وقفت على باب دنياكم أفارقها
وجئت اطرق الباب أزجي وداعيا

وجئت أحمل أشياءا بت أكرهها
ولا اااهوى عيشكم بين زماانيا

وجئت مرتحلا من بلادا اااجهلها
رااحلا إلى حيث االممات مناديا

وكم سآت وآزرت حربي أثقالها
ووضعت كفي على الخد باكيا

وكم آنست الليالي دوما اسامرها
المح في عرضهاااا ااالنجم ضائيا

وكم رياح صبحا مالت معي أرسلها
وتغرب الشمس عني وانا لها خاويا

كأن الشمس عرشي بت احكمها
شريعة من يهواها يكن لي ناسيا

على كفة الاقدااار بت اااسامرها
أقلب في ااالجنوب واالشمال هوااايا

دنيااكم يا من بدنيااكم أحبها
دنياكم نار تلض الفؤاد الكاويا

وقفت على باب موتي اذكر قبرها
فسالت دمعة من الخد وانا مناجيا

رباه عفوك ما هذه الدنيا اطلبها
إني ذكرتك والفؤاد بيا مناديا

رباه إني بلغت بي الذنوب اعدادها
وجئت اطرق غفرانك لك راجيا

فااامتني موتااا حسنااا بين أأهلها
غدا يواري تراب أكفهم جثمانيا
تحياتي : رياحين النبهاني