If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
نـُبارك لكل الفائزين و الفائزات..
و نخصُّ منهم بالذكر ( أميرة عربية ) مشرفتنا المـُتألقة.. علمـًا بأنني لم أتمكـَّن من التأكد إذا ما كان أي من الفائزين الآخرين يشاركوننا عضوية هذه المنتديات!
الجديرُ بالقول بأن هذا الفوز هو بداية المشوار، و ما زال الطريق إلى المجد طويلاً و شاقـًا... إنما البدايات غبطة و توق..
لن يفوتني أن أبارك كذلك للفائزين بالجوائز التشجيعية.. خاصة ( حنان المنذري )..
أتحفنا برنامج ( مسقط عاصمة الثقافة العربية ) هذا المساء بلقاءات ٍجميلة مع بعض الفائزين، حققت لنا فرصة َ الاستماع لأعمالهم الفائزة مقروءة ً من قبلهم. بجانب الإلمام بانطباعاتهم حول ما حققوه من نتائج طيِّبة.
مباركة ٌ هاته الاحتفالية بهؤلاء الشباب، شـكرًا لكل الذين عملوا من وراء الكواليس لإنجاح هذا التجمـّع الثقافي من( صور ) إلـى ( مسقط ). كما ننوه إلى أن جريدة ( الشبيبة ) كانت سبَّاقة كعادتها، فََنـَشـَرتْ هذا الصباح جانبـًا من النصوص الفائزة..
و أخيرًا، شكرًا لهذا الدمج بين الموضوعات الثلاث التي تصبُّ جميعها في بوتقة ٍ واحدة
و للعذب أحلى المـُنى على الدوام،، أطياااااافــ
التعديل الأخير تم بواسطة أطياااااف الغمــام; الساعة 05-07-2006, 07:09 PM.
كانت لجان التحكيم قد ألقت إضاءات حول النصوص المقدمة في الملتقى حيث قدم كل من الشاعر محفوظ الفارس وعلي الحارثي عضوي لجنة تحكيم الشعر النبطي بيان جاء فيه "
في ولاية صور الماجدة كان للشعر حضوره وألقه بطعم آخر، وبوح آخر، لا يشبه إلا صهيل القصيد، وعطره المعتق، عبر آلاف السنين، فعلى ضفاف ثلاث ليالٍ مضمخمة برائحة البحر وصوت اليامال الخالد، استمعنا في الملتقى الأدبي الثاني عشر إلى خمسة عشر نص تراوحت ما بين العمودي والتفعيلة والمزاوجة بينهما على مستوى النص الواحد، وقد استطاعت بعض النصوص الخروج من دائرة العادي والمألوف إلى ألاّ مألوف كما في نص الشاعر احمد البلوشي والشاعر مختار الرواحي والشاعر احمد العريمي والشاعر عبدالرحمن الخزيمي والشاعر علي العمري والشاعر عبدالعزيز السعدي وغيرهم بينما جاءت أخرى متدفقة جميلة إلا أنها ظلت مسكونة بهاجس الصورة القديمة لكتابة القصيدة، وإن كنا نرى أنه من الضروري أن يبحث الشاعر عن الاشتعال و الانفلات والتمرد وزرع سنابل الدهشة في جسد القصيدة، إلا أننا نقدر للجميع إجتهادتهم الفاعلة.
أما على مستوى الفكرة لم يستطيع العديد من الشعراء المشاركين على خلق وابتكار أفكار جديدة فتحدثوا عن غربة الذات والوهم والرحيل والحلم والليل والغياب وغيرها من الأفكار المستهلكة التي لم تعطي النصوص بعدا مغايرا ومختلفا وأفقا جديدا وذلك من وجهة نظرنا بسبب استسهال كتابة القصيدة.
كما نشير إلى أن الصورة الشعرية في النصوص المشاركة جاءت متحركة غير راكدة استطاع شعراؤها أن يفتحوا نافذة قمرية بعيدة وارفة بالخيال والمباغتة التي تتناسل جمالياتها بشكل سريع ومكثف، وذلك من مقطع إلى آخر أو من قصيدة إلى أخرى، وعلى مستوى الأوزان وقوالب الكتابة فقد أعطت النصوص المقدمة انطباعا إيجابيا حول تمكن الشاعر الشعبي العماني وسعيه الدءوب للتجديد وتطوير أدواته، حيث كتبت النصوص بأوزان مختلفة وإن كانت هناك بحور تسيدت على غيرها في تكرارها لدى أكثر من نص كبحر الهزج والمسحوب والرمل.
أما اللغة فقد جاءت عميقة باذخة في اغلب النصوص وإن انحدرت إلى البساطة في بعضها بشكل لم يجعلها بعيدة بمسافة كبيرة عن غيرها من النصوص، إضافة إلى أن مسألة المفاضلة كانت صعبة وعملية التقييم تطلبت قدرا كبيرا من الدقة في التعاطي مع النصوص كي نستطيع وضع الدرجة المناسبة لكل نص وفق المعايير المحددة لذلك.
إننا حيث نقدم هذه الإضاءة فإننا نتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع القائمين على هذا الملتقى والذي قامت بتنظيمه وزارة التراث والثقافة مشكورة، ونخص بالشكر الشيخ هلال بن محمد العامري وجميع العاملين بالوزارة الموقرة على سعيهم الحثيث لخلق مناخ ثقافي يتناسب وإبداعات الشباب التي تستحق الاهتمام والرعاية.
فيما قدم الدكتور القاص محمد بن علي البلوشي والقاص سليمان المعمري إضاءة حول النصوص القصصية
بعد ذلك قدم الدكتور علال الغازي إضاءة حول نصوص الشعر الفصيح فقال " لاحظت أن القصيدة التقليدية منيت بانحسار ملموس أمام حداثة النص الذي شارك به المبدع والمبدعة وليس الانحسار مسا بقيمة القصيدة التقليدية الأصيلة ولكنها شهادة لهذه القفزة على مستوى القضايا التي شارك بها الشاب والشابة من حيث نضج اللغة والعطاء والإبداع والصورة ومن حيث العمق الثقافي الذي يمثل البنية التحتية الأصيلة لتكوين المشارك فلم تعد القصيدة قالبا بلا مضمون وإنما تحقيق لمقولة نقدية مشهور للدكتور غالي شكري يرى فيها أن هناك قضية وشاعرا وشاعر بلا قضية وقضية بلا شاعر ولقد أحسسنا في النصوص المشاركة أن هناك استبطانا للمحور الثاني الشاعر والقضية كما لمسنا نضج الأسلوب الشعري على مستوى الإيقاع ووحدة البحر ومحاولة الاستقلال بالشعرية بدل الاستسلام ومحاولة الارتماء في حضن الشعراء الآخرين . والأمر كذلك موجود بالنسبة للشعر النبطي فما انعكس على الشعر الفصيح نجده في الشعر النبطي بنفس القوة بالاستثناء ملاحظة أوجها للشباب أن يحرصوا كل الحرص على تكوين معجم شعبي صحيح دون نقل المعجم الفصيح وهذا يتم علاجه بالاتصال بالشيوخ الذين عاشوا هذا المعجم وحافظوا عليه ولم ينجح النص الشعبي إلا بالتمسك بمعجم عماني حقيقي .
أما الإيقاع بالنص الشعبي فهو متوافق لدرجة إلى أن بعض المشاركين والمشاركات فاجأوا الجمهور بتجديدات إيقاعية يؤسس لمستقبل شعري جديد لقصيدة الحداثة .
ثم قدم الشاعر عبد الرزاق الربيعي إضاءته النقدية حول النصوص المقدمة جاء فيها " رغم أن عدد النصوص المشاركة في هذا الملتقى كان أقل مما رأينا في الملتقيات السابقة إلا أن هذه القلة أفرزت نصوصا على درجة معقولة من التميز من حيث احتوائها على العناصر الفنية التي ينبغي توافرها في النص الشعري فكانت هذه النصوص تمثل كوكبة جميلة من ابدعات الشباب الذين تابعنا خطواتهم في الملتقيات السابقة فكانت نصوصهم قد تخلصت من الكثير من الهنات التي كثيرا ما كانت تقع بها ، فقد لاحظت ارتفاع كفة القصيدة الحديثة في هذا الملتقى من ناحية البناء والأسلوب واللغة والايقاع وبما يعني أن الشباب اشتغلوا على تجاربهم وحاولو تطويرها من خلال الاطلاع على تجارب أخرى ، وهنالك استفادات من القص القراني كما في نص الشاعر خالد المعمري ( وقال نسوة في المدينة ) وهناك استفادة من تراجيع الصوفية في نص الشاعر عبد الله الكعبي ( قد رضي الحب عنك ) وهنالك لجوا إلى تقنية القناع كما في قصيدة شبيب الشبيبي والتلون الإيقاعي كما في قصيدة الشاعر معاوية الرواحي وهنالك ملامح فنية أخرى تؤكد على إن الأدباء الشباب يقرؤون ويحاولون تطوير ادواتهم الفنية وبعض الشعراء انتقلوا من القصيدة التقليدية إلى القصيدة الحديثة ودخلوها برحابة مثل الشاعر ماجد الندابي وقد حاولت الشاعر زهرة الجامعية الخروج من عباءة الخنساء والدخول إلى الحياة بكل مباهجها وقد فوجئت ببعض الأصوات كصوت الشاعرة عائشة السيفية والتي تشارك للمرة الولى بنص فيه الكثير من الطاقة الشعرية التي كشفت عن قدرة عالية للترميز وبناء الصورة الفنية رغم حداثة تجربتها لكنها تعد بالكثير ، ولكن نلاحظ أن هنالك غياب في التجربة الخاصة فكل التجارب التي نرها في قصائد الملتقى تجارب عامة أكثر مما هي خاصة وبعض التراكيب والبناءات تستمد دفقها من الذاكرة الشعرية هنالك عدم اكتراث بالعنونة باعتبار العنوان هو العتبة الأولى للدخول للتجربة فالعناوين كانت تقليدية مثل عنوان موعد مع الموت الإنسان ذلك المسكين وقد رضي الحب عنك وأحجيتي وغيرها من العناوين . وما يزال بعض الشعراء لم يخرجوا من فلك التقليد حيث جاءت أصواتهم كنسخ من أصوات شعراء أخرين كصوت الشاعر محمود درويش الذي لم يتخلص البعض من هيمنته ، وأتمنى من الشعراء البحث عن خصوصيتهم والانتباه إلى مفردات البيئة التي ينتمون إليها وإلى موروثهم الثقافي والحضاري . وكذلك أتمنى منهم تصفية القصيدة مما يعلق بها من شوائب من أجل الخروج من فخ اللغة المستقاة من الذاكرة الشعرية والانفتاح اكثر على الحياة واالتاريخ والاسطورة والرمز والإنجازات التي حققتها التجربة الشعرية العربية الحديثة فمن الغريب ان لا نجد نصا واحدا نثريا في الوقت الذي قطعت فيه قصيدة النثر أشواطا واسعة في الشعر العماني الحديث .[/B]
شجون أحسنتِ بهذا النقل النـَوْعي المـُوَّفق.
كم كنَّا بحاجة ٍ كي نسمعَ أراءَ و مـُلاحظات ِ لجان التحكيم. فقد كنا نتابع ما تيَّسرَ لنا
من بـُعد.
أرجو أن تصبَّ هذه الأراء و الملاحظات في أذهان جميع الذين شاركوا بهذا المـُلتَقى،
و أن يستفيدوا منها خلال تجربتهم الأدبية القادمة، و إن كانت تـَتـَكـَرَرُ كثيرًا، سيَّما
هذه:
" و ما يزال بعض الشعراء لم يخرجوا من فلك التقليد حيث جاءت أصواتهم كنسخ
من أصوات شعراء أخرين كصوت الشاعر محمود درويش الذي لم يتخلص البعض
من هيمنته...".
تعليق