه ,فهي تجمع بين الجمال , وحسن الخلق , وبإحترام من جانسها وجالسها , فتراها جميله المظهر وحلوه المعشر , وسلسه في التعامل حين يتطلب الأمر , تشعرك بأنها أهل للثقه , وذلك من تصرفاتها ومبادراتها , اللافته ولها من الصفات مايجعل المرء عاجز عن تقيمها .... بينما نجد الأخريات فارغات من الداخل تمامآ ... تلك الفناه التي تقضي من الوقت الساعات والساعات لعلمها بأنها ستتجول في المحلات التجاريه لمناسبه أو لأخرى , منهمكه بماذا سترتدي اليوم , ومانوع (الميكب) الملائم لماسترتديه واي ماركه من الحقائب عليها حملها عند خروجها من المنزل , ومانوع (البورفان ) المناسب , وإلخ ........ من هذه الأمور الثانويه والشكليه .... وتراها تمشي بتفاخر لامتناهي معبره عن إعجابها الشديد بنفسها , وكأن لامثيل لها في الوجود , رافعه الرأس فهي لن تكلف نفسها عناء النظر إلى أيآ كان, ولكن عندما تقف أمامها لتجري حوارآ بسيطآ معها تدرك إنك أضعت من وقتك الكثير وهي عباره واحده التي ستطرأ على فكرك حينها ( الفارغات رؤسهن شامخات ) .... ف لتعلمي أيتها المرأه أن ثقافتك جزء منكي , وتواضعك إحدى أسمى أخلاقياتكي , ونضجوكي الفكري طريقك لمستقبل أفضل , فليس بالضروره أن تكوني ممن يحملون الشهاده الجامعيه أو ممن يملكون معدل دراسي ممتاز كل مايتطلب منكي أن تتحلي بسمو الأخلاق وأن تثبتي للجميع يإنك تستحقين كل الإحترام وإنك أهل للثقه , وذلك ليس بالشئ الكثير أو المستحيل , إرتقي بقدر ماتستطيعين , وإفعلي كل مايحلو لك ولكن إحذري من أن تكوني كالجسد بلا روح وبلامضمون , فلامانع من إقتناء أفضل الماركات فالمرأه بطبعها كائن رقيق وترغب دائمآ بأن تكون مصدرآ للإلهام فهي تجسد الجمال بأسمى معانيه بشرط أن لايشغلها جمالها عن ماهو أهم وأعظم ,فتعملي من الأن فصاعدآ أن تكوني شئ يساوي كل شئ فتحسين الذات شئ نستطيع الوصول إليه ......

    ....AL-OMIMA
يعمل...
X