يا أيها الفرح الجميل لما هجرتني وتركتني صبا تائها في شقاء الايام وعليل الذكريات .
لما أهملتني وجلعتني فظا غليض القلب قاسي الكلمات ،لما عملتني رماية اللحظات ،ونزحت من فرط بكائي سواقي سقت ارضك التي نبتت حشائش الشقاء .
لما يا أيها الفرح الجميل ،أهل اتعبتك صروف الدهر مثل ما أتعبتني ،كلا يا فرح انت والدهر من اتعبني ونهبتم عني سبل العيش الكريم ،انتم من افجعني وخالط الهم دمي حتى إستنشقته كل صباح مضى .
نعم يا أيها الشقاء .أهلا بك في حياتي التي تعمها الفوضى والدمار ويحدوها الحديد في آنية جرحت بالفأس المسموم ،فتكسرة وترامت شظاياها على زوايا الانسان البعيد.
أهلا بك في وسادة بللتها عيوني بالدموع الثقال طوال عام مضى ،بت سجينا بها كأنها الاحضان تحضن الهم كثيرا لترضعني شقاءا يفجر رأسي ساعة بعد ساعة .
عد إلى ادراجك القديمة يا أيها الانسان وفتش عن حقائب ملئتها لك الحياة من كراسة ترسم بها المستقبل وقلم يخط لك الحاضر ومبرأة تبروا قلمك الرصاص لتضع بعض الشخبطات على دفتر الحياة .
عد الى ارضك القفار التي سادها الغبار وحطمها الاعصار وماتت فيها حدائق الازهار ولطخت دمائها الاسوار .عد لكي ترأى فاجعة الحظ وندامة الحب ورقصة الشر وضحكة القدر ،وعد وابكي مثل ما تبكي عيوني وينوح قلبي ويذوب لحمي وينصهر خحي ويبيض شعري ويضعف ساقي وتغيب بشاشتي .
ربما شئت يا أيها الفرح زياتي ولكن تأكد انني لن أشاء لك بالدخول دون إستئذان . واعلم بأني لست ذا نضال ولا هناك من ينتظرني لكي أخاف واحتسب وارتقب ،إلا حفرة صغيرة ظلماء مخيفة اراها تجول منامي وتحدثني كلاما ،تهمس في أذني دائما (إشتقت لك ) فمتى الزيارة ستحين يا أيها الشقاء ،عجل في أمري واسرع خطوتك نحوي أكثر لعلني انام رقدة السلام في جنة الرحمن .
تحياتي: رياحين النبهاني
لما أهملتني وجلعتني فظا غليض القلب قاسي الكلمات ،لما عملتني رماية اللحظات ،ونزحت من فرط بكائي سواقي سقت ارضك التي نبتت حشائش الشقاء .
لما يا أيها الفرح الجميل ،أهل اتعبتك صروف الدهر مثل ما أتعبتني ،كلا يا فرح انت والدهر من اتعبني ونهبتم عني سبل العيش الكريم ،انتم من افجعني وخالط الهم دمي حتى إستنشقته كل صباح مضى .
نعم يا أيها الشقاء .أهلا بك في حياتي التي تعمها الفوضى والدمار ويحدوها الحديد في آنية جرحت بالفأس المسموم ،فتكسرة وترامت شظاياها على زوايا الانسان البعيد.
أهلا بك في وسادة بللتها عيوني بالدموع الثقال طوال عام مضى ،بت سجينا بها كأنها الاحضان تحضن الهم كثيرا لترضعني شقاءا يفجر رأسي ساعة بعد ساعة .
عد إلى ادراجك القديمة يا أيها الانسان وفتش عن حقائب ملئتها لك الحياة من كراسة ترسم بها المستقبل وقلم يخط لك الحاضر ومبرأة تبروا قلمك الرصاص لتضع بعض الشخبطات على دفتر الحياة .
عد الى ارضك القفار التي سادها الغبار وحطمها الاعصار وماتت فيها حدائق الازهار ولطخت دمائها الاسوار .عد لكي ترأى فاجعة الحظ وندامة الحب ورقصة الشر وضحكة القدر ،وعد وابكي مثل ما تبكي عيوني وينوح قلبي ويذوب لحمي وينصهر خحي ويبيض شعري ويضعف ساقي وتغيب بشاشتي .
ربما شئت يا أيها الفرح زياتي ولكن تأكد انني لن أشاء لك بالدخول دون إستئذان . واعلم بأني لست ذا نضال ولا هناك من ينتظرني لكي أخاف واحتسب وارتقب ،إلا حفرة صغيرة ظلماء مخيفة اراها تجول منامي وتحدثني كلاما ،تهمس في أذني دائما (إشتقت لك ) فمتى الزيارة ستحين يا أيها الشقاء ،عجل في أمري واسرع خطوتك نحوي أكثر لعلني انام رقدة السلام في جنة الرحمن .
تحياتي: رياحين النبهاني
تعليق