أيها المسافر ... من كان يصدق أنا واياك سنلتقي من جديد ... بعد طول السنين ... ذقت فيه المرارة والأنين ... من كان يصدق ان الأيام والأقدار ... ستجمعنا بعد ما حكمت علينا بالفراق ...
صدقني ... لا أعرف ماذا سأكتب لك ؟ هل سأوصف لك فرحتي ومدى سعادتي بلقياك ؟ أم أني سأطلق العنان لأشواقي ... لتبث لك كيف كانت حالتي بعد فراقك ؟ لقد كان اليأس الانتظار يحاول أن يكبلني لولا تلك الكلمات التي همستها في مسمعي قبل الفراق التي كانت بمثابة لي مركب أمل أتشبث به لكي لا أغرق في بحر اليأس ووحل الانتظار.
آه ... لو تدري أيها المسافر كم كان فراقك صعبا !! فعندما أجد نفسي أنها مشتاقة لك ... كاشتياق الطير الراغب للطيران ... أتوجه إلى برواز صورتك ... وأحتضنه وأطلق العنان لمخيلتي ... لأتذكر تلك الأيام الحلوة التي قضيناها معا ثم تذرف عيني تلك الدموع المالحة ... وعندما أستيقظ ... أجد بروازك قد أغرقته دموعي ...
لقد تحملت لوعة الفراق وكل العذاب قدرت عليه يا عبق زهور حياتي إلا عذاب انتظارك ... ها نحن تلاقينا أيها المسافر ... وأتي ذلك اليوم الذي كنت أتمنى فيه بأن نلتقي لتتعانق القلوب ولتبحر عيني في عينيك ... فقد كنت محتاجا لك في كل دقيقة وثوان ... ولكن للأسف تلاقينا في ديرة غير ديرتنا ... وكل منا في حياته شخص ثان ... ولكن ثق تماما مهما حصل فمن المحال أنساك ... فأنت بالنسبة لي كل شئ ... وستظل في القلب حتى آخر نبض فيه .
صدقني ... لا أعرف ماذا سأكتب لك ؟ هل سأوصف لك فرحتي ومدى سعادتي بلقياك ؟ أم أني سأطلق العنان لأشواقي ... لتبث لك كيف كانت حالتي بعد فراقك ؟ لقد كان اليأس الانتظار يحاول أن يكبلني لولا تلك الكلمات التي همستها في مسمعي قبل الفراق التي كانت بمثابة لي مركب أمل أتشبث به لكي لا أغرق في بحر اليأس ووحل الانتظار.
آه ... لو تدري أيها المسافر كم كان فراقك صعبا !! فعندما أجد نفسي أنها مشتاقة لك ... كاشتياق الطير الراغب للطيران ... أتوجه إلى برواز صورتك ... وأحتضنه وأطلق العنان لمخيلتي ... لأتذكر تلك الأيام الحلوة التي قضيناها معا ثم تذرف عيني تلك الدموع المالحة ... وعندما أستيقظ ... أجد بروازك قد أغرقته دموعي ...
لقد تحملت لوعة الفراق وكل العذاب قدرت عليه يا عبق زهور حياتي إلا عذاب انتظارك ... ها نحن تلاقينا أيها المسافر ... وأتي ذلك اليوم الذي كنت أتمنى فيه بأن نلتقي لتتعانق القلوب ولتبحر عيني في عينيك ... فقد كنت محتاجا لك في كل دقيقة وثوان ... ولكن للأسف تلاقينا في ديرة غير ديرتنا ... وكل منا في حياته شخص ثان ... ولكن ثق تماما مهما حصل فمن المحال أنساك ... فأنت بالنسبة لي كل شئ ... وستظل في القلب حتى آخر نبض فيه .
تعليق