إلى متى ايتها الحياة ؟
ايتها الحياة الم تكفكفي العذاب بعد؟! الم يحين موعد الراحه والسعادة بعد ؟!
إلى متى سأظل انتحب لياليك دون من يجلوا الهم عني ؟
إلى متى اتوسل لليأس والبؤس دون أن أرى الامل يقترب مني ؟
هل سينجلي الضباب عني يوما فانا لست أدري ما يتبناه الدهر امام مرئياتي وأمنياتي ..ولست أعلم متى سوف تتحق أمنياتي هل قريبا أم بعيدا بعد، هكذا اكون انا اسبح في خيالات فكري واغوص في مستنقعات الامنيات الراكدة ، يضمحل بها الجهل والتعب وتنحط بها الافكار القاتله والمدمرة لامنياتي .
تقودني وحدتي وعزلتي إلى عالم بعيدا كل البعد عنكم ، فيه الشقاء والعناء وتسكنه الهموم والاحزان .
ربما تأتى هذا الوقت لكي انصرف عن من حولي ،لكي أمسك بالقلم مرة ثانية واعود لمجدي الضائع عندما اهداني القلم تذكارا لا ينسى واعطاني وساما لا ينكر بعيدا عنكم .
نعم حان لحظة القلم لكي اخط ما يجول بنفسي في ليالي موحشة تسودها العتمه والفزع ويخالطها الخوف والجزع ،لكي أجلس متكئا على حافة الجبل انظر لارضي ومسكني ورقادي وانا ابت في نفسي شوقا لها يجعلني ويجبرني ان انزل من قمة الجبل لكي ارى مسكني ومرقدي بينكم احبتي ،ولكن سبق العهد بيني وبين قلمي ولم يجف حبراه ، فلقد ملئته بالحبر الاحمر من شريان قلبي لاجعله يكتب متدفقا دائما يبث معانيه ويدمع مآقيه الحزينه بدمعة يملؤها الحزن.
هكذا يطير العهد بيننا أحبتي ، ليحلق في سماءات اخرى وقد ملئت بالنيران والاحزان وحملت على كواكبها مدائن الذكريات المؤلمة ،فبها سوف ابني عاصمة اسكنها انا فقط ويعدوها انتم .
وغدا تطير الاشياء ولكن ليس كما تطير الطيور فالطيور إن طارت فعلى اشكالها تقع ولكن اشيائي إن طارت فعلى دنياه الوداع وعلى مسكنها البكاء وعلى مرقدها الصياح
فامهلوني برهة من الزمن العجاف لكي أصنع لجانبي أجنحة من الصوف الجميل والريش الضعيف .
فاهملوني لكي يغدوا الصباح فاغدوا قبله باكر أطير واحلق في سماءات ليست مثل سماءاتكم أحبتي .
أمهلوني قطعة خبز اسد بها جوعي وسط مائدات الطعام الشهية امامي او امام عيني .
امهلوني زمرة الالم إن كنتم رفاق الامل
تحياتي : رياحيين النبهاني
ايتها الحياة الم تكفكفي العذاب بعد؟! الم يحين موعد الراحه والسعادة بعد ؟!
إلى متى سأظل انتحب لياليك دون من يجلوا الهم عني ؟
إلى متى اتوسل لليأس والبؤس دون أن أرى الامل يقترب مني ؟
هل سينجلي الضباب عني يوما فانا لست أدري ما يتبناه الدهر امام مرئياتي وأمنياتي ..ولست أعلم متى سوف تتحق أمنياتي هل قريبا أم بعيدا بعد، هكذا اكون انا اسبح في خيالات فكري واغوص في مستنقعات الامنيات الراكدة ، يضمحل بها الجهل والتعب وتنحط بها الافكار القاتله والمدمرة لامنياتي .
تقودني وحدتي وعزلتي إلى عالم بعيدا كل البعد عنكم ، فيه الشقاء والعناء وتسكنه الهموم والاحزان .
ربما تأتى هذا الوقت لكي انصرف عن من حولي ،لكي أمسك بالقلم مرة ثانية واعود لمجدي الضائع عندما اهداني القلم تذكارا لا ينسى واعطاني وساما لا ينكر بعيدا عنكم .
نعم حان لحظة القلم لكي اخط ما يجول بنفسي في ليالي موحشة تسودها العتمه والفزع ويخالطها الخوف والجزع ،لكي أجلس متكئا على حافة الجبل انظر لارضي ومسكني ورقادي وانا ابت في نفسي شوقا لها يجعلني ويجبرني ان انزل من قمة الجبل لكي ارى مسكني ومرقدي بينكم احبتي ،ولكن سبق العهد بيني وبين قلمي ولم يجف حبراه ، فلقد ملئته بالحبر الاحمر من شريان قلبي لاجعله يكتب متدفقا دائما يبث معانيه ويدمع مآقيه الحزينه بدمعة يملؤها الحزن.
هكذا يطير العهد بيننا أحبتي ، ليحلق في سماءات اخرى وقد ملئت بالنيران والاحزان وحملت على كواكبها مدائن الذكريات المؤلمة ،فبها سوف ابني عاصمة اسكنها انا فقط ويعدوها انتم .
وغدا تطير الاشياء ولكن ليس كما تطير الطيور فالطيور إن طارت فعلى اشكالها تقع ولكن اشيائي إن طارت فعلى دنياه الوداع وعلى مسكنها البكاء وعلى مرقدها الصياح
فامهلوني برهة من الزمن العجاف لكي أصنع لجانبي أجنحة من الصوف الجميل والريش الضعيف .
فاهملوني لكي يغدوا الصباح فاغدوا قبله باكر أطير واحلق في سماءات ليست مثل سماءاتكم أحبتي .
أمهلوني قطعة خبز اسد بها جوعي وسط مائدات الطعام الشهية امامي او امام عيني .
امهلوني زمرة الالم إن كنتم رفاق الامل
تحياتي : رياحيين النبهاني
تعليق