تحياتى
عندما يفقد الكلام صوته
والكلمات تتسمر فى الحلق
والحرف يعلن موته
والعقل وأنا والفاه المحكم الغلق
هنا ينطق الصمت
عجبتنى هذه القطعة والتى صمت صاحبها عن ذكر أسمه .. ( ربما لان الصمت ألغاء حتى الاسماء)
الصمت قبر بلا موت
التالية
في الصمت نشيد ، حضور.. وتخاريف
إليكَ
َ"سألني : " وإلى متى لا تكتبين؟؟
.. ولم تكن عندي إجابة
.. أضفت إلى صمتي صمتاً
...وماذا أفعل وأنا لست أدري ماذا أكتب أو متى؟؟
...
أظنني أحيا ما هو فوق إدراكي
...
: أتعرف يا صديقي تلك الحالة
حين تبكي حتى تسقط من الإعياء؟
حين تفرح أكثر مما لعقلك أن يفهم؟
حين تجلس وحيداً في العراء
فيمتلئ صدرك من هواء لم يتنفسه أحد قبلك
و ترنِّم ترنيمة الكون من دون أن تتعلَّمها
حين تنهار جميع حصونك
فتكتشف أنها من ورق
وتصفق بكل ما أوتيت من قوة
حين تذوب بقايا أقنعتك كشمع أدركته النار
حين تختلط كلّ الدموع
وتغني كلّ الطيور
لأن نفسك قد تحرَّرت
لأن قلبك قد اشتعل بلهيب لا ينطفيء
لأن الحنين الذي فيك ثار على نفسه
فصرتَ تنهل من نبع الحياة
وتمتلئ
وراحت الحياة تتخطى ذاتها
...
أسمع النداءات من حولي
أذكر الوعود القديمة
أشتاق لرفقاء الطريق
أشتاق
أشتاق
أنتظر
أنتظر
ثم يغلبني الحب
..فأفيق من نعاسي
...
أفيق علي صوت خافت يردد ألحاني القديمة
وعيناكَ تطل من خلف رسالة
لطالما أحببت عينيكَ
عيناكَ شفافة صادقة
أرى من خلالهما قلبك البسيط المنبسط
وجهك جميل حين يبتسم
وحين يرمقني بنظرات أعجز عن وصفها
عيناك جميلة حين تخفيها
وحين تغمضها للصلاة
أنا أحب عينيك
قد رأيتها بخيالي في الرسالة
وفيها كانت الرسالة
...
أحتاج لرفقاء الطريق
أشتاق لرفقاء الطريق
أحلم برفقاء الطريق
وأنتظر رفقاء جدد
...
أدعو العفاريت
أستقبلهم في بيتي
في قلبي
وأضحك
...
...
أفكِّر
أقكِّر كثيراً
أفكِّر في أفكاري
أفكِّر كالعادة
وأنسى ما فيه فكَّرت
كالعادة
...
أعود لصمتي
أصمت رغم الثرثرة
وفي قلب هذا الصمت
أراك يا صديقي
وأرى فيك الباقين
أراهم معكَ.. ومعي
ألمس حضوركَ
وأشعر بالامتنان
أشعر بالامتنان والعجب
يالها من شركة سرِّية مقدسة
تلك التي لنا في الصمت
والصلاة
...
الآن أعود إلى صمتي
أعود بك إلى صمتي
!!أعود بك.. في قلبي
و لن يكفيكي الصمت طويلاً
لن يكفيكي الدمع والترنم
سريعا ما ستتفتح أمامك السبل
إن لم تكن تفتحت بالفعل
فالحرية جباراً خرج من القمقم
سيجرك معه حتماً في الرحلة
سعياً وراء محور وجودك
وستظلي معه فقط تفتشي
عن ذلك الذي لست بعد تعرفيه
فالطريق الذي سيسلك الجبار
غير ما عرفتي من طرق
غير ما رأيتي من أفاق
طوال الطريق ستتفجر من حولك
ينابيع دموع جديدة
و ستتفجر فيك
..
طوال الطريق ستتعرفي على
زقزقات غريبة
ستأتيك من ذلك البلد
الذي تسعين بحثا عنه
ذلك البلد الذي طالما
إشتقت اليه
وستدركين وقتها أفكارا غير مستأنسه
قريباً لن يبقى لك مما تتذكرين
الكثير
قريباً لن يبقى مما تعرفي الآن
حولك سوى أطياف
قريباً تتواتر عليك أحلاما
وتتقافز فيك خلايا
وتفور من داخلك الحماسة
قريباً ستختبر عينيك ضياءا
مبهجاً مزعحاً
فتنسى حتى ذاكرة العين
ما فيها
و لن يبقى لك في الرحلة سوى
دبيب في القلب
الذي لن يزل دون تحول
...
و عندها
لن يكفيكي ما يدعى صمت
ما يدعى دمع أو ترنم
فالجبار سيمزق كل الخلايا
و يٌخلق لكٍ من بعدها
حواسا جامحة
لا يدرك عنها شيئا
سوى من جاز في
قلبه التيار
الحب
صمتك دائما" أبلغ من كل الكلمات
يأسك اوصمتك بين ايديك وانت حر
لكين ف الاتنين نفس طعم المر
نقل كما نشر
عبدالله عمر
عندما يفقد الكلام صوته
والكلمات تتسمر فى الحلق
والحرف يعلن موته
والعقل وأنا والفاه المحكم الغلق
هنا ينطق الصمت
عجبتنى هذه القطعة والتى صمت صاحبها عن ذكر أسمه .. ( ربما لان الصمت ألغاء حتى الاسماء)
الصمت قبر بلا موت
التالية
في الصمت نشيد ، حضور.. وتخاريف
إليكَ
َ"سألني : " وإلى متى لا تكتبين؟؟
.. ولم تكن عندي إجابة
.. أضفت إلى صمتي صمتاً
...وماذا أفعل وأنا لست أدري ماذا أكتب أو متى؟؟
...
أظنني أحيا ما هو فوق إدراكي
...
: أتعرف يا صديقي تلك الحالة
حين تبكي حتى تسقط من الإعياء؟
حين تفرح أكثر مما لعقلك أن يفهم؟
حين تجلس وحيداً في العراء
فيمتلئ صدرك من هواء لم يتنفسه أحد قبلك
و ترنِّم ترنيمة الكون من دون أن تتعلَّمها
حين تنهار جميع حصونك
فتكتشف أنها من ورق
وتصفق بكل ما أوتيت من قوة
حين تذوب بقايا أقنعتك كشمع أدركته النار
حين تختلط كلّ الدموع
وتغني كلّ الطيور
لأن نفسك قد تحرَّرت
لأن قلبك قد اشتعل بلهيب لا ينطفيء
لأن الحنين الذي فيك ثار على نفسه
فصرتَ تنهل من نبع الحياة
وتمتلئ
وراحت الحياة تتخطى ذاتها
...
أسمع النداءات من حولي
أذكر الوعود القديمة
أشتاق لرفقاء الطريق
أشتاق
أشتاق
أنتظر
أنتظر
ثم يغلبني الحب
..فأفيق من نعاسي
...
أفيق علي صوت خافت يردد ألحاني القديمة
وعيناكَ تطل من خلف رسالة
لطالما أحببت عينيكَ
عيناكَ شفافة صادقة
أرى من خلالهما قلبك البسيط المنبسط
وجهك جميل حين يبتسم
وحين يرمقني بنظرات أعجز عن وصفها
عيناك جميلة حين تخفيها
وحين تغمضها للصلاة
أنا أحب عينيك
قد رأيتها بخيالي في الرسالة
وفيها كانت الرسالة
...
أحتاج لرفقاء الطريق
أشتاق لرفقاء الطريق
أحلم برفقاء الطريق
وأنتظر رفقاء جدد
...
أدعو العفاريت
أستقبلهم في بيتي
في قلبي
وأضحك
...
...
أفكِّر
أقكِّر كثيراً
أفكِّر في أفكاري
أفكِّر كالعادة
وأنسى ما فيه فكَّرت
كالعادة
...
أعود لصمتي
أصمت رغم الثرثرة
وفي قلب هذا الصمت
أراك يا صديقي
وأرى فيك الباقين
أراهم معكَ.. ومعي
ألمس حضوركَ
وأشعر بالامتنان
أشعر بالامتنان والعجب
يالها من شركة سرِّية مقدسة
تلك التي لنا في الصمت
والصلاة
...
الآن أعود إلى صمتي
أعود بك إلى صمتي
!!أعود بك.. في قلبي
و لن يكفيكي الصمت طويلاً
لن يكفيكي الدمع والترنم
سريعا ما ستتفتح أمامك السبل
إن لم تكن تفتحت بالفعل
فالحرية جباراً خرج من القمقم
سيجرك معه حتماً في الرحلة
سعياً وراء محور وجودك
وستظلي معه فقط تفتشي
عن ذلك الذي لست بعد تعرفيه
فالطريق الذي سيسلك الجبار
غير ما عرفتي من طرق
غير ما رأيتي من أفاق
طوال الطريق ستتفجر من حولك
ينابيع دموع جديدة
و ستتفجر فيك
..
طوال الطريق ستتعرفي على
زقزقات غريبة
ستأتيك من ذلك البلد
الذي تسعين بحثا عنه
ذلك البلد الذي طالما
إشتقت اليه
وستدركين وقتها أفكارا غير مستأنسه
قريباً لن يبقى لك مما تتذكرين
الكثير
قريباً لن يبقى مما تعرفي الآن
حولك سوى أطياف
قريباً تتواتر عليك أحلاما
وتتقافز فيك خلايا
وتفور من داخلك الحماسة
قريباً ستختبر عينيك ضياءا
مبهجاً مزعحاً
فتنسى حتى ذاكرة العين
ما فيها
و لن يبقى لك في الرحلة سوى
دبيب في القلب
الذي لن يزل دون تحول
...
و عندها
لن يكفيكي ما يدعى صمت
ما يدعى دمع أو ترنم
فالجبار سيمزق كل الخلايا
و يٌخلق لكٍ من بعدها
حواسا جامحة
لا يدرك عنها شيئا
سوى من جاز في
قلبه التيار
الحب
صمتك دائما" أبلغ من كل الكلمات
يأسك اوصمتك بين ايديك وانت حر
لكين ف الاتنين نفس طعم المر
نقل كما نشر
عبدالله عمر
تعليق