**مرت ثمان سنين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت ثمان سنين حل وترحال
مرت ثمان كلها مدلهمة
سألت عنها شهور وأيام وليال
جاب الزمان الكارثه والمطمة
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاني ولدها يبتسم بين الأطفال
من بسمته تذكرت أنا بسمة أمه
ركضت له ودمعي على الخد همال
من كثر شوقي قمت بالحيل أضمه
ولحظة حضنت الطفل فيدي مال
وشميت ريحتها على إطراف كمه
ليش الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال
وحب على غير الشرف ذمه
مجبور أعاود واشتكي لكل الأميال
بنفس حزينة كائبه مستهمه
أبرجع مسكنه بر ورمال
ويموت يحيى يندفن ما يهمه
تعليق