حبيبتي ..
مازلت أبكي ..
هل تهزك دموع رجل ..
هل تفجر عواطفك ..
أم تراها تكرس فيك الاحتقار للحب ؟!
أنا لا أبكي كثيراً ..
ولكنني لا أستنكف هذه الدموع الآن ..
من أجل الحب وليس من أجل إمرأة ..
قد تعترضين فتقولين : ان دموع حب الرجل امرأة
هذا صحيح ولكني لا أبكيك انت الحاقدة على الحب ..
أنت المحتقرة للحب ..
بل أبكي تلك المرأة الحلم ..
التي تخيلتها
وحلمت بها
وحاورتها
وسكنت إلى صدرها
ولثمت يدها التي تحنو فتحوطني
وتدثر وجهي في أقصى الشعور بالتعب
أبكي تلك المرأة الحنان
التي تصورتها فيك
حينما لاح وجهك أمام عيني لأول مرة
فظننت أن جمال الوجه والقوام ..
لا بد أن يكون انعكسا دقيقاً لجمال الروح والقلب
والحنان فيهما ..
مازلت أبكي سيدتي
والدمعة تخفف من لوعتي ..
ولكن كرامتي أكبر من دمعتي ..
وسأبكي دائماً هذه اللوعة
لأن الحرقة التي شبت في كياني
أكلت ماقد يسمى بحطام الحب ..
فكيف بهذا القلب الذي ملأه الحب
لا يريد له التلاشي ؟؟
سيحدث ذلك صدقيني
برغم أن الحب لن يتلاشى لأنني أريد له البقاء
كرهت أم رغبت .. أريد له البقاء
لأنه قد تمكن في قلبي ..
لأن قلبي كان وما زال صادقاً وعفوياً وسليماً من مرض الخوف أو العقدة أو الكراهية ..
إنه كالشعلة يتوهج دائماً ثم يخفت انتظاراً لتوهج جديد ..ودائم ..
وهذه لو تعلمين سيدتي هي ميزة الحب ..
لأنه الأغلى
العزيز في النفس وفي الدم وفي الروح
إن تأثير الحب لاينقطع ..
الذكريات والمواقف
الغضب الدائم
ولذلك يظل الحب دائماً سيد المواقف
برغم مشاعر الكبرياء
أو المكابرة التي تركب الطرفين بكل النقائض أحياناً
ولكنني ما زلت أبكي يا سيدتي ..
عندما كان العشق قضية إنسانية
نجحنا ونحن نمزق كل الأقنعة التي التصقت بوجوهنا وبنفسياتنا وبأفكارنا ..
وليست المشكلة أن تسقط ونحن نعبر عن أنقى وأصدق مميزات الإنسان ..
ولكن كل المشكلة أن تفسد أحلامنا ..
وأن يتعكر نقاؤنا ..
عندما نتحول إلأى فقراء من الحب ..
أنت جميلة سيدتي ..وملفتة ..
فهل تسمحين لي أن أقول لك أن الجمال وحده لا يكفي ليشعرك بقيمتك
ورأي الناس فيك ويجعلك تحسين به !!
وإلا فإن الذين يصنعون التماثيل الجميلة كانوا لم يبادروا إلى بيع تماثيلهم ..
الجمال هوالروح ..
هو الثقة والحب ..
وتلك أسس من الصعب أن يفكر الإنسان في بيعها بالمزاد العلني ..
فكيف تكفّ دموعي يا سيدتي بعد ذلك كله ؟؟
لذا أبحثي عني لديك
قد تجديني ...
مازلت أبكي ..
هل تهزك دموع رجل ..
هل تفجر عواطفك ..
أم تراها تكرس فيك الاحتقار للحب ؟!
أنا لا أبكي كثيراً ..
ولكنني لا أستنكف هذه الدموع الآن ..
من أجل الحب وليس من أجل إمرأة ..
قد تعترضين فتقولين : ان دموع حب الرجل امرأة
هذا صحيح ولكني لا أبكيك انت الحاقدة على الحب ..
أنت المحتقرة للحب ..
بل أبكي تلك المرأة الحلم ..
التي تخيلتها
وحلمت بها
وحاورتها
وسكنت إلى صدرها
ولثمت يدها التي تحنو فتحوطني
وتدثر وجهي في أقصى الشعور بالتعب
أبكي تلك المرأة الحنان
التي تصورتها فيك
حينما لاح وجهك أمام عيني لأول مرة
فظننت أن جمال الوجه والقوام ..
لا بد أن يكون انعكسا دقيقاً لجمال الروح والقلب
والحنان فيهما ..
مازلت أبكي سيدتي
والدمعة تخفف من لوعتي ..
ولكن كرامتي أكبر من دمعتي ..
وسأبكي دائماً هذه اللوعة
لأن الحرقة التي شبت في كياني
أكلت ماقد يسمى بحطام الحب ..
فكيف بهذا القلب الذي ملأه الحب
لا يريد له التلاشي ؟؟
سيحدث ذلك صدقيني
برغم أن الحب لن يتلاشى لأنني أريد له البقاء
كرهت أم رغبت .. أريد له البقاء
لأنه قد تمكن في قلبي ..
لأن قلبي كان وما زال صادقاً وعفوياً وسليماً من مرض الخوف أو العقدة أو الكراهية ..
إنه كالشعلة يتوهج دائماً ثم يخفت انتظاراً لتوهج جديد ..ودائم ..
وهذه لو تعلمين سيدتي هي ميزة الحب ..
لأنه الأغلى
العزيز في النفس وفي الدم وفي الروح
إن تأثير الحب لاينقطع ..
الذكريات والمواقف
الغضب الدائم
ولذلك يظل الحب دائماً سيد المواقف
برغم مشاعر الكبرياء
أو المكابرة التي تركب الطرفين بكل النقائض أحياناً
ولكنني ما زلت أبكي يا سيدتي ..
عندما كان العشق قضية إنسانية
نجحنا ونحن نمزق كل الأقنعة التي التصقت بوجوهنا وبنفسياتنا وبأفكارنا ..
وليست المشكلة أن تسقط ونحن نعبر عن أنقى وأصدق مميزات الإنسان ..
ولكن كل المشكلة أن تفسد أحلامنا ..
وأن يتعكر نقاؤنا ..
عندما نتحول إلأى فقراء من الحب ..
أنت جميلة سيدتي ..وملفتة ..
فهل تسمحين لي أن أقول لك أن الجمال وحده لا يكفي ليشعرك بقيمتك
ورأي الناس فيك ويجعلك تحسين به !!
وإلا فإن الذين يصنعون التماثيل الجميلة كانوا لم يبادروا إلى بيع تماثيلهم ..
الجمال هوالروح ..
هو الثقة والحب ..
وتلك أسس من الصعب أن يفكر الإنسان في بيعها بالمزاد العلني ..
فكيف تكفّ دموعي يا سيدتي بعد ذلك كله ؟؟
لذا أبحثي عني لديك
قد تجديني ...
تعليق