[align=center]
بين الفصاحة والبلاغة
الفصاحة : تطلق في اللغة على معانٍ كثيرة منها : البيان والظهور , قال تعالى : { وأخي هارونُ هو
أفصح منّى لسانًا } سورة القصص , الآية (34) . أي أبينُ مني مَنْطِقًا وأظهرُ مني قولاً .
ويقال : أفصَحَ الصبي في منطقه , إذا أبان وظهر كلامه .
وقالت العرب : أفصَحَ الصبح , إذا أضاء .
وأفصَحَ الأعجمي : إذا أبان بَعْدَ أنْ لم يكن يُفصِح ويُبين .
وفَصُحَ اللسان : إذا عبّر عما في نفسه , وأظهره على وجه الصواب دون الخطأ .
والفصاحة : في اصطلاح أهل المعاني هي الألفاظ البيّنة الظاهرة , المتبادرة إلى الفهم , والمأنوسة الاستعمال بين الكتّاب والشعراء .
وتقع وصفًا , والكلام والمتكلم .
والبلاغة في اللغة : هي الوصول والانتهاء .
يقال فلان مراده , إذا وصل إليه . ومبلغ الشيء منتهاه .
وبلغ الرجل بلاغة فهو بليغ , إذا أحسن التعبير عمّا في نفسه .
والبلاغة تقع صفة للكلام والمتكلم . [/align]
تعليق