**
أحببت أن أدفن نفسي...
مع جراحي..فلا نكون أمام هذا العالم...
في تلك الحفرة المظلمة...تحت طيات التراب...
و تحت بقايا النبات الميتة....كحالي تماما
فلا إحساس و لا شعور...
سوى ذلك الشعور بالندم...لأني فتحت الباب أمام الجروح لتندمل...
و لكنها..واصلت نزيفها خارج تلك الأبواب..
أنهار دمي الحمراء...قد باتت هي مائي ..
فلا أشرب إلا مما تعطيني جراحي...
**
ظننت أني و حدي..و لكن...
**
خانت..ذلك البدن التي توضعت عليه ..و عصّت دمائه عليه..
حتى تحت تلك الحفرة..غدوت وحدي..مع عدو لي..
ساحت الدماء..و أبت إلا أن تخرج خارج البدن و روحه اللذان غدا
فريسة الضياع
لقد طال نزيفي...و هاهو يصل لشحم أذني...و يواصل
نقطة..نقطة..ليغطي ذلك الرأس..
و ليمت..بجراح كانت مسلى الروح له
و الأن...
أنا أغرق في جراحي
تعليق