السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اطيل عليكم

ما سأنشره أدناه هو أحد ما كتبته فى ايام خوالى ماضيات .. وجدته منشور حيث هو .. فوددت أنا أتركه هنا أيضا



هاكم ما تسنى من شعور .

حبس إنفرادى

الشمس تزرع النهار
والارض ترضع الازهار
والسماء بوجه شفيف
وأنا لا ازال فى الجانب المظلم من الخريف
كالمسافر الضيف
فى محطة الانتظار .

أوطن نفسى فى الراهن
وأمشى قدر خطوتى
وعندما أصل
أكتشف إن المكان كان سرابا
وإننى لم أصل .


عند حراسة العذاب
كل الابواب الاخرى موصدة
والدروب تؤدى إلى السراب
الامنيات التى كانت متمردة
أتى عليها فى حين غفلة إنهكت قواها
ولم اعد اسمع لها من جواب .


لن أطأ طريقا كنت قد مشيتها إليك
لن أمر بشارع يختم حياته إليك
لن أسير فى درب يمد ببصره عليك
سأظل حبيس من قلبى
لعلنى اجعل من حبى
كذبة بيضاء أتت منك وإليك .


الحب نوع من الجنون والتلاعب
والقلوب ملاعب
وإنا الخاسر وحدى
عندما أحببتك أخترت اصعب المصاعب .
وعدت مرتدا
مهزوما من كثرة وشدة المتاعب


صنوان
الفرح عندى والاحزان
لم اعد ذاك الذى تيسر
فى الحياة بعض آيات
ولم اجد بداخلى ما يبشر
بطلوع فجر الامل او بالامنيات
فأنا أشد من التيه وفى نفس الاوان
يفقدنى من عنوانه العنوان