كيف لي أن أصف شعورها في تلك اللحظة التي تودع فيها قلبها ، لا تدري ان كانت تستطيع مفارقتة والبعد عنه ، ولا تدري ان كانت حياتها ستستمر بدون سماع نبضاته المضطربة التي كلما انصتت اليها انتابها ذلك الاحساس المرهف الذي لطالما عشقته ولا زالت تعشقه حتى آخر رمق .
الا انه غادر إلى غير رجعة ، فلم يكن الوقت حليفها لتبحث له عن عذر لرحيله المفاجئ ،،،،،،
فكانت ( الآآآآآآآآآآآآآآآآآه ) هي الدواء الملازم لها في حياتها الفانية والتي لم يتبقى الكثير على زوالها .ربما كان ذلك هو حظها البائس أو أنها لعبة اختار ( القدر ) أن يلهو بها فتركها عاجزة تحاول أن تحيا بما تبقى لها من مشاعر وقلب ضعيف ينبض بالمآسي والذكريات الأليمة التي حاولت الازمان أن تلملمها لترمي بها في عالم النسيان الابدي ، لكنها ابت الا أن تكون لصيقة ذاكرة ذلك الجسد الذي أوهنه التعب واحساس الكآبة ولا زالت تجد نفسها في معمة من الافكار الغريبة التي اختارت أن تسكن في ذاتها .....
( ذاتها) التي ظلت تبحث عنها في وسط الدمار الذي خلفته ( الأنا) جراء غرورها اللا متناهي وتعاليها المتعجرف فلم تكن لترضى أن تكون وليدة هذا الزمان الحجري فسرعان ما وجدت نفسها (صريعة في عقر دارها) .
فتخلت عن كل آمالها التي لطالما عاشتها معه لتبني ملامح قصرها الوهمي في عالمه الخيالي فيشكلان ((((أسطورة في الزمن المستحيل ))).
فتوارى جسدها خلف ذلك الثرى فمحى كل ملامح شبابها الذي لم يعرف معنى الجمال يوما ..
الا أن قلبها المتآكل ظل ينبض ، وينبض ، وينبض واستمر بالخفقان حتى آخر لحظة من حياتها .
...فكتب على قبرها الندي( حياة بلا حياة )...
الا انه غادر إلى غير رجعة ، فلم يكن الوقت حليفها لتبحث له عن عذر لرحيله المفاجئ ،،،،،،
فكانت ( الآآآآآآآآآآآآآآآآآه ) هي الدواء الملازم لها في حياتها الفانية والتي لم يتبقى الكثير على زوالها .ربما كان ذلك هو حظها البائس أو أنها لعبة اختار ( القدر ) أن يلهو بها فتركها عاجزة تحاول أن تحيا بما تبقى لها من مشاعر وقلب ضعيف ينبض بالمآسي والذكريات الأليمة التي حاولت الازمان أن تلملمها لترمي بها في عالم النسيان الابدي ، لكنها ابت الا أن تكون لصيقة ذاكرة ذلك الجسد الذي أوهنه التعب واحساس الكآبة ولا زالت تجد نفسها في معمة من الافكار الغريبة التي اختارت أن تسكن في ذاتها .....
( ذاتها) التي ظلت تبحث عنها في وسط الدمار الذي خلفته ( الأنا) جراء غرورها اللا متناهي وتعاليها المتعجرف فلم تكن لترضى أن تكون وليدة هذا الزمان الحجري فسرعان ما وجدت نفسها (صريعة في عقر دارها) .
فتخلت عن كل آمالها التي لطالما عاشتها معه لتبني ملامح قصرها الوهمي في عالمه الخيالي فيشكلان ((((أسطورة في الزمن المستحيل ))).
فتوارى جسدها خلف ذلك الثرى فمحى كل ملامح شبابها الذي لم يعرف معنى الجمال يوما ..
الا أن قلبها المتآكل ظل ينبض ، وينبض ، وينبض واستمر بالخفقان حتى آخر لحظة من حياتها .
...فكتب على قبرها الندي( حياة بلا حياة )...
تعليق