[frame="3 80"]أحييكم أخوتي وأخواتي الكرام وأهديكم القصيدة التالية آملا أن تنال إعجابكم , وأن نوفق لنقدها إن أمكن لنا ذلك وهي بعنوان [/frame]
[align=center][frame="1 80"]الحب الخاسر[/frame]
[/align]
[poem=font="Arabic Transparent,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="groove,7,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
نَثرَ الـقـريحُ من الهمـوم ِدثــارا = وبـدا الكـئيبُ منَ الضَنَى مـنهارا
وسرت بأوردة القلوب حبائبٌ = سـوداءُ تـكْسُوهَـا السمُومُ وقــارا
سدَّتْ شرايـين الحيـاةِ كأنَّـهــا = خُـلِـقَتْ لـتـُصْبِـحَ للـحَيـاةِ عِـثـارا
ما خاب صانعها ومبدعها فـقد = أوفـت لــهُ عَـهـداً يـشيـدُ صَغَارا
عرِّجْ أخيَّ إلىْ العذابِ ومحنةٍ = قــد أعجـزَتْ مِنْ شرِّهَا الأشرارا
رفعت لها الألحاظ مغرمةً وقدْ = شـقَّـتْ بـِقَـلـبِ المُولَـهِـينَ مسارا
هـي قـــامةٌ ممشوقــةٌ فكأنَّـهـا = بــان ٌ تـطــاوَلَ مُـزهِـرَاً أسْــرارا
بيضاءُ يعشقهـا السَقيمُ ويرتمي = فِيْ حُضْنِهَا مَنْ فَــارَقَ الإنــكارا
فتضيءُ رأساً والغمام يحُوطُـهُ = عجباً لِـشَـمـسٍ لا تـَكُون مَـنارَا
وتـذوب بين أنـاملٍ مـأسـورةٍ = بِـوصَـالِـهَـا فَـتُـقَـصّـِرُ الأعـْمَارا
ويهيمُ شارِبـُهَــا فـيـنسى عُمْرَهُ = فَــيَـرَى مَصَابِيحَ الظـلام ِنـهـارا
حتَّىْ إذا بـانت حـقـيـقةُ أمْرهَـا = لـلـغَـافِـلِـيْنَ ولامَسُـوا الإضْرَارَا
سلُّوا لَهَا صدِأ الحديدِ وقَدْ بـدا = شَـبَـحُ المَمَاتِ يسومُهُمْ إنْـذَارَا
أفٍ لَهَا مِنْ سكْـرَةٍ لَـمْ يَرْعَـوي = مِنْ غَيـِّـهَـا مَنْ عَـانَـقَ السيـْكَارا[/poem]
محمود الذئب
[align=center][frame="1 80"]الحب الخاسر[/frame]
[/align]
[poem=font="Arabic Transparent,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="groove,7,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
نَثرَ الـقـريحُ من الهمـوم ِدثــارا = وبـدا الكـئيبُ منَ الضَنَى مـنهارا
وسرت بأوردة القلوب حبائبٌ = سـوداءُ تـكْسُوهَـا السمُومُ وقــارا
سدَّتْ شرايـين الحيـاةِ كأنَّـهــا = خُـلِـقَتْ لـتـُصْبِـحَ للـحَيـاةِ عِـثـارا
ما خاب صانعها ومبدعها فـقد = أوفـت لــهُ عَـهـداً يـشيـدُ صَغَارا
عرِّجْ أخيَّ إلىْ العذابِ ومحنةٍ = قــد أعجـزَتْ مِنْ شرِّهَا الأشرارا
رفعت لها الألحاظ مغرمةً وقدْ = شـقَّـتْ بـِقَـلـبِ المُولَـهِـينَ مسارا
هـي قـــامةٌ ممشوقــةٌ فكأنَّـهـا = بــان ٌ تـطــاوَلَ مُـزهِـرَاً أسْــرارا
بيضاءُ يعشقهـا السَقيمُ ويرتمي = فِيْ حُضْنِهَا مَنْ فَــارَقَ الإنــكارا
فتضيءُ رأساً والغمام يحُوطُـهُ = عجباً لِـشَـمـسٍ لا تـَكُون مَـنارَا
وتـذوب بين أنـاملٍ مـأسـورةٍ = بِـوصَـالِـهَـا فَـتُـقَـصّـِرُ الأعـْمَارا
ويهيمُ شارِبـُهَــا فـيـنسى عُمْرَهُ = فَــيَـرَى مَصَابِيحَ الظـلام ِنـهـارا
حتَّىْ إذا بـانت حـقـيـقةُ أمْرهَـا = لـلـغَـافِـلِـيْنَ ولامَسُـوا الإضْرَارَا
سلُّوا لَهَا صدِأ الحديدِ وقَدْ بـدا = شَـبَـحُ المَمَاتِ يسومُهُمْ إنْـذَارَا
أفٍ لَهَا مِنْ سكْـرَةٍ لَـمْ يَرْعَـوي = مِنْ غَيـِّـهَـا مَنْ عَـانَـقَ السيـْكَارا[/poem]
محمود الذئب
تعليق