بسم الله الرحمن الرحــيم »»
،
جلستْ على كُرسي خَـشبي غارقةً في خيـالها،مضطربةَالأفــكار
تقاسيم وجهها تبدوعليها الحـيرة، ثم قالت تُحدث نفسها :
إلي متي سأستمر هكـذا؟ محال إستمرار الحال علـﯽ هذا المنـوال!!
يجب ان أقـهر جبروت الأحزان»…
فتح الباب بهدوء رفعت رأسها ..
حـين سماعها وقع قدمـية بخطواتٍ ثابتة ..
قال:أنتِ هُنـا؟ كيف أنـتِ اليوم؟
أجـابته وهـي تُكمل بعثرتها ع الورق :
الحمدللـﮧ..
ولم يلبث ان قال بإرتياح :
الحمدللـﮧ
ثم اردف قائلاً:
أ أتعلمـين كل ما في الحـياة يدعونا لشكر الله رغم ما فيها من ألم
فانا عندما استيقظ افتح نافذتي ارتشف الهواء النقي ..
اُبصر الشمس تمد خيوط الـدفــ في الكون أجمع...
تلك العصافير ذات الالوان الزاهيـة ..
تبث في روحي شعور براحة حقيقـة ..
قالت بصوت خفيف لطيف:
"ولقد خلقـنا الانسـان في كبد"
ومن أصدقُ من الله قيلا!!
واي راحة نفتش عنهــا في هذه الحــياة؟!!؟
قال :صدق الله الذﯼ بيده كل مكتوب
ومقدر وأكمـل بلهجة متقطـعة :
اتذكرين عصفوري الأزرق؟!؟
قالت بنشوة :نعم أذكـره تماما ..
فجمال لونه وروعته لا تغــادر مخيلتي ..
تولته موجـة عارمة من الحزن فقال :
لقد مات ...
سقط القلم من يدها وإحتقن الدم في وجهها!!!
ماذا قلت :مات!!
تقاسيم وجهها تبدوعليها الحـيرة، ثم قالت تُحدث نفسها :
إلي متي سأستمر هكـذا؟ محال إستمرار الحال علـﯽ هذا المنـوال!!
يجب ان أقـهر جبروت الأحزان»…
فتح الباب بهدوء رفعت رأسها ..
حـين سماعها وقع قدمـية بخطواتٍ ثابتة ..
قال:أنتِ هُنـا؟ كيف أنـتِ اليوم؟
أجـابته وهـي تُكمل بعثرتها ع الورق :
الحمدللـﮧ..
ولم يلبث ان قال بإرتياح :
الحمدللـﮧ
ثم اردف قائلاً:
أ أتعلمـين كل ما في الحـياة يدعونا لشكر الله رغم ما فيها من ألم
فانا عندما استيقظ افتح نافذتي ارتشف الهواء النقي ..
اُبصر الشمس تمد خيوط الـدفــ في الكون أجمع...
تلك العصافير ذات الالوان الزاهيـة ..
تبث في روحي شعور براحة حقيقـة ..
قالت بصوت خفيف لطيف:
"ولقد خلقـنا الانسـان في كبد"
ومن أصدقُ من الله قيلا!!
واي راحة نفتش عنهــا في هذه الحــياة؟!!؟
قال :صدق الله الذﯼ بيده كل مكتوب
ومقدر وأكمـل بلهجة متقطـعة :
اتذكرين عصفوري الأزرق؟!؟
قالت بنشوة :نعم أذكـره تماما ..
فجمال لونه وروعته لا تغــادر مخيلتي ..
تولته موجـة عارمة من الحزن فقال :
لقد مات ...
سقط القلم من يدها وإحتقن الدم في وجهها!!!
ماذا قلت :مات!!
،
يتبع :
تعليق