تجنب بلباقة الأصدقاء الذين لا يساندون التغيير في حياتك.!
فسوف تجد أصدقاء لا يؤيدون هذا التغيير وكل تغيير تقوم به سوف يثير فيهم
الغيرة والخوف، وسوف يرون التحفيز الجديد وكأنه اتهام لعدم وجودهم لديك
وشيئا فشيئا سوف يعيدونك إلى ما كنت عليه من قبل فاحذر من الأصدقاء وأفراد العائلة
الذين يفعلون هذا فهم لا يعرفون ما يفعلون!!
فالناس الذين تقضي معهم الوقت سوف يغيرون حياتك بشكل أو بآخر فإذا ارتبطت
بأناس متشائمين فسوف يجرونك معهم وإذا ارتبطت بأشخاص يدعمونك في ما أنت عليه
من سعادة ونجاح فسوف تأخذ بزمام المبادرة في طريق النجاح والسعادة، وخلال اليوم
يكون لدينا اختبارات عديدة تتعلق بمن سنكون معه ونتحدث إليه فلا تقتصر على الذهاب
إلى المقهى والمشاركة في الثرثرة والقيل والقال فهذا سوف يستنفد طاقتك ويخنق تفاؤلك
فمعظمنا يعرف من الذي يتفاءل ومن الذي يتشاءم فليس هناك حرج في أن تبدأ في زيادة
الحرص حول من تعطيه وقتك.
وفي كتابه الملهم (الشفاء التلقائي) ينصح أندر ويل قائلا: (ضع قائمة بالأصدقاء
والمعارف الذين تشعر في صحبتهم بمزيد من النشاط والسعادة والتفاؤل، اختر واحدا
تقضي معه بعض الوقت هذا الأسبوع).
وعندما نتحدث مع شخص متشائم فعادة ما تختفي الإمكانيات والفرص، حيث
يسيطر على الحوار حس إجباري مثير للإكتئاب بعض الشيء ولن يكون هناك أية أفكار
جديدة أو دعابة مبدعة.
وقد قال الرئيس (كالفين كوليدج) : " المتشائمون لا يبدعون ".
وعلي الجانب الآخر نجد أن الحماسة للحياة تنتشر بين الأفراد كالعدوى، وعندما
نتحدث مع شخص متفائل فهذا عادة ما يجعلنا نتفتح أكثر؛ بحيث نرى المزيد والمزيد من
إمكانيات الحياة.
وذات مرة قال (كيركيجارد) : (لو كنت راغبا في شيء فلن أرغب في الثروة أو
السلطة وإنما سأرغب في تلك العين الدائمة التوهج والشباب التي ترى أن كل شيء ممكن
فقد يخيب أملك في البحث عن السعادة أما الإمكانية فلا).
فسوف تجد أصدقاء لا يؤيدون هذا التغيير وكل تغيير تقوم به سوف يثير فيهم
الغيرة والخوف، وسوف يرون التحفيز الجديد وكأنه اتهام لعدم وجودهم لديك
وشيئا فشيئا سوف يعيدونك إلى ما كنت عليه من قبل فاحذر من الأصدقاء وأفراد العائلة
الذين يفعلون هذا فهم لا يعرفون ما يفعلون!!
فالناس الذين تقضي معهم الوقت سوف يغيرون حياتك بشكل أو بآخر فإذا ارتبطت
بأناس متشائمين فسوف يجرونك معهم وإذا ارتبطت بأشخاص يدعمونك في ما أنت عليه
من سعادة ونجاح فسوف تأخذ بزمام المبادرة في طريق النجاح والسعادة، وخلال اليوم
يكون لدينا اختبارات عديدة تتعلق بمن سنكون معه ونتحدث إليه فلا تقتصر على الذهاب
إلى المقهى والمشاركة في الثرثرة والقيل والقال فهذا سوف يستنفد طاقتك ويخنق تفاؤلك
فمعظمنا يعرف من الذي يتفاءل ومن الذي يتشاءم فليس هناك حرج في أن تبدأ في زيادة
الحرص حول من تعطيه وقتك.
وفي كتابه الملهم (الشفاء التلقائي) ينصح أندر ويل قائلا: (ضع قائمة بالأصدقاء
والمعارف الذين تشعر في صحبتهم بمزيد من النشاط والسعادة والتفاؤل، اختر واحدا
تقضي معه بعض الوقت هذا الأسبوع).
وعندما نتحدث مع شخص متشائم فعادة ما تختفي الإمكانيات والفرص، حيث
يسيطر على الحوار حس إجباري مثير للإكتئاب بعض الشيء ولن يكون هناك أية أفكار
جديدة أو دعابة مبدعة.
وقد قال الرئيس (كالفين كوليدج) : " المتشائمون لا يبدعون ".
وعلي الجانب الآخر نجد أن الحماسة للحياة تنتشر بين الأفراد كالعدوى، وعندما
نتحدث مع شخص متفائل فهذا عادة ما يجعلنا نتفتح أكثر؛ بحيث نرى المزيد والمزيد من
إمكانيات الحياة.
وذات مرة قال (كيركيجارد) : (لو كنت راغبا في شيء فلن أرغب في الثروة أو
السلطة وإنما سأرغب في تلك العين الدائمة التوهج والشباب التي ترى أن كل شيء ممكن
فقد يخيب أملك في البحث عن السعادة أما الإمكانية فلا).
تعليق