السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيي الجميع بتحية الإسلام , وأسأل الله أن يوفقنا لمراضيه ....
أحببت أن أطل عليكم كضيف أتمنى أن لا يكون ثقيلا , وأن أساهم معكم بيراع آمل أن ينال إعجابكم
علما أن ما سأكتبه على هذه الصفحات هو من تأليفي الخاص , ولا أمانع في نشره أو الاستفادة منه لمن يرغب ....
وإن كنت أنسى فلن أنسى من له الفضل في تعريفي على هذه الصفحة الميمونة , الأخ الكريم العزيز مؤيد أيده الله ...
قصيدتي التي أحب أن أقدمها لكم في أول مشاركة أحببت أن تكون في اشرف المخلوقات وأعز المرسلين سيدنا ومولانا وحبيبنا رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وهي بعنوان :
نبض الغرام
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="double,6,darkred" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
هَلْ بَعْدَ فقدِكَ للسُرورِ مَكانُ= وبغيْرِ وجدِكَ فَرْحَةٌ وأمَانُ
وَبِحَوْرِ عَيْنَيْكَ انْبِثَاقُ مَشَاعِرٍ = وَبِلثْمِ خَدِّكَ يَعْقِلُ الوُجْدَانُ
ولكَ الزَمَانُ وَمَا حوَتْ آنَاتُهُ = وبِقَلبِ عُشَّاقِ الكَمَالِ حَنَانُ
غَرِقَتْ بِكَ النَجْوَى ومَا أسِفَتْ لَهَا = نَفْسُ الكَتُومِ ومَا اعْتَنَى الوَلهَانُ
أو يُحزِنُ العطشانُ مبلغُ وردِهِ = والمُبْحِرُوْنَ شَوَاطِئٌ وجِنَانُ
وَلَقَدْ هَرَعْتُ أنَا الغَرِيْقُ لمَقْتَلِي = فِي حُبِّهِ وَتَعَثَّرَ التِبْيِانُ
وسَألتُ من رُوَّادَ الطريقِ تَشَوُّقَـاً = عَنْ نَارِهَا فَأجَابَنِي الشريانُ
عَلَمُ الهُدَى لا يستضاءُ بشاهِقٍ = قَلْبُ المحِبِّ لوَصْلِهِ البُرْهَانُ
والنَبْضُ فِي عِلْمِ الغَرِامِ وشَرْعِهِ = فَوْقَ الدَّلِيْلِ وحَسْبُهُ الخَفَقَانُ
**************************
أكْبِرْتُ أن أصلَ المرام بأدمعٍ = ولو اغتذى من فرعها الطوفانُ
أكبرتُ روحك أن تنال بأحرفٍ = عيب الحروفُ تلفظٌ وبيانُ
أكبرتُ قلبك أن يضم بوسعه = نفساً تعاب ودأبها الميلانُ
أكبرتُ عينك إن تمنَّ بلحظةٍ = من في الخيانة شأنه فيدانُ
أكبرت مرآة الحقِيقةِ ميلهَا = لذوي النفوس فيخرق النكرانُ
حسبي بأن علم الرحيم صبابتي = وذوى بحب محمدَ البنيانُ
وشكت إلى رب العباد جوراحي = أن نال غض شبابها الرجفانُ[/poem]
أحيي الجميع بتحية الإسلام , وأسأل الله أن يوفقنا لمراضيه ....
أحببت أن أطل عليكم كضيف أتمنى أن لا يكون ثقيلا , وأن أساهم معكم بيراع آمل أن ينال إعجابكم
علما أن ما سأكتبه على هذه الصفحات هو من تأليفي الخاص , ولا أمانع في نشره أو الاستفادة منه لمن يرغب ....
وإن كنت أنسى فلن أنسى من له الفضل في تعريفي على هذه الصفحة الميمونة , الأخ الكريم العزيز مؤيد أيده الله ...
قصيدتي التي أحب أن أقدمها لكم في أول مشاركة أحببت أن تكون في اشرف المخلوقات وأعز المرسلين سيدنا ومولانا وحبيبنا رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وهي بعنوان :
نبض الغرام
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="double,6,darkred" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
هَلْ بَعْدَ فقدِكَ للسُرورِ مَكانُ= وبغيْرِ وجدِكَ فَرْحَةٌ وأمَانُ
وَبِحَوْرِ عَيْنَيْكَ انْبِثَاقُ مَشَاعِرٍ = وَبِلثْمِ خَدِّكَ يَعْقِلُ الوُجْدَانُ
ولكَ الزَمَانُ وَمَا حوَتْ آنَاتُهُ = وبِقَلبِ عُشَّاقِ الكَمَالِ حَنَانُ
غَرِقَتْ بِكَ النَجْوَى ومَا أسِفَتْ لَهَا = نَفْسُ الكَتُومِ ومَا اعْتَنَى الوَلهَانُ
أو يُحزِنُ العطشانُ مبلغُ وردِهِ = والمُبْحِرُوْنَ شَوَاطِئٌ وجِنَانُ
وَلَقَدْ هَرَعْتُ أنَا الغَرِيْقُ لمَقْتَلِي = فِي حُبِّهِ وَتَعَثَّرَ التِبْيِانُ
وسَألتُ من رُوَّادَ الطريقِ تَشَوُّقَـاً = عَنْ نَارِهَا فَأجَابَنِي الشريانُ
عَلَمُ الهُدَى لا يستضاءُ بشاهِقٍ = قَلْبُ المحِبِّ لوَصْلِهِ البُرْهَانُ
والنَبْضُ فِي عِلْمِ الغَرِامِ وشَرْعِهِ = فَوْقَ الدَّلِيْلِ وحَسْبُهُ الخَفَقَانُ
**************************
أكْبِرْتُ أن أصلَ المرام بأدمعٍ = ولو اغتذى من فرعها الطوفانُ
أكبرتُ روحك أن تنال بأحرفٍ = عيب الحروفُ تلفظٌ وبيانُ
أكبرتُ قلبك أن يضم بوسعه = نفساً تعاب ودأبها الميلانُ
أكبرتُ عينك إن تمنَّ بلحظةٍ = من في الخيانة شأنه فيدانُ
أكبرت مرآة الحقِيقةِ ميلهَا = لذوي النفوس فيخرق النكرانُ
حسبي بأن علم الرحيم صبابتي = وذوى بحب محمدَ البنيانُ
وشكت إلى رب العباد جوراحي = أن نال غض شبابها الرجفانُ[/poem]
تعليق